الشرطة تحاصر المتهميْن باقتحام مجلة "شارلي إبيدو" في بلدة دامارتان باريس تواجه الإرهاب.. عمليتا احتجاز رهائن و"كوليبالي" ينضم لـ"الأخوين كوشي"

سقطت العاصمة الفرنسية تحت وابل إرهاب احتجاز الرهائن؛ ففي الوقت الذي تحاصر فيه الشرطة الفرنسية الأخوين "سعيد، وشريف كوشي" مع رهائن شمال باريس، وقع حادث احتجاز آخر؛ حيث قام شاب من أصول إفريقية يدعى "حمادي كوليبالي" باحتجاز خمسة رهائن في متجر يهودي في منطقة تجارية شرق باريس؛ وذلك بالتعاون مع فتاة تُدعى "حياة بومدين"؛ حسب قناة "العربية الحدث".

وأفادت فضائية "العربية"، في نبأ عاجل منذ قليل، وقوع قتيلين على الأقل في المتجر اليهودي؛ حيث يحتجز "كوليبالي" رهائن، منهم أطفال ونساء.

وقالت "العربية": إن "كوليبالي" الذي يحتجز الرهائن، ربما يكون هو نفس الشخص الذي أطلق النار أمس وقتل الشرطية الفرنسية وجرح شخصاً آخر.

حكاية المرأة التي كشفت مكان "الأخوين كواشي"
وكان المشتبه بهما "الأخوان كوشي" قد سرقا سيارة بيجو 206 في بلدة أخرى من امرأة تعرفت عليهما؛ بحسب مصدر من الشرطة، ثم قامت السيدة بإبلاغ الشرطة عن الأخوين والمكان الذي توجها اليه.

الشرطة تتفاوض
ونقلت فضائية "العربية"، صباح الجمعة، عن مسؤولين فرنسيين، أن قوات الأمن أجرت اتصالاً تليفونياً مع المتهمين في الاعتداء على مجلة "شارلي إبيدو"، بعد احتجازهما رهينة منذ صباح اليوم داخل مطبعة على بُعد 40 كم شمال شرق باريس ببلدة "دامارتان".

ووقع إطلاق النار في بلدة دامارتان آن جول، التي تبعد مسافة نصف ساعة تقريباً عن المنطقة التي يتم البحث فيها عن المشتبه بهما منذ الخميس.

الشرطة تقرر الاقتحام
وقال مصدر في وزارة الداخلية الفرنسية: إن قوات الأمن قررت اقتحام مكان المحاصرين المتهمين في حادث "تشارلي إبيدو" ببلدة دامارتان.

وكانت قوات الأمن قد أجرت اتصالاً تليفونياً مع المتهمين في الاعتداء على مجلة "تشارلي إبيدو"، منذ قليل؛ وذلك بعد احتجازهما رهينة منذ صباح اليوم داخل مطبعة على بُعد 40 كم شمال شرق باريس ببلدة "دامارتان".

الآن.. الشرطة تحاصر "الأخوين كواشي" مع رهائن في مبنى شمال باريس


في عملية كبيرة تشارك فيها المروحيات، تحاصر الشرطة الفرنسية الآن، الأخوين "سعيد" و"شريف كواشي"، المتهميْن بالهجوم على صحيفة " تشارلي إبيدو"، مع رهائن في مبنى تجاري شمال شرق باريس.

وحسب وكالة "فرانس برس"، أفادت مصادر من الشرطة والدرك، أن قوات الأمن تبادلت إطلاق النار، صباح الجمعة، في شمال شرق باريس، وقامت بمطاردة اثنين من المشتبه بهما، يمكن أن يكونا الأخوين كواشي المتشبه بأنهما منفذا الاعتداء على صحيفة "شارلي إبيدو"، وأفاد أحد هذه المصادر أن إطلاق النار تم على مسافة نصف ساعة تقريباً من المنطقة التي يتم فيها البحث عن الأخوين منذ الخميس.