اقتربت فعاليات مهرجان الإبل الفني في ليوا و الذي ينظمها مجمع أبو ظبي للفنون ( أبو ظبي آرت هب) على الانتهاء حيث سيكون المعرض وحفل تكريم الفنانين في تمام الساعة السادسة يوم الخميس الموافق 8/1/2015 والذي سيتضمن عرض يلخص تجربة كل فنان مشارك في برنامج ( الفنان المقيم) ومن ثم الاطلاع على الاعمال التي أنجزها الفنانون أثناء إقامتهم في فرع مجمع أبو ظبي للفنون الكائن في منطقة الجبانة في ليوا الواقعة غرب أبو ظبي (الغربية) في دولة الإمارات العربية المتحدة.
يذكر أنه استمرت إقامة الفنانين المشاركين مدة 26 يوم حيث تشبعوا من حياة الصحراء وتم دمجهم في عدة نشاطات تختص بالإبل وتعرض أهميته في المجتمعات العربية وتستعرض علاقته الوثيقة بصاحبه والتي تستمر مع مرور الزمن لتكون جزء مهم من التاريخ والحضارة العربية.
بالتعاون مع مهرجان الظفرة لمزاينة الإبل قام الفنانون المشاركون بالدخول الى الساحات الواسعة التي يتواجد فيها مئات من الابل التي يقوم أصحابها على المنصات بالتشجيع والعد التنازلي لإعلان النتائج من قبل لجان التحكيم الأمر الذي يعد بالحاسم لدى آلاف الاشخاص من مالكي الإبل . وحسبما أشار السيد علي عبيد المزروعي مترجم في مهرجان الظفرة في جولة تعريفية للفنانين المشاركين بأن مزاينة الأبل في مهرجان الظفرة والتي يشارك فيها الأصايل ( المحليات ) والمجاهيم يحدد الحكام مقاييس جمالية ويشارك فيها الابل من عمر سنة وحتى عشر سنوات ويتراوح أسعار الأبل المشاركة من 10 الاف يورو الى 3 مليون يوروو تقريبا كما أضاف بأن تحكيم مزاينة الابل يقوم على مقارنة تتضمن صفاء العيون وحجم الرأس حجم القدم واتساع الصدر والنحر وارتفاع العنق وكبر أو صغر حجم الإبل وأشار المزروعي بأن تتم العناية الخاصة بالإبل التي يتم تهيئتها للمشاركة بالمزاينة من قبل أصحابها.
, أثناء زيارات الفنانين المتكررة لمهرجان الظفرة استوحوا صور فنية متنوعة جسدوا فيها علاقة الابل بالانسان حيث شهدوا مئات الجماهير على منصة مهرجان الظفرة يملئون الأجواء التنافسية بالحماس والتي كانت تجربة فريدة للفنانين تشير الى مدى أهمية الأبل التاريخية والحضارية لدى العرب الأمر الذي كان مصدر إلهام للفنانين لتجسيد طاقاتهم الإبداعية بأعمال فنية تحمل طابع خاص..
ويشارك في هذا الملتقى من الأردن كل من الفنانين أحمد شاويش من جامعة الزرقاء وبسام السيلاوي وميسون مصالحة وعلاء الريان ونور العزام وروان سعادة وأنس أبوكريم ومحمد صبح ومن تونس رياض بن عمر ومن الامارات وفاء خازندرو سلطان خيراني وميثا العطار ومن العراق محمد قريش ومحمد السعدون ومن السعودية نورا القحطاني ومن الهند شيهاب فايبيباداث ومحمود أحمد وراضي شيام وجاوراف مانغلا وبابو حسين ومن اسدونيا تومز التنورم ومن مكادونيا بندورة ابوستولوكا سازدوفسكي وساشو سازدوفسكي ومن صربيا سيمو نوفاكوفيش وجينيفر بيكرنج من كندا بالإضافة لمجموعة من الفنانين المقيمين في الامارات .
ويجدر بالذكر أن سمو الشيخ سروربن محمد آل نهيان بجولة تفقدية لمهرجان الظفرة وقام بالإطلاع على أعمال الفنانين المقيمين أثناء قيامهم بالرسم الحي والمباشر للإبل الموجودة بالمزاينة وأهم موقف ظهرت أهمية وتقديرالفن التشكيلي من الجانب الإماراتي عندما قام سمو الشيخ سرور بالتوقيع على عمل الفنان الأردني أحمد شاويش وهو استاذ في جامعة الزرقاء والذي أبدع في برسم لوحة بمادة الفحم استحوذت على إعجاب الجميع وقامت وسائل الإعلام بالتزاحم لتوثيق هذا الموقف الجميل الذي بدر من سمو الشيخ.
وقال المهندس أحمد اليافعي مدير عام مجمع ابو ظبي للفنون ( أبو ظبي آرت هب) :
خلال ملتقى مهرجان الإبل الفني ستكون إقامة الفنانين في ليوا وهو الفرع الجديد لمجمع أبوظبي للفنون في صحراء الربع الخالي لاستكشاف طبيعة الصحراء الخلابة حيث تتواجد الأبل بأنواعها المختلفة ليتشكل لدى الفنانين الإلهام للتميز بأعمال إبداعية نتجت عن تجربة حية من التواجد في الصحراء كما أشاد أحمد اليافعي بأهمية هذا الحدث الفني الذي سيجسد العلاقة الوثيقة بين الانسان والأبل والتي تكونت عبر الزمن مؤكدا القيمة التاريخية والحضارية للأبل من رؤية فنية بالنسبة للمجتمعات العربية والإماراتية على الأخص.
يذكر أنه استمرت إقامة الفنانين المشاركين مدة 26 يوم حيث تشبعوا من حياة الصحراء وتم دمجهم في عدة نشاطات تختص بالإبل وتعرض أهميته في المجتمعات العربية وتستعرض علاقته الوثيقة بصاحبه والتي تستمر مع مرور الزمن لتكون جزء مهم من التاريخ والحضارة العربية.
بالتعاون مع مهرجان الظفرة لمزاينة الإبل قام الفنانون المشاركون بالدخول الى الساحات الواسعة التي يتواجد فيها مئات من الابل التي يقوم أصحابها على المنصات بالتشجيع والعد التنازلي لإعلان النتائج من قبل لجان التحكيم الأمر الذي يعد بالحاسم لدى آلاف الاشخاص من مالكي الإبل . وحسبما أشار السيد علي عبيد المزروعي مترجم في مهرجان الظفرة في جولة تعريفية للفنانين المشاركين بأن مزاينة الأبل في مهرجان الظفرة والتي يشارك فيها الأصايل ( المحليات ) والمجاهيم يحدد الحكام مقاييس جمالية ويشارك فيها الابل من عمر سنة وحتى عشر سنوات ويتراوح أسعار الأبل المشاركة من 10 الاف يورو الى 3 مليون يوروو تقريبا كما أضاف بأن تحكيم مزاينة الابل يقوم على مقارنة تتضمن صفاء العيون وحجم الرأس حجم القدم واتساع الصدر والنحر وارتفاع العنق وكبر أو صغر حجم الإبل وأشار المزروعي بأن تتم العناية الخاصة بالإبل التي يتم تهيئتها للمشاركة بالمزاينة من قبل أصحابها.
, أثناء زيارات الفنانين المتكررة لمهرجان الظفرة استوحوا صور فنية متنوعة جسدوا فيها علاقة الابل بالانسان حيث شهدوا مئات الجماهير على منصة مهرجان الظفرة يملئون الأجواء التنافسية بالحماس والتي كانت تجربة فريدة للفنانين تشير الى مدى أهمية الأبل التاريخية والحضارية لدى العرب الأمر الذي كان مصدر إلهام للفنانين لتجسيد طاقاتهم الإبداعية بأعمال فنية تحمل طابع خاص..
ويشارك في هذا الملتقى من الأردن كل من الفنانين أحمد شاويش من جامعة الزرقاء وبسام السيلاوي وميسون مصالحة وعلاء الريان ونور العزام وروان سعادة وأنس أبوكريم ومحمد صبح ومن تونس رياض بن عمر ومن الامارات وفاء خازندرو سلطان خيراني وميثا العطار ومن العراق محمد قريش ومحمد السعدون ومن السعودية نورا القحطاني ومن الهند شيهاب فايبيباداث ومحمود أحمد وراضي شيام وجاوراف مانغلا وبابو حسين ومن اسدونيا تومز التنورم ومن مكادونيا بندورة ابوستولوكا سازدوفسكي وساشو سازدوفسكي ومن صربيا سيمو نوفاكوفيش وجينيفر بيكرنج من كندا بالإضافة لمجموعة من الفنانين المقيمين في الامارات .
ويجدر بالذكر أن سمو الشيخ سروربن محمد آل نهيان بجولة تفقدية لمهرجان الظفرة وقام بالإطلاع على أعمال الفنانين المقيمين أثناء قيامهم بالرسم الحي والمباشر للإبل الموجودة بالمزاينة وأهم موقف ظهرت أهمية وتقديرالفن التشكيلي من الجانب الإماراتي عندما قام سمو الشيخ سرور بالتوقيع على عمل الفنان الأردني أحمد شاويش وهو استاذ في جامعة الزرقاء والذي أبدع في برسم لوحة بمادة الفحم استحوذت على إعجاب الجميع وقامت وسائل الإعلام بالتزاحم لتوثيق هذا الموقف الجميل الذي بدر من سمو الشيخ.
وقال المهندس أحمد اليافعي مدير عام مجمع ابو ظبي للفنون ( أبو ظبي آرت هب) :
خلال ملتقى مهرجان الإبل الفني ستكون إقامة الفنانين في ليوا وهو الفرع الجديد لمجمع أبوظبي للفنون في صحراء الربع الخالي لاستكشاف طبيعة الصحراء الخلابة حيث تتواجد الأبل بأنواعها المختلفة ليتشكل لدى الفنانين الإلهام للتميز بأعمال إبداعية نتجت عن تجربة حية من التواجد في الصحراء كما أشاد أحمد اليافعي بأهمية هذا الحدث الفني الذي سيجسد العلاقة الوثيقة بين الانسان والأبل والتي تكونت عبر الزمن مؤكدا القيمة التاريخية والحضارية للأبل من رؤية فنية بالنسبة للمجتمعات العربية والإماراتية على الأخص.