استضافت أسبوعية الدكتور عبد المحسن القحطاني ليلة الأمس وضمن موسمها الحالي الباحث والراوية والشاعر الأستاذ حمود الصاهود في محاضرة بعنوان ( الشعر والمجالس عبر الزمن ) وادارها المذيع باذاعة جدة الاسبق الأستاذ محمد الراعي ووسط حضور كبير من رجال الفكر والأدب والإعلام ورواد الأسبوعية.
وفي تقديمه لضيف الأسبوعية قال عريف الأمسية بأن الضيف ليس غريبا على عوالم الأدب ووسائل التواصل وبرز اسمه وصوته كباحث في مجال الأدب والشعر ويمزج بين الاهتمام بالفصيح والعامي في ثنائيةجميلة تعتمد على ذاكرة قوية ومميزة .
ثم القى صاحب الأسبوعية وراعيها الدكتور عبدالمحسن القحطاني كلمة ترحيبية بالضيوف وفارس الأمسية مشيرا بان الأستاذ حمود الصاهود يمثل مكتبة متنقلة ليست ورقية بل شفهية، ووظف كل ما قرأه توظيفا علميا دقيقا وبلغة خاصة به، إلى جانب مايتميز به من لغة جسيدية وكرزما خاصة وانه مجدد في كل شيء .
بعد ذلك أعطيت الكلمة لفارس اللقاء الذي طوف بالحضور في مسامرة رائعة تحدث فيها عن الحب العذري عند الشاعر العربي في العصر الجاهلي الذي رغم ماكان يعيشه من حياة صعبة في الصحراء والبادية الا انه كان يجد وقتا للاستمتاع بالجمال ولم يقف شعره عند المحبوبة فقط وانما كل ماله علاقة بها من السكن والديار والآثار والدمن وغيرها ،موضحا بأن هناك من الشعراء من وقف شعره على الغزل فقط كالعباس بن الأحنف ، واستشهد على ذلك بالكثير من الشواهد الشعرية والروايات والقصص .
وأوضح ان مجالس الشعر عند العرب كانت على ثلاثة انواع مجالس عامة ،ومجالس خاصة ، ومجالس انس بسيطة مستعرضا نماذج من الشعر في مجالس الملوك والخلفاء في العهد الإسلامي والاموي والعباسي التي كانت عامرة بالشعر والشعراء وكانت لهم اهتمامات بالشعر ونظرة ثاقبة في الشعراء.
كما تحدث عن شعر الصعاليك وحضور الشعر في المجالس النسائية مستشهدا بشعر عدد من شاعرات البادية مؤكدا بأن جو الشعر النسائي ضعيف في الرواية وماشذ عنه اشتهر كثيرا .
كما أوضح انه من اكتشافاته البحثية انه وجد ان الشعراء العرب تحدثوا عن الأمراض الوراثية لزواج الأقارب وقبل اثباتها علميا في العصر الحديث ، وكذلك معرفتهم بالإرشاد السياحي التي تعد مهنة عربية قديمة حيث كان الخلفاء والملوك يختارون من يرافقهم في اسفارهم وتنقلاتهم من يكون عارفا بالديار وأهلها وادابها واثارها ومعالمها.
وذكر ان العرب كانت تستهويهم الطرائف والأشياء الغريبة والقصص العجيبة مشيرا الى ان عبدالملك بن مروان والملك عبدالعزيز يشتركان في معرفة الرجال وحسن انتقائهم ، وللملك عبدالعزيز ايضا الكثير من الأشعار والشواهد الشعرية.
وبعد ذلك تم فتح باب النقاش والمداخلات والتي شارك بها صوتيا كل من الدكتور يوسف العارف، الدكتور سليمان النملة، الدكتور محمد سالم الغامدي، الأستاذ مشعل الحارثي، الأستاذ عبدالهادي صالح، الأستاذ والمخرج عادل زكي، والمهندس سعيد فرحة الغامدي، والدكتور محمد خضر الشريف .
كما شارك بالتساؤلات المكتوبة كل من المربي الأستاذ سعيد الغامدي ،والدكتور محمود الثمالي، والأستاذ جميل الفهمي ،واللواء عبدالله المالكي ،والاستاذ أحمد السليماني ،والدكتور مهدي ال سليمان .
وفي ختام الأمسية كرم الدكتور سالم البلوي ضيف الأسبوعية حمود الصاهود ، فيما كرم الدكتور سليمان النملة مدير الأمسية محمد الراعي.
وفي تقديمه لضيف الأسبوعية قال عريف الأمسية بأن الضيف ليس غريبا على عوالم الأدب ووسائل التواصل وبرز اسمه وصوته كباحث في مجال الأدب والشعر ويمزج بين الاهتمام بالفصيح والعامي في ثنائيةجميلة تعتمد على ذاكرة قوية ومميزة .
ثم القى صاحب الأسبوعية وراعيها الدكتور عبدالمحسن القحطاني كلمة ترحيبية بالضيوف وفارس الأمسية مشيرا بان الأستاذ حمود الصاهود يمثل مكتبة متنقلة ليست ورقية بل شفهية، ووظف كل ما قرأه توظيفا علميا دقيقا وبلغة خاصة به، إلى جانب مايتميز به من لغة جسيدية وكرزما خاصة وانه مجدد في كل شيء .
بعد ذلك أعطيت الكلمة لفارس اللقاء الذي طوف بالحضور في مسامرة رائعة تحدث فيها عن الحب العذري عند الشاعر العربي في العصر الجاهلي الذي رغم ماكان يعيشه من حياة صعبة في الصحراء والبادية الا انه كان يجد وقتا للاستمتاع بالجمال ولم يقف شعره عند المحبوبة فقط وانما كل ماله علاقة بها من السكن والديار والآثار والدمن وغيرها ،موضحا بأن هناك من الشعراء من وقف شعره على الغزل فقط كالعباس بن الأحنف ، واستشهد على ذلك بالكثير من الشواهد الشعرية والروايات والقصص .
وأوضح ان مجالس الشعر عند العرب كانت على ثلاثة انواع مجالس عامة ،ومجالس خاصة ، ومجالس انس بسيطة مستعرضا نماذج من الشعر في مجالس الملوك والخلفاء في العهد الإسلامي والاموي والعباسي التي كانت عامرة بالشعر والشعراء وكانت لهم اهتمامات بالشعر ونظرة ثاقبة في الشعراء.
كما تحدث عن شعر الصعاليك وحضور الشعر في المجالس النسائية مستشهدا بشعر عدد من شاعرات البادية مؤكدا بأن جو الشعر النسائي ضعيف في الرواية وماشذ عنه اشتهر كثيرا .
كما أوضح انه من اكتشافاته البحثية انه وجد ان الشعراء العرب تحدثوا عن الأمراض الوراثية لزواج الأقارب وقبل اثباتها علميا في العصر الحديث ، وكذلك معرفتهم بالإرشاد السياحي التي تعد مهنة عربية قديمة حيث كان الخلفاء والملوك يختارون من يرافقهم في اسفارهم وتنقلاتهم من يكون عارفا بالديار وأهلها وادابها واثارها ومعالمها.
وذكر ان العرب كانت تستهويهم الطرائف والأشياء الغريبة والقصص العجيبة مشيرا الى ان عبدالملك بن مروان والملك عبدالعزيز يشتركان في معرفة الرجال وحسن انتقائهم ، وللملك عبدالعزيز ايضا الكثير من الأشعار والشواهد الشعرية.
وبعد ذلك تم فتح باب النقاش والمداخلات والتي شارك بها صوتيا كل من الدكتور يوسف العارف، الدكتور سليمان النملة، الدكتور محمد سالم الغامدي، الأستاذ مشعل الحارثي، الأستاذ عبدالهادي صالح، الأستاذ والمخرج عادل زكي، والمهندس سعيد فرحة الغامدي، والدكتور محمد خضر الشريف .
كما شارك بالتساؤلات المكتوبة كل من المربي الأستاذ سعيد الغامدي ،والدكتور محمود الثمالي، والأستاذ جميل الفهمي ،واللواء عبدالله المالكي ،والاستاذ أحمد السليماني ،والدكتور مهدي ال سليمان .
وفي ختام الأمسية كرم الدكتور سالم البلوي ضيف الأسبوعية حمود الصاهود ، فيما كرم الدكتور سليمان النملة مدير الأمسية محمد الراعي.


