أستفتح نادي جازان الأدبي العام الجديد 2015 باكوره منشاطة الثقافية بمحاضرة للدكتور والناقد سعيد مصلح السريحي حملت عنوان (البحث عن هوية في عالم مختلف).
أستهلت المحاضرة من مديرها الأستاذ إسماعيل مدخلي الذي تحدث فيها عن مسيرة الدكتور السريحي واسهامته في المشهد الثقافي .
أنطلق الدكتور/ سعيد السريحي في محاضرته الوارفة بعد شكره لأدبي جازان على الاستضافة، قال: اكتسبت الهوية مفهومًا قاراً مستقراً خلال حقب تاريخية تعيش أثناءها المجتمعات في جزر معزولة تفصل بينها الفيافي والقفار وتحول دون التواصل بين أفرادها المحيطات والبحار وزادها تماسكا وصلابة واستقرار كل مجتمع بعاداته وتقاليده وقيمه وكذلك خضوع الأجيال المختلفة لنفس العوامل والمؤثرات في كافة المستويات وعلى مختلف الأصعدة مما حقق للهوية دورها الوظيفي المتمثل في تكريس الترابط بين مكونات المجتمع وتقديم الحلول الجاهزة والصالحة في نفس الوقت للأجيال اللاحقة فيواجه التحديات التي لم تكن تخرج عن تلك التحديات التي واجهها آبائهم من قبل، كما أن حالة العزلة التي كانت تعيشها المجتمعات كانت تضعف من دون المؤثرات الخارجية وتضعف بالتالي حالة الصراع التي يمكن لها أن تحدث بين تلك المؤثرات وعناصر الهوية الموروثة ومايمكن أن ينشأ عن ذلك الصراع من تصدع في مفهوم الهوية.
كانت المداخلات ثرية ومنها مداخلة الأديب و الناقد الأستاذ عمر طاهر زيلع " الورقة كانت عميقة ولكنها أشارت الى أن فكرتها ملخص لمشروع بحث موسع ..أفضت في النهاية الى طرح أسئلة بلغة أدبية راقية وهي إعادة انتاج ماطرحه بعض الكتاب العرب كالجابري وأركون .
لا أستطيع فهمها الا باكتمال المشروع وموضوعها فكري يتطلب إجابات وليس ادبيًا يطرح أسئلة فقط !
بهذه الطريقة تصبح نخبوية باﻹضافة الى أنها وهي تتحدث عن عناصر الهوية ومنها الدين والعرق واللغة لجأت الى مثال ( الجد والحفيد ) وهو مثال ينطبق على حقبة ما قبل الاسلام الذي أنكر على العرب أن يسيروا على خطى آبائهم .
وفجأة لجأ الى مسالة ( كشف وجه زوجة ) الشيخ الغامدي ....الموضوع أكبر من اﻷمثلة الجزئية التي تجعل العملية وكأنها متناقضة وهي ليست كذلك وإنما كانت تشخيصًا للواقع وليست هدفًا نظريًا ...
انتقلت المداخلات للشق النسائي حيث تحدثت الأستاذة عائشة شاكر زكري قائلة " لنا هوية دينية و وطنية ولله الحمد وكذلك إجتماعية وفكرية ونفتقر غالبا" للهوية اﻹنسانية " يؤسفني كثيرا المرأة في جازان لكونها تعيش في هذا الزمن أزمة بل الصراع الحضاري الذي لايمثل لي هذا الشعور ﻷن أقف بينكم إخواني الكرام لطرح رأي حول هويتنا مطموسة الملامح بكل أسف حتى اليوم .
أين هوية المرأة الجازانية فكريا" وإنسانيا" .
من منكم يستطيع فك هذه المظلمة عنها ويناصرها ؟
وتوالت بعدها المداخلات متوصلة للتكريم السريحي من قبل رئيس نادي جازان الأدبي حسن الصلهبي.
أستهلت المحاضرة من مديرها الأستاذ إسماعيل مدخلي الذي تحدث فيها عن مسيرة الدكتور السريحي واسهامته في المشهد الثقافي .
أنطلق الدكتور/ سعيد السريحي في محاضرته الوارفة بعد شكره لأدبي جازان على الاستضافة، قال: اكتسبت الهوية مفهومًا قاراً مستقراً خلال حقب تاريخية تعيش أثناءها المجتمعات في جزر معزولة تفصل بينها الفيافي والقفار وتحول دون التواصل بين أفرادها المحيطات والبحار وزادها تماسكا وصلابة واستقرار كل مجتمع بعاداته وتقاليده وقيمه وكذلك خضوع الأجيال المختلفة لنفس العوامل والمؤثرات في كافة المستويات وعلى مختلف الأصعدة مما حقق للهوية دورها الوظيفي المتمثل في تكريس الترابط بين مكونات المجتمع وتقديم الحلول الجاهزة والصالحة في نفس الوقت للأجيال اللاحقة فيواجه التحديات التي لم تكن تخرج عن تلك التحديات التي واجهها آبائهم من قبل، كما أن حالة العزلة التي كانت تعيشها المجتمعات كانت تضعف من دون المؤثرات الخارجية وتضعف بالتالي حالة الصراع التي يمكن لها أن تحدث بين تلك المؤثرات وعناصر الهوية الموروثة ومايمكن أن ينشأ عن ذلك الصراع من تصدع في مفهوم الهوية.
كانت المداخلات ثرية ومنها مداخلة الأديب و الناقد الأستاذ عمر طاهر زيلع " الورقة كانت عميقة ولكنها أشارت الى أن فكرتها ملخص لمشروع بحث موسع ..أفضت في النهاية الى طرح أسئلة بلغة أدبية راقية وهي إعادة انتاج ماطرحه بعض الكتاب العرب كالجابري وأركون .
لا أستطيع فهمها الا باكتمال المشروع وموضوعها فكري يتطلب إجابات وليس ادبيًا يطرح أسئلة فقط !
بهذه الطريقة تصبح نخبوية باﻹضافة الى أنها وهي تتحدث عن عناصر الهوية ومنها الدين والعرق واللغة لجأت الى مثال ( الجد والحفيد ) وهو مثال ينطبق على حقبة ما قبل الاسلام الذي أنكر على العرب أن يسيروا على خطى آبائهم .
وفجأة لجأ الى مسالة ( كشف وجه زوجة ) الشيخ الغامدي ....الموضوع أكبر من اﻷمثلة الجزئية التي تجعل العملية وكأنها متناقضة وهي ليست كذلك وإنما كانت تشخيصًا للواقع وليست هدفًا نظريًا ...
انتقلت المداخلات للشق النسائي حيث تحدثت الأستاذة عائشة شاكر زكري قائلة " لنا هوية دينية و وطنية ولله الحمد وكذلك إجتماعية وفكرية ونفتقر غالبا" للهوية اﻹنسانية " يؤسفني كثيرا المرأة في جازان لكونها تعيش في هذا الزمن أزمة بل الصراع الحضاري الذي لايمثل لي هذا الشعور ﻷن أقف بينكم إخواني الكرام لطرح رأي حول هويتنا مطموسة الملامح بكل أسف حتى اليوم .
أين هوية المرأة الجازانية فكريا" وإنسانيا" .
من منكم يستطيع فك هذه المظلمة عنها ويناصرها ؟
وتوالت بعدها المداخلات متوصلة للتكريم السريحي من قبل رئيس نادي جازان الأدبي حسن الصلهبي.