أقام برنامج تعزيز مهارات القرن الحادي والعشرين ومهارات الحياة وسوق العمل التابع لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام، مؤخرا، ورشة عمل لتحديد المهارات الطلابية في الأنشطة غير الصفية، حضرها (30) خبيرا وخبيرة يمثلون عدداً من الجهات الحكومية والخاصة، من وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي، ووزارة الداخلية، ومجلس الغرف التجارية وخبراء وخبيرات من شركة تطوير للخدمات التعليمية.
وأوضح المشرف العام على إدارة الأنشطة غير الصفية وبرامج دعم الطالب الدكتور محمد بن سعيد القحطاني أن هدف ورشة العمل يتمثل في تحديد المهارات التي يحتاج طلبة التعليم العام وتعزيزها في الأنشطة غير الصفية، ومن ثم تدريبهم عليها، حيث يتم تحسين استعدادات الطلاب والطالبات وتهيئتهم لمرحلة التعليم العالي والانتقال إلى الحياة المهنية من خلال توفير خدمات تعليمية وتدريبية تؤهلهم أكاديمياً ومهنياً بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل.
وبين الدكتور القحطاني أن الخدمات تقدم داخل المدرسة كأنشطة مصاحبة للمناهج الدراسية، وفي أوقات ما بعد المدرسة والإجازة الصيفية من خلال برنامج أندية مدارس الحي للأنشطة التعليمية والترويحية.
وخلصت ورشة العمل إلى جملة من التوصيات كان أبرزها ضرورة عرض المهارات المقترحة على الجهات ذات العلاقة والمؤسسات المتخصصة لتحكيمها، وضرورة الاطلاع على التجارب الإقليمية فيما يخص تدريب الطلبة على المهارات الحياتية في الأنشطة غير الصفية.
ويعد برنامج تعزيز مهارات القرن الحادي والعشرين ومهارات الحياة وسوق العمل أحد البرامج الرائدة في مشروع الإستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم العام الذي تنفذه شركة تطوير للخدمات التعليمية المنفذ الحصري لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام، وأحد فروع قطاع الأنشطة غير الصفية وبرامج دعم الطالب، الذي يهدف إلى تحقيق التكامل في بناء شخصية الطالب المعرفية والمهارية والوجدانية، نظراً للتطور السريع والمستجدات المحلية والإقليمية والدولية التي تتطلب تنشئة جيل واع ومدرك وممتلك للعديد من المهارات الداعمة والمساندة لحياة مستقبلية منتجة.