• ×

قائمة

Rss قاريء

وصول أول جثتين لضحايا طائرة اير آسيا إلى مدينة إندونيسية

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
متابعات-نبراس 
وصلت أول جثتين لضحايا تحطم طائرة اير آسيا قبالة ساحل جزيرة بورنيو إلى مدينة سورابايا الإندونيسية يوم الأربعاء حيث تجمع الأقارب لانتظار أنباء عن أحبائهم.

وتعتقد فرق البحث أنها عثرت على الطائرة في قاع البحر قبالة بورنيو بعد أن رصد جهاز الموجات فوق الصوتية (السونار) جسما كبيرا معتما تحت سطح الماء قرب منطقة عثر فيها على حطام وجثث طافية.

وتجوب السفن والطائرات بحر جاوة بحثا عن الطائرة منذ يوم الأحد حينما فقدت الاتصال وسط ظروف طقس سيئة بعد نحو 40 دقيقة من إقلاعها من مدينة سورابايا الإندونيسية في طريقها إلى سنغافورة.

وانتشلت سبع جثث من البحر وكان بعض القتلى يرتدون كل ملابسهم مما قد يشير إلى أن الطائرة كانت سليمة عندما اصطدمت بالماء. وسيعزز هذا الأمر نظرية تقول إن الطائرة تعرضت لحالة انهيار في النمط الانسيابي.

وكان تاتانج زين الدين وهو مسؤول في وكالة البحث والإنقاذ قال في وقت سابق إن احدى الجثث التي عثر عليها كانت ترتدي سترة نجاة.

لكنه نفى فيما بعد انتشال أي جثة عليها سترة نجاة.

وقال لرويترز "عثرنا على جثة في الساعة 8.20 صباحا وسترة نجاة في الساعة 10.32 صباحا لذا فإن هناك فارق توقيت. هذه هي آخر معلومات لدينا."

ووصلت إلى سورابايا طائرة تابعة لسلاح الجو الإندونيسي وعلى متنها نعشان زينتهما الزهور.

وكانت الطائرة تقل 162 شخصا معظمهم إندونيسيون.

* البحث عن الصندوق الأسود

وقال هيرنانتو من وكالة البحث والانقاذ في سورابايا إن عمال الإنقاذ يعتقدون أنهم عثروا على الطائرة في قاع البحر باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية (السونار) على عمق يتراوح بين 30 و50 مترا تحت السطح.

ولم يعثر بعد على بيانات الرحلة في الصندوق الأسود ولا مسجل صوت قمرة القيادة.

وتستعد السلطات في سورابايا لاستقبال جثث الضحايا وتحديد هويتها وتشمل الاستعدادات توفير 130 سيارة إسعاف لنقل الجثث إلى مستشفى تابع للشرطة وأخذ عينات الحمض النووي الوراثي من الأقارب.

وقال هيرنانتو "نتمنى أن تكون الطائرة بحيث يمكن اتمام عملية الانتشال بسرعة."

وعرقلت الرياح القوية والأمواج البحث حيث انخفض مستوى الرؤية إلى أقل من كيلومتر فتوقفت عملية البحث الجوي بعد ظهر يوم الاربعاء.

وقال فرانشيسكوس بامبانج سوليستيو رئيس وكالة البحث والإنقاذ للصحفيين في سورابايا "كان الطقس اليوم يمثل تحديا فعليا حيث وصل ارتفاع الأمواج إلى خمسة امتار وبلغت سرعة الرياح 40 كيلومترا في الساعة وهطلت الأمطار الغزيرة خاصة في منطقة البحث."

وأضاف أنه لم يتم التأكد من مكان الطائرة بعد لذلك سيستمر البحث عنها.

وقال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو إن انتشال الجثث يمثل أولوية بالنسبة له.

وفي مركز الأزمات بمطار سورابايا صلى أقارب انهار بعضهم حزنا عندما شاهدوا الصور الأولى التي تؤكد مخاوفهم أمس الثلاثاء.

وكانت الطائرة تحلق على ارتفاع 32 ألف قدم وطلبت التحليق على ارتفاع 38 ألف قدم لتفادي سوء الاحوال الجوية. وعندما أعطى موظفو المراقبة الجوية الإذن للطائرة بالارتفاع إلى 34 ألف قدم بعد ذلك بدقائق قليلة لم يصلهم أي رد.

ولم يرسل الطيارون نداء استغاثة
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : DimAdmin
 0  0  399

التعليقات ( 0 )