قام سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس سلطة واحة دبي للسيليكون، بإزاحة الستار أمس الأحد عن حجر أساس مركز فقيه الطبي الأكاديمي، والذي يعمل على تنفيذه مستشفى الدكتور سليمان فقيه ، والتي تعد أحد أهم واعرق منشآت الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط ، وسوف يتزامن افتتاح المشروع مع مناسبة مرور أربعين عاما على إنشاء المستشفى التي وصلت خلال تلك المدة لسمعة عالمية وساهمت في جعل المملكة وجهة للسياحة العلاجية في المنطقة .
ويتضمن المشروع مرحلتين الأولى تتضمن إنشاء مستشفى ذكي عملاق يعد الاول في المنطقة الذي يعمل بالأنظمة الذكية في كافة مراحل وتفاصيل العمل داخله ، وتشمل المرحلة الثانية إنشاء مستشفى طبي أكاديمي وفق أحدث المناهج وبرامج التدريب الطبية في العالم.
وجرى حفل وضع حجر الأساس تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، بحضور كل من المهندس عيسى الميدور، مدير عام هيئة الصحة في دبي، والدكتور محمد الزرعوني، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لسلطة واحة دبي للسيليكون، والدكتور مازن فقيه، رئيس مجلس إدارة مستشفى الدكتور سليمان فقيه، وعماد عدنان مدني، القنصل العام للمملكة العربية السعودية في دبي، بالإضافة إلى العديد من مسؤولي القطاعين العام والخاص.
وتقدر تكلفة البناء الاجمالية للمشروع بنحو مليار درهم، ويمتد على مساحة 150 ألف متر مربع في واحة دبي للسيليكون، ضمن المنطقة الحرة التكنولوجية المتكاملة. ومن المتوقع أن تكتمل المرحلة الأولى من المشروع في منتصف العام 2017، وستضم هذه المرحلة إنشاء مستشفى ذكي ومتطور بسعة 150 سريراً ، بينما تكتمل المرحلة الثانية منه في العام 2019، وستساهم في زيادة سعة المستشفى ليشمل 150 سريراً إضافياً. كما تتضمن أيضا إضفاء طابع أكاديمي للمشروع من خلال افتتاح جامعة ذكية ترتكز على الأبحاث وبرامج التدريب والتعليم الطبي المتطور.
وفي معرض تعليقه على المشروع، قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم "تخطط دبي لاستقطاب 500 ألف سائح طبي سنوياً، الأمر الذي يضخ في اقتصادها نحو 2.6 مليار درهم خلال الأعوام الخمسة المقبلة. ونحن إذ نستضيف مركز فقيه الطبي الأكاديمي في واحة دبي للسيليكون، نؤكد على دعمنا المستمر لهذا المشروع الطبي المرموق. ويأتي المشروع الهام في إطار الاستراتيجية التي وضعها المجلس التنفيذي من أجل جعل إمارة دبي وجهة رائدة في السياحة الطبية. ونحن على ثقة بأن المشروع سيصبح مركزاً بحثياً وطبياً بارزاً يعالج العديد من قضايا الرعاية الصحية والطبية الشائكة.
ومن شأن المركز الطبي الأكاديمي الذي يتخذ من واحة دبي للسيليكون مقراً له أن يصبح أول مستشفى ذكي في المنطقة عند اكتماله، إذ يضم غرفاً للمرضى مجهزة بأحدث الوسائل التكنولوجية الخاصة بالمراقبة الطبية. وستضمن تقنيات المراقبة الطبية التزام المستشفى بأعلى معايير الجودة وتقليل احتمالات الأخطاء الطبية إلى أدنى قدر ممكن. كما ستساهم تلك التقنيات في تبسيط العمليات اليومية وتسهيل استخدام الوثائق وإتاحة وقت إضافي للممرضات للتركيز على تقديم مستويات عالية من الرعاية الصحية لكافة المرضى.
وعلاوة على ما سبق، سوف يوفر المستشفى عمليات جراحية بالروبوتات ونظاماً مؤتمناً لصرف الأدوية. وسيشتمل المستشفى على 5 مراكز تميز طبية في أهم التخصصات وهي مركز علاج مرض السكري والغدد الصماء وأمراض القلب ومركز العضلات والعظام والمفاصل ومركز تميز طب الطوارئ بالإضافة إلى مركز الأمراض الصدرية .
بدوره قال الدكتور محمد الزرعوني، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لسلطة واحة دبي للسيليكون "لقد تمكنت واحة دبي للسيليكون منذ إنشائها من توفير أنماط معيشية عالية لسكانها وشركاء أعمالها. ونحن واثقون بأن شراكة سلطة واحة دبي للسيليكون مع هذه المؤسسة الطبية والأكاديمية المرموقة ستعزز المنافع الاقتصادية في المجتمع، والأهم من ذلك، ستساهم في تطوير العلوم الطبية في الإمارات والمنطقة".
من جانبه صرح الدكتور مازن فقيه، رئيس مجلس إدارة مستشفى الدكتور سليمان فقيه ، أن اختيار دبي لتكون مقراً لأكبر مشروعاتنا خارج المملكة العربية السعودية جاء نتيجة جملة من العوامل يأتي في مقدمتها العلاقات القوية والمتنامية بين المملكة العربية السعودية ودولة الامارات، وكذلك الروابط الاقتصادية والاجتماعية التاريخية الممتدة بين شعبي البلدين، بالإضافة إلى الطفرة الاقتصادية والحضارية التي تشهدها دولة الامارات واستقطابها أبرز المؤسسات والكيانات العالمية في شتى المجالات.
وأضاف أنه في المرحلة الثانية من المشروع والتي سيتم إفتتاحها عام 2019 سيتم إنشاء جامعة طبية عصرية بالشراكة مع إحدى كبرى الجامعات العالمية وسوف تعمل وفق أحدث المناهج وطرق التدريس الحديثة لتكون صرحاً علمياً في المنطقة في مجال التعليم الصحي والتدريب وإجراء الأبحاث متكاملة مع المستشفى الأكاديمي، وسوف تحوي أبنيتها الذكية أحدث الأجهزة والمعامل والمختبرات الطبية الحديثة، وتضم كادراً أكاديمياً مميزاً من مختلف أنحاء العالم ، مع دعمها بشبكة من العلاقات الأكاديمية الدولية.
يذكر أن مستشفى الدكتور سليمان فقيه تأسس في العام 1978 ويعد أحد أكبر المستشفيات الخاصة في الشرق الأوسط بطاقة استيعابية تصل إلى 600 سرير. ويقع المستشفى في مدينة جدّة في المملكة العربية السعودية ويقدم الخدمات الطبية لـ800 ألف مريض سنوياً، ويتألف الكادر الطبي من 3000 متخصص في كافة الأقسام. وقد خضع المستشفى لعملية توسعة شاملة في العام 1986 ليشمل اختصاصات جديدة ومتطورة مثل جراحات القلب المفتوح والاستشارات السريرية في جراحات الأعصاب والجهاز العصبي وطب الكلى ومعالجة العقم.
يذكر أن واحة دبي للسيليكون مملوكة بالكامل من قبل حكومة دبي، وتنشط كمجمع تكنولوجي يعمل كمنطقة حرة للشركات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة التي تسعى إلى تأسيس مقرات لها في دبي.
ويتضمن المشروع مرحلتين الأولى تتضمن إنشاء مستشفى ذكي عملاق يعد الاول في المنطقة الذي يعمل بالأنظمة الذكية في كافة مراحل وتفاصيل العمل داخله ، وتشمل المرحلة الثانية إنشاء مستشفى طبي أكاديمي وفق أحدث المناهج وبرامج التدريب الطبية في العالم.
وجرى حفل وضع حجر الأساس تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، بحضور كل من المهندس عيسى الميدور، مدير عام هيئة الصحة في دبي، والدكتور محمد الزرعوني، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لسلطة واحة دبي للسيليكون، والدكتور مازن فقيه، رئيس مجلس إدارة مستشفى الدكتور سليمان فقيه، وعماد عدنان مدني، القنصل العام للمملكة العربية السعودية في دبي، بالإضافة إلى العديد من مسؤولي القطاعين العام والخاص.
وتقدر تكلفة البناء الاجمالية للمشروع بنحو مليار درهم، ويمتد على مساحة 150 ألف متر مربع في واحة دبي للسيليكون، ضمن المنطقة الحرة التكنولوجية المتكاملة. ومن المتوقع أن تكتمل المرحلة الأولى من المشروع في منتصف العام 2017، وستضم هذه المرحلة إنشاء مستشفى ذكي ومتطور بسعة 150 سريراً ، بينما تكتمل المرحلة الثانية منه في العام 2019، وستساهم في زيادة سعة المستشفى ليشمل 150 سريراً إضافياً. كما تتضمن أيضا إضفاء طابع أكاديمي للمشروع من خلال افتتاح جامعة ذكية ترتكز على الأبحاث وبرامج التدريب والتعليم الطبي المتطور.
وفي معرض تعليقه على المشروع، قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم "تخطط دبي لاستقطاب 500 ألف سائح طبي سنوياً، الأمر الذي يضخ في اقتصادها نحو 2.6 مليار درهم خلال الأعوام الخمسة المقبلة. ونحن إذ نستضيف مركز فقيه الطبي الأكاديمي في واحة دبي للسيليكون، نؤكد على دعمنا المستمر لهذا المشروع الطبي المرموق. ويأتي المشروع الهام في إطار الاستراتيجية التي وضعها المجلس التنفيذي من أجل جعل إمارة دبي وجهة رائدة في السياحة الطبية. ونحن على ثقة بأن المشروع سيصبح مركزاً بحثياً وطبياً بارزاً يعالج العديد من قضايا الرعاية الصحية والطبية الشائكة.
ومن شأن المركز الطبي الأكاديمي الذي يتخذ من واحة دبي للسيليكون مقراً له أن يصبح أول مستشفى ذكي في المنطقة عند اكتماله، إذ يضم غرفاً للمرضى مجهزة بأحدث الوسائل التكنولوجية الخاصة بالمراقبة الطبية. وستضمن تقنيات المراقبة الطبية التزام المستشفى بأعلى معايير الجودة وتقليل احتمالات الأخطاء الطبية إلى أدنى قدر ممكن. كما ستساهم تلك التقنيات في تبسيط العمليات اليومية وتسهيل استخدام الوثائق وإتاحة وقت إضافي للممرضات للتركيز على تقديم مستويات عالية من الرعاية الصحية لكافة المرضى.
وعلاوة على ما سبق، سوف يوفر المستشفى عمليات جراحية بالروبوتات ونظاماً مؤتمناً لصرف الأدوية. وسيشتمل المستشفى على 5 مراكز تميز طبية في أهم التخصصات وهي مركز علاج مرض السكري والغدد الصماء وأمراض القلب ومركز العضلات والعظام والمفاصل ومركز تميز طب الطوارئ بالإضافة إلى مركز الأمراض الصدرية .
بدوره قال الدكتور محمد الزرعوني، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لسلطة واحة دبي للسيليكون "لقد تمكنت واحة دبي للسيليكون منذ إنشائها من توفير أنماط معيشية عالية لسكانها وشركاء أعمالها. ونحن واثقون بأن شراكة سلطة واحة دبي للسيليكون مع هذه المؤسسة الطبية والأكاديمية المرموقة ستعزز المنافع الاقتصادية في المجتمع، والأهم من ذلك، ستساهم في تطوير العلوم الطبية في الإمارات والمنطقة".
من جانبه صرح الدكتور مازن فقيه، رئيس مجلس إدارة مستشفى الدكتور سليمان فقيه ، أن اختيار دبي لتكون مقراً لأكبر مشروعاتنا خارج المملكة العربية السعودية جاء نتيجة جملة من العوامل يأتي في مقدمتها العلاقات القوية والمتنامية بين المملكة العربية السعودية ودولة الامارات، وكذلك الروابط الاقتصادية والاجتماعية التاريخية الممتدة بين شعبي البلدين، بالإضافة إلى الطفرة الاقتصادية والحضارية التي تشهدها دولة الامارات واستقطابها أبرز المؤسسات والكيانات العالمية في شتى المجالات.
وأضاف أنه في المرحلة الثانية من المشروع والتي سيتم إفتتاحها عام 2019 سيتم إنشاء جامعة طبية عصرية بالشراكة مع إحدى كبرى الجامعات العالمية وسوف تعمل وفق أحدث المناهج وطرق التدريس الحديثة لتكون صرحاً علمياً في المنطقة في مجال التعليم الصحي والتدريب وإجراء الأبحاث متكاملة مع المستشفى الأكاديمي، وسوف تحوي أبنيتها الذكية أحدث الأجهزة والمعامل والمختبرات الطبية الحديثة، وتضم كادراً أكاديمياً مميزاً من مختلف أنحاء العالم ، مع دعمها بشبكة من العلاقات الأكاديمية الدولية.
يذكر أن مستشفى الدكتور سليمان فقيه تأسس في العام 1978 ويعد أحد أكبر المستشفيات الخاصة في الشرق الأوسط بطاقة استيعابية تصل إلى 600 سرير. ويقع المستشفى في مدينة جدّة في المملكة العربية السعودية ويقدم الخدمات الطبية لـ800 ألف مريض سنوياً، ويتألف الكادر الطبي من 3000 متخصص في كافة الأقسام. وقد خضع المستشفى لعملية توسعة شاملة في العام 1986 ليشمل اختصاصات جديدة ومتطورة مثل جراحات القلب المفتوح والاستشارات السريرية في جراحات الأعصاب والجهاز العصبي وطب الكلى ومعالجة العقم.
يذكر أن واحة دبي للسيليكون مملوكة بالكامل من قبل حكومة دبي، وتنشط كمجمع تكنولوجي يعمل كمنطقة حرة للشركات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة التي تسعى إلى تأسيس مقرات لها في دبي.