أن الاتحاد الإندونيسي "إبجاتي" المختص بشؤون العمالة الإندونيسية سيزور السعودية قريباً؛ لبحث مشاكل العمالة المنزلية الإندونيسية مع الجهات المختصة السعودية، وأن هناك بوادر لحل أزمة استقدام العمالة الإندونيسية؛ حيث يطرح الاتحاد الإندونيسي خلال زيارته، بعد غد السبت، على اللجنة الوطنية للاستقدام السعودية عدة شروط للسماح بعودة استقدام العمالة الإندونيسية المنزلية، ومن أهمها أن يكون الراتب الشهري في حدود 1700 ريال، وأن يخصص للعاملة المنزلية يوم الجمعة من كل أسبوع إجازة من العمل، ومن أرادها أن تعمل في يوم إجازتها يدفع لها مقابل ذلك 100 ريال تعويضاً عنه، أو ما يعادل 6 ريالات عن كل ساعة دوام في يوم الإجازة، في حين ستكون التكاليف الإجمالية للاستقدام من إندونيسيا في حدود 12 ألف ريال سعودي.
واشترط الاتحاد الإندونيسي أن يكون التعامل بين شركة إندونيسية واحدة، وشركات سعودية لاستقدام العمالة، واستبعاد المكاتب الخاصة تماماً، وهي الاشتراطات الصعبة التي سترفضها الجهات السعودية التي ترى أن 1200 ريال أجر شهري عادل، وأن التعامل مع المكاتب والشركات السعودية للاستقدام يجب أن يستمر، وستناقش نقاط أخرى مهمة بين الطرفين السعودي والإندونيسي.
يُذكر أن العمالة المنزلية الإندونيسية متوقفة عن الاستقدام للسعودية منذ فترة طويلة؛ بسبب اشتراطات سابقة من الحكومة الإندونيسية، في وقت وقّعت فيه الحكومتان السعودية والإندونيسية قبل عدة أشهر اتفاقيات جديدة لاستقدام العمالة المنزلية تبعها اجتماع آخر في 23 سبتمبر الماضي بين اللجنة الوطنية للاستقدام في مجلس الغرف السعودية، ولجنة الاستقدام الإندونيسية.
ووافق الطرفان على إرسال العمالة المنزلية الإندونيسية إلى السعودية وفق اشتراطات معينة؛ حيث يبدو أن هناك انفراجاً في أزمة العمالة المنزلية الإندونيسية القادمة للسعودية قريباً.
واشترط الاتحاد الإندونيسي أن يكون التعامل بين شركة إندونيسية واحدة، وشركات سعودية لاستقدام العمالة، واستبعاد المكاتب الخاصة تماماً، وهي الاشتراطات الصعبة التي سترفضها الجهات السعودية التي ترى أن 1200 ريال أجر شهري عادل، وأن التعامل مع المكاتب والشركات السعودية للاستقدام يجب أن يستمر، وستناقش نقاط أخرى مهمة بين الطرفين السعودي والإندونيسي.
يُذكر أن العمالة المنزلية الإندونيسية متوقفة عن الاستقدام للسعودية منذ فترة طويلة؛ بسبب اشتراطات سابقة من الحكومة الإندونيسية، في وقت وقّعت فيه الحكومتان السعودية والإندونيسية قبل عدة أشهر اتفاقيات جديدة لاستقدام العمالة المنزلية تبعها اجتماع آخر في 23 سبتمبر الماضي بين اللجنة الوطنية للاستقدام في مجلس الغرف السعودية، ولجنة الاستقدام الإندونيسية.
ووافق الطرفان على إرسال العمالة المنزلية الإندونيسية إلى السعودية وفق اشتراطات معينة؛ حيث يبدو أن هناك انفراجاً في أزمة العمالة المنزلية الإندونيسية القادمة للسعودية قريباً.