كشف استبيان حديث أعدته الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، أن 70 في المائة من سيدات الأسر المنتجة يفضلن فكرة التسويق المنزلي، وأصبح طلبهن لوظيفة التسويق والعمل كمسوقات سواء عن طريق الشركات أو مباشرة في تزايد مستمر .
وأبان الاستبيان الذي شمل 200 متدربة، وأعدته عضو لجنة التوظيف في الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، المدربة رؤى عبد الحليم أن 99في المائة من طالبات كلية إدارة الأعمال والتسويق كانت لديهن مفاهيم مختلفة تماما عن طبيعة العمل والوظائف التي سيتقلدنها بعد التخرج، ومن خلال الدورات المتخصصة في التسويق صارت لديهن رؤى واضحة ومحددة، وخطوات أولى سيضعن أقدامهن عليها حيث تم وضع قائمة بأسماء الشركات والمراكز التي سيتم عن طريقها تفعيل هذا الجانب .
واتضح من خلال استبيانات لجنة توظيف الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، بين مجتمع السيدات أن 50 في المائة من السيدات أيدن التدريب على أيدي مدربات وذلك لتلاشي الفروق والفجوات، ولسهولة الأخذ والعطاء بين المدربة والمتدربة، بينما 30 في المائة يفضلن التدريب من خلال المدربين، و 20 في المائة يركزن على حصول المنفعة سواء كان التدريب من خلال مدرب أو مدربة.
أما على صعيد الفئات العمرية فبين استبيان "غرفة مكة" أن الدورات التدريبية التي ظلت تعقدها الغرفة، زادت من طموح السيدات والفتيات بنسبة كبيرة تتراوح ما بين 70 إلى 90 في المائة، وذلك من خلال استعراض نتائج الأعمال التسويقية لعدة جهات بشكل شخصي أو جماعي، أو الشراكات مع الجهات الكبيرة حيث ساهمت في تشجعيهن ورفع سقف طموحهن من خلال توفير "غرفة مكة" برنامج يعرف بدعم الملاك من قبل صندوق تنمية الموارد البشرية، والقروض التي تقدم بشكل تضامني مع جهة داعمة راعية وعلى رأسها الغرفة التجارية.
وكشف الاستبيان أن ٩٩ في المائة من حضور الدورة التي عقدت بمقر الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، كان لديهن تعطشا كبيرا لمعرفة المزيد عن التسويق، كما أن نسبة اﻷسر المنتجة العارفة بمهارات التسويق ضعيفة جدا لا تتعدىخمسة في المائة .
وأوضحت المدربة رؤى عبد الحليم، أن من أهم المهارات التي تحتاجها المسوقة هي الطموح العالي، والأهداف بعيدة المدى، والإصرار والرغبة الشديدة على بلوغ الهدف، ومهارات الاتصال الأساسية مثل الصوت والأسلوب، وصياغة الكلمات، وإدارة الحوار ولغة الجسد .
وطالبت بتنمية مهارات التسويق لهذه الفئة عن طريق الدورات وورش العمل التطبيقية والتدريبات المستمرة، مؤكدة على أن التسويق الناجح سبب في استمرار أي مشروع، وبالتالي أي مشروع يفتقد التسويق الناجح فهو معرض للخسارة، وأن المستهدفات من الأسر المنتجة يحتجن إلى تدريب مكثف للإلمام بمهارات الاتصال الأساسية، ومن ثم مهارات التسويق جميعها، لأن العمر ليس عائقا أمام مهنة التسويق، إذ يعتبر التسويق من المهن التي لا تشترط سن محدد.
ومن خلال تجربتها الشخصية ترى "عبد الحليم" أن هناك فجوة كبيرة بين هذه الفئات ومفهوم التسويق الحقيقي، وضوابطه الأساسية، وخطواته الصحيحة، وقالت " من خلال الدورة وجدنا أن غالبية المهتمات بالتجارة دخلن إلى عالم التجارة والمشاريع الصغيرة إما عن طريق الميول أو القدرة، سواء كانت مالية أم مهارية، غير مدركات لنقاط رئيسية في التسويق وأهمها احتياج العملاء ورغباتهم والتي هي أساس نجاح أي مشروع تجاري، لأن أي شركة في العالم من غير مستهلك ستؤول إلى الإفلاس وتحصل على صفر من النتائج، وبالتالي الخسارة والخروج من سوق العمل.
وأكدت أن المشروع الذي لا يلبي احتياجات العميل الكمالية ولا حتى الأساسية ستتحول طريقة ترويجه من العرض إلى الطلب، ويصبح صاحب المشروع هو من يطلب من العميل وليس من سيقوم بالعرض، وهذا يتنافي مع مبدأين أساسيين في التسويق، أولهما لا تبيع ولكن اجعل العميل يشتري ( كما تحب أنت أن تشتري )، وثانيها قاعدة العرض والطلب حيث أن صاحب المشروع هو من يقوم بعملية العرض والعميل هو من يطلب وليس العكس، مضيفة أن الاستبيان أوضح أن طريقة طلب المتدربات من العملاء أدت إلى بناء صورة ذهنية سلبية عن منتجاتهن أو خدماتهن، وهذا ما يسئ إلى سمعة تجارتهن ومشاريعهن.
ونبهت عضو لجنة التوظيف في الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، إلى أن التدريب النسائي يفتقر إلى الاستمرارية وذلك لعدة أسباب منها صعوبة تنقل المدربة من مدينة إلى أخرى حسب الاحتياج لبرنامجها التدريبي، كما أن المراكز التدريبية ترى أن المدرب أفضل وأقوى، حيث له مركزه كرجل وأن المرأة دائما تثق بأداء الرجل وهذا مفهوم خاطئ يجب أن يصحح .
وأبان الاستبيان الذي شمل 200 متدربة، وأعدته عضو لجنة التوظيف في الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، المدربة رؤى عبد الحليم أن 99في المائة من طالبات كلية إدارة الأعمال والتسويق كانت لديهن مفاهيم مختلفة تماما عن طبيعة العمل والوظائف التي سيتقلدنها بعد التخرج، ومن خلال الدورات المتخصصة في التسويق صارت لديهن رؤى واضحة ومحددة، وخطوات أولى سيضعن أقدامهن عليها حيث تم وضع قائمة بأسماء الشركات والمراكز التي سيتم عن طريقها تفعيل هذا الجانب .
واتضح من خلال استبيانات لجنة توظيف الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، بين مجتمع السيدات أن 50 في المائة من السيدات أيدن التدريب على أيدي مدربات وذلك لتلاشي الفروق والفجوات، ولسهولة الأخذ والعطاء بين المدربة والمتدربة، بينما 30 في المائة يفضلن التدريب من خلال المدربين، و 20 في المائة يركزن على حصول المنفعة سواء كان التدريب من خلال مدرب أو مدربة.
أما على صعيد الفئات العمرية فبين استبيان "غرفة مكة" أن الدورات التدريبية التي ظلت تعقدها الغرفة، زادت من طموح السيدات والفتيات بنسبة كبيرة تتراوح ما بين 70 إلى 90 في المائة، وذلك من خلال استعراض نتائج الأعمال التسويقية لعدة جهات بشكل شخصي أو جماعي، أو الشراكات مع الجهات الكبيرة حيث ساهمت في تشجعيهن ورفع سقف طموحهن من خلال توفير "غرفة مكة" برنامج يعرف بدعم الملاك من قبل صندوق تنمية الموارد البشرية، والقروض التي تقدم بشكل تضامني مع جهة داعمة راعية وعلى رأسها الغرفة التجارية.
وكشف الاستبيان أن ٩٩ في المائة من حضور الدورة التي عقدت بمقر الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، كان لديهن تعطشا كبيرا لمعرفة المزيد عن التسويق، كما أن نسبة اﻷسر المنتجة العارفة بمهارات التسويق ضعيفة جدا لا تتعدىخمسة في المائة .
وأوضحت المدربة رؤى عبد الحليم، أن من أهم المهارات التي تحتاجها المسوقة هي الطموح العالي، والأهداف بعيدة المدى، والإصرار والرغبة الشديدة على بلوغ الهدف، ومهارات الاتصال الأساسية مثل الصوت والأسلوب، وصياغة الكلمات، وإدارة الحوار ولغة الجسد .
وطالبت بتنمية مهارات التسويق لهذه الفئة عن طريق الدورات وورش العمل التطبيقية والتدريبات المستمرة، مؤكدة على أن التسويق الناجح سبب في استمرار أي مشروع، وبالتالي أي مشروع يفتقد التسويق الناجح فهو معرض للخسارة، وأن المستهدفات من الأسر المنتجة يحتجن إلى تدريب مكثف للإلمام بمهارات الاتصال الأساسية، ومن ثم مهارات التسويق جميعها، لأن العمر ليس عائقا أمام مهنة التسويق، إذ يعتبر التسويق من المهن التي لا تشترط سن محدد.
ومن خلال تجربتها الشخصية ترى "عبد الحليم" أن هناك فجوة كبيرة بين هذه الفئات ومفهوم التسويق الحقيقي، وضوابطه الأساسية، وخطواته الصحيحة، وقالت " من خلال الدورة وجدنا أن غالبية المهتمات بالتجارة دخلن إلى عالم التجارة والمشاريع الصغيرة إما عن طريق الميول أو القدرة، سواء كانت مالية أم مهارية، غير مدركات لنقاط رئيسية في التسويق وأهمها احتياج العملاء ورغباتهم والتي هي أساس نجاح أي مشروع تجاري، لأن أي شركة في العالم من غير مستهلك ستؤول إلى الإفلاس وتحصل على صفر من النتائج، وبالتالي الخسارة والخروج من سوق العمل.
وأكدت أن المشروع الذي لا يلبي احتياجات العميل الكمالية ولا حتى الأساسية ستتحول طريقة ترويجه من العرض إلى الطلب، ويصبح صاحب المشروع هو من يطلب من العميل وليس من سيقوم بالعرض، وهذا يتنافي مع مبدأين أساسيين في التسويق، أولهما لا تبيع ولكن اجعل العميل يشتري ( كما تحب أنت أن تشتري )، وثانيها قاعدة العرض والطلب حيث أن صاحب المشروع هو من يقوم بعملية العرض والعميل هو من يطلب وليس العكس، مضيفة أن الاستبيان أوضح أن طريقة طلب المتدربات من العملاء أدت إلى بناء صورة ذهنية سلبية عن منتجاتهن أو خدماتهن، وهذا ما يسئ إلى سمعة تجارتهن ومشاريعهن.
ونبهت عضو لجنة التوظيف في الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، إلى أن التدريب النسائي يفتقر إلى الاستمرارية وذلك لعدة أسباب منها صعوبة تنقل المدربة من مدينة إلى أخرى حسب الاحتياج لبرنامجها التدريبي، كما أن المراكز التدريبية ترى أن المدرب أفضل وأقوى، حيث له مركزه كرجل وأن المرأة دائما تثق بأداء الرجل وهذا مفهوم خاطئ يجب أن يصحح .