تحتفي جمعية البر بجدة اليوم (الخميس) بمستفيداتها الفائزات بجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة صيته بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي في دورتها الثانية والتي اُقيمت بالرياض تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله.
يقام الاحتفال بقاعة الشيخ صالح التركي بمقر الجمعية، بحضور عدد من المهتمين بدعم العمل الخيري والمعنين بالمسؤولية المجتمعية ورؤساء الأقسام والإدارات بجمعية البر بجدة بقيادة رئيس مجلس الإدارة الاستاذ مازن بترجي.
وكانت الجمعية قد حصدت جائزة الفرع الأول للجائزة وموضوعها "التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمطلقات والمعلقات والأرامل" والمتمثل في مبادرات الجهات الداعمة والمخصص للجهات الحكومية أو الخاصة أو الخيرية، والتي قدمت مبادرات أصيلة ومبتكرة، موجهة للمرأة من الشريحة المستهدفة للجائزة من ذوي الدخول المتدنية، وأدت هذه المبادرة إلى تمكين تلك الفئات اقتصادياً أو دمجهم اجتماعياً.
كما فازت 3 مستفيدات من جمعية البر بالجائزة، وهن كلٌ من المستفيدة صالحة فريج العبدالله والمستفيدة مرزوقة دخيل الله المطيري والمستفيدة وفاء حسين علي بنجر بجوائز الفرع الثاني لمشروعات الفئة المستهدفة.
وأعرب رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة الأستاذ مازن محمد بترجي عن سعادته وتشرف الجمعية بالحصول على هذه الجائزة التي يرأسها فخرياً خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، مهنئاً أعضاء مجلس الإدارة ومنسوبيها على هذا الإنجاز الذي حققته الجمعية.
وقدم بترجي شكره لمؤسسة الأميرة صيته بنت عبدالعزيز لسعيها من خلال هذه الجائزة لتأصيل العمل المؤسسي الاجتماعي بجميع صوره وتطويره وتقدير المتميزين وتشجيع أصحاب المشروعات من النساء والشباب ودعم البحوث والدراسات والنشاطات الاجتماعية وترسيخ ثقافة العمل الاجتماعي والخيري والإنساني والتطوعي وتعزيز قيمه النبيلة وتحفيز الهيئات الحكومية والأهلية على التميز والإبداع في العمل الاجتماعي.
وأكد بترجي أهمية جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي والتي تشجع الأعمال الخيرية والاجتماعية والتطوعية وتهدف إلى تقديم العون والمساندة للمحتاجين وتأصل للتميز في العمل الخيري والاجتماعي، مبيناً بأن للجائزة دلالات في دعم العمل الاجتماعي.
وأضاف بترجي بأن برنامج الأسر المنتجة بجمعية البر بجدة يهدف للقضاء على الإتكالية والتخاذل والاستسلام والكسل من خلال خلق وتطوير مفهوم الأسر المنتجة والتي تساهم في خلق فرص عمل خاصة للمرأة من خلال عدداً من الأعمال اليدوية والفنية كالمشغولات المنزلية والإكسسوارات وأعمال الخوص والسدو والعطورات المخلطة والتحف الحبيسة، مبيناً بأن الجمعية تسعى للنهوض بهذه الفئة اقتصادياً واجتماعياً بما ينعكس بشكل إيجابي على الأسر محدودة الدخل.
يشار إلى أن برنامج الأسر المنتجة بجمعية البر بجدة يسعى للمساهمة في زيادة دخل النساء اللواتي يملكن مشاريع متناهية الصغر من خلال تقديم خدمات مالية تناسب احتياجاتهن لتحقيق الاستمرارية لمشاريعهن من داخل منازلهن، وقد احتوى البرنامج على كثيراً من صور الإبداع وحب العمل، وساهم في توليد العديد من القصص الرائعة من النجاحات لأشخاص وأسر كانوا في الماضي محتاجين فأصبحوا منتجين بفضل الله تعالى.
يقام الاحتفال بقاعة الشيخ صالح التركي بمقر الجمعية، بحضور عدد من المهتمين بدعم العمل الخيري والمعنين بالمسؤولية المجتمعية ورؤساء الأقسام والإدارات بجمعية البر بجدة بقيادة رئيس مجلس الإدارة الاستاذ مازن بترجي.
وكانت الجمعية قد حصدت جائزة الفرع الأول للجائزة وموضوعها "التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمطلقات والمعلقات والأرامل" والمتمثل في مبادرات الجهات الداعمة والمخصص للجهات الحكومية أو الخاصة أو الخيرية، والتي قدمت مبادرات أصيلة ومبتكرة، موجهة للمرأة من الشريحة المستهدفة للجائزة من ذوي الدخول المتدنية، وأدت هذه المبادرة إلى تمكين تلك الفئات اقتصادياً أو دمجهم اجتماعياً.
كما فازت 3 مستفيدات من جمعية البر بالجائزة، وهن كلٌ من المستفيدة صالحة فريج العبدالله والمستفيدة مرزوقة دخيل الله المطيري والمستفيدة وفاء حسين علي بنجر بجوائز الفرع الثاني لمشروعات الفئة المستهدفة.
وأعرب رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة الأستاذ مازن محمد بترجي عن سعادته وتشرف الجمعية بالحصول على هذه الجائزة التي يرأسها فخرياً خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، مهنئاً أعضاء مجلس الإدارة ومنسوبيها على هذا الإنجاز الذي حققته الجمعية.
وقدم بترجي شكره لمؤسسة الأميرة صيته بنت عبدالعزيز لسعيها من خلال هذه الجائزة لتأصيل العمل المؤسسي الاجتماعي بجميع صوره وتطويره وتقدير المتميزين وتشجيع أصحاب المشروعات من النساء والشباب ودعم البحوث والدراسات والنشاطات الاجتماعية وترسيخ ثقافة العمل الاجتماعي والخيري والإنساني والتطوعي وتعزيز قيمه النبيلة وتحفيز الهيئات الحكومية والأهلية على التميز والإبداع في العمل الاجتماعي.
وأكد بترجي أهمية جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي والتي تشجع الأعمال الخيرية والاجتماعية والتطوعية وتهدف إلى تقديم العون والمساندة للمحتاجين وتأصل للتميز في العمل الخيري والاجتماعي، مبيناً بأن للجائزة دلالات في دعم العمل الاجتماعي.
وأضاف بترجي بأن برنامج الأسر المنتجة بجمعية البر بجدة يهدف للقضاء على الإتكالية والتخاذل والاستسلام والكسل من خلال خلق وتطوير مفهوم الأسر المنتجة والتي تساهم في خلق فرص عمل خاصة للمرأة من خلال عدداً من الأعمال اليدوية والفنية كالمشغولات المنزلية والإكسسوارات وأعمال الخوص والسدو والعطورات المخلطة والتحف الحبيسة، مبيناً بأن الجمعية تسعى للنهوض بهذه الفئة اقتصادياً واجتماعياً بما ينعكس بشكل إيجابي على الأسر محدودة الدخل.
يشار إلى أن برنامج الأسر المنتجة بجمعية البر بجدة يسعى للمساهمة في زيادة دخل النساء اللواتي يملكن مشاريع متناهية الصغر من خلال تقديم خدمات مالية تناسب احتياجاتهن لتحقيق الاستمرارية لمشاريعهن من داخل منازلهن، وقد احتوى البرنامج على كثيراً من صور الإبداع وحب العمل، وساهم في توليد العديد من القصص الرائعة من النجاحات لأشخاص وأسر كانوا في الماضي محتاجين فأصبحوا منتجين بفضل الله تعالى.