تواكباً مع أكبر توسعة يشهدها الحرم المكي الشريف في تاريخه.. توقع خبراء ومختصون أن تستقطب مكة المكرمة أكثر من 3 مليارات جديدة في انشاء مجمعات تسويقية (مولات) جديدة بمعدلات نمو تبلغ 60 بالمائة سنويا.
وقال أحمد إسكاف ، مدير عام شركة الضيافة للاعمال العقارية بمكة المكرمة ان المنطقة تشهد توسعات ضخمة في الوقت الراهن في أطهر بقاع العالم التي تستقبل سنوياً (9) مليون زائر ومعتمر مشيرا الى ان مركز سوق الضيافة الجديدة تقدر جملة استثماراته باكثر من 750 مليون ريال ويقع في شارع الحجون ( شارع قصر الضيافة ) منطقة الزاهر علي مساحة أرض تقدر 135 الف م2 كما يحتوي المركز علي أكثر من 200 محل مؤجرة بالكامل مضيفا انه منذ أكثر من سنة مضت قامت شركة الضيافة للأعمال العقارية المحدودة ببيع بعض قطع الأراضي التي كانت تمتلكها في مخطط الشركة الواقع علي شارع الحجون بمنطقة الزاهر بمدينة مكة المكرمة.
ولقد بدأت الشركة بعون الله وتوفيقه بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في إتخاذ إجراءات الإفراغ للمشترين ، ويعتبر هذا الموقع من المواقع المميزة للإستثمار العقاري بمدينة مكة المكرمة وذلك لقربه من الحرم الشريف وتوسطه لمنطقة ذات كثافة سكانية عالية ملاصقة لسوق الضيافة التجاري والعديد من الأنشطة التجارية الأخرى مما يجعلها من أكثر المناطق ذات المستقبل الإستثماري الواعد وخصوصا بعد التوسعة التي أدخلت علي الحرم المكي مما زاد من قرب هذه الأراضي للحرم المكي مما يرفع من قيمة الإستثمار فيها.
واكد أن الضيافة تواصل العمل في إجراءات الإفراغ للمشترين بالتنسيق مع أمانة العاصمة المقدسة والجهات ذات العلاقة، مؤكدة تزايد الإقبال على الموقع الذي يعتبر من أكثر المواقع المميزة للاستثمار العقاري بمدينة مكة المكرمة، وذلك لقربه من الحرم الشريف وتوسطه لمنطقة ذات كثافة سكانية عالية ملاصقة لسوق الضيافة التجاري، والعديد من الأنشطة التجارية الأخرى مما يجعلها من أكثر المناطق ذات المستقبل الإستثماري الواعد وخصوصا بعد التوسعة التي أدخلت علي الحرم المكي مما زاد من قرب هذه الأراضي للحرم المكي مما يرفع من قيمة الاستثمار فيها.
ووفقاً لبحث انهي مؤخرا فإن قطاع الضيافة في مكة المكرمة لا يزال استثنائيا من ناحية تمتعه بمزايا الطلب الفعال المستمر لأجل غير مسمى، وذلك رغم كون استيعاب هذا الحجم الهائل من الطلب يشكّل إحدى العقبات الرئيسة التي تواجه هذه الأسواق أيضا.
ويعتبر قطاع الضيافة في مكة هو الأكبر في المملكة، ولازالت تحتاج إلى مزيد من الشركات العالمية المتخصصة في قطاع الضيافة، في ظل وجود توجه عالمي للاستثمار في قطاع الفنادق في مكة المكرمة و رغم التباين في أداء الأسواق العقارية عالميا، إلا أن السوق العقاري في مكة المكرمة الوحيد الذي لا يتأثر بأي متغيرات اقتصادية محلية أو عالمية، لان محددات النمو تخضع لمعيار متفرد، وهو توافد الزوار والحجاج إلى العاصمة المقدسة التي تعتبر وجهة المسلمين من شتى بقاع الأرض الذين يأتون سعيا للحج والعمرة