رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية مساء أمس الأربعاء، الحفل السنوي لجمعية "بناء" لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية، ودشن منصة تاكسي أيتام المملكة، وعددًا من المبادرات، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة جمعية بناء لرعاية الأيتام.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية، أن الخير في هذه البلاد باقٍ ومستمر، وهو امتداد لحرص ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء –حفظهما الله– اللذين يحرصان على تقديم كل الدعم والمساندة لكل محتاج على مستوى المملكة والعالم.
ونوه سمو أمير المنطقة الشرقية بدور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله – في تأسيس جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية، وحرصه -رحمه الله- على الخير وكفالة الأيتام، كما نوه بجهود سمو الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز في أعمال الجمعية وتحقيق أهدافها.
وأشاد سموه بالجمعية وما تقدمه من خدمات يحتاجها الأيتام من خلال برامج نوعية أسهمت في تطوير اليتيم وتمكينه، وتضمن له الاستمرارية والعمل الشريف، مشيرًا إلى أن حسن أداء الجمعية وشفافيتها وحوكمتها العالية أسهم في كسب ثقة جميع المتبرعين، ليقدموا الدعم للجمعية لأنهم يرون نتائجه في مخرجات الجمعية.
وأضاف سمو أمير الشرقية: "الحمد لله في هذه البلاد، ليس هناك يُتم، فكل يتيم في المملكة له أبٌ اسمه سلمان بن عبدالعزيز".
من جانبه رفع سمو الأمير تركي بن محمد بن فهد، الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على دعمهما للقطاع غير الربحي، ممثلًا في الجمعيات الخيرية التي تعنى بالأيتام والمحتاجين، إلى جانب مبادراتهما الكبيرة لدعم هذه الفئة الغالية.
كما قدم الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه لجمعية "بناء" ورعايته للحفل السنوي، حيث يقدّم سموه الكثير للأيتام في المنطقة، وسموه من بادر بتعميم مشروع “تاكسي الأيتام” على مستوى المملكة، وعلى تقديم سموه 50 سيارة وقفًا عن سمو الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله-.
بدوره أكد الرئيس التنفيذي لجمعية بناء عبدالله بن راشد الخالدي، حرص الجمعية على تطوير العمل ومواكبة التطور الكبير الذي يشهده هذا القطاع، للوصول إلى الهدف الأسمى والأهم، وهو تقديم خدمات مميزة للأيتام وأسرهم، والمساهمة في تذليل الصعوبات التي قد تواجه اليتيم وتحول دون تحقيق طموحاته.
وبين الخالدي أن جمعية بناء حرصت على دعم نسيج الأسرة التي فقدت عائلها، ومساعدة الأم في تجاوز ما يعترضها من صعوبات في تربية أبنائها، مشيرًا إلى أن الجمعية استطاعت بالتكامل مع القطاعين العام والخاص وعبر شراكات مثمرة تحقيق أهداف إستراتيجية كان لها أثر مباشر على المستفيدين، إذ أنفقت الجمعية على المشاريع التي تسهم في بناء اليتيم ورعايته في مجالات التعليم والصحة وتنمية المهارات مبلغًا تجاوز 262 مليون ريال خلال السنوات الأربع الماضية، استفاد منها أكثر من 4500 يتيم ويتيمة وأرملة.
وشهد سمو أمير المنطقة الشرقية توقيع اتفاقيات بين الجمعية وعدد من الجهات، كما كرم سموه الداعمين وشركاء النجاح.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية، أن الخير في هذه البلاد باقٍ ومستمر، وهو امتداد لحرص ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء –حفظهما الله– اللذين يحرصان على تقديم كل الدعم والمساندة لكل محتاج على مستوى المملكة والعالم.
ونوه سمو أمير المنطقة الشرقية بدور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله – في تأسيس جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية، وحرصه -رحمه الله- على الخير وكفالة الأيتام، كما نوه بجهود سمو الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز في أعمال الجمعية وتحقيق أهدافها.
وأشاد سموه بالجمعية وما تقدمه من خدمات يحتاجها الأيتام من خلال برامج نوعية أسهمت في تطوير اليتيم وتمكينه، وتضمن له الاستمرارية والعمل الشريف، مشيرًا إلى أن حسن أداء الجمعية وشفافيتها وحوكمتها العالية أسهم في كسب ثقة جميع المتبرعين، ليقدموا الدعم للجمعية لأنهم يرون نتائجه في مخرجات الجمعية.
وأضاف سمو أمير الشرقية: "الحمد لله في هذه البلاد، ليس هناك يُتم، فكل يتيم في المملكة له أبٌ اسمه سلمان بن عبدالعزيز".
من جانبه رفع سمو الأمير تركي بن محمد بن فهد، الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على دعمهما للقطاع غير الربحي، ممثلًا في الجمعيات الخيرية التي تعنى بالأيتام والمحتاجين، إلى جانب مبادراتهما الكبيرة لدعم هذه الفئة الغالية.
كما قدم الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه لجمعية "بناء" ورعايته للحفل السنوي، حيث يقدّم سموه الكثير للأيتام في المنطقة، وسموه من بادر بتعميم مشروع “تاكسي الأيتام” على مستوى المملكة، وعلى تقديم سموه 50 سيارة وقفًا عن سمو الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله-.
بدوره أكد الرئيس التنفيذي لجمعية بناء عبدالله بن راشد الخالدي، حرص الجمعية على تطوير العمل ومواكبة التطور الكبير الذي يشهده هذا القطاع، للوصول إلى الهدف الأسمى والأهم، وهو تقديم خدمات مميزة للأيتام وأسرهم، والمساهمة في تذليل الصعوبات التي قد تواجه اليتيم وتحول دون تحقيق طموحاته.
وبين الخالدي أن جمعية بناء حرصت على دعم نسيج الأسرة التي فقدت عائلها، ومساعدة الأم في تجاوز ما يعترضها من صعوبات في تربية أبنائها، مشيرًا إلى أن الجمعية استطاعت بالتكامل مع القطاعين العام والخاص وعبر شراكات مثمرة تحقيق أهداف إستراتيجية كان لها أثر مباشر على المستفيدين، إذ أنفقت الجمعية على المشاريع التي تسهم في بناء اليتيم ورعايته في مجالات التعليم والصحة وتنمية المهارات مبلغًا تجاوز 262 مليون ريال خلال السنوات الأربع الماضية، استفاد منها أكثر من 4500 يتيم ويتيمة وأرملة.
وشهد سمو أمير المنطقة الشرقية توقيع اتفاقيات بين الجمعية وعدد من الجهات، كما كرم سموه الداعمين وشركاء النجاح.