• ×

قائمة

Rss قاريء

المركز السعودي لزراعة الأعضاء يشارك سلطنة عمان في تنظيم حلقة عمل تدريبية

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس-متابعات 
نظمت اللجنة الوطنية لزراعة الأعضاء بالمستشفى السلطاني في سلطنة عمان بالتعاون مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء المركز المرجعي لدول مجلس التعاون الخليجي وبإشراف من المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة بدول الخليج العربية حلقة عمل تدريبية في مجال التبرع بالأعضاء من المتوفين على مدى يومين خلال شهر ديسمبر الحالي .
شارك في الحلقة العديد من الأطباء والممرضين العاملين في مختلف المؤسسات الصحية في السلطنة وعدد من منسوبي المركز السعودي لزراعة الأعضاء على رأسهم الدكتور فيصل شاهين مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء .
ناقشت الحلقة التدريبية العديد من المواضيع حول النظرة العامة للتبرع بالأعضاء من المتوفين دماغياً في الدول العربية والتبرع بالأعضاء من المتوفين دماغياً من الناحية الشرعية كما تناولت معايير تشخيص الوفاة الدماغية وكيفية متابعة حالات المتوفين في العنايات المركز وطرق المحافظة على أعضائهم والطرق المثلى للإعلام عن حالات الوفاة الدماغية لذوي المتوفين.
كما قدم الدكتور فيصل شاهين مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء ورقتي عمل خلال الحلقة استعرض فيها خبرات المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي في برنامج التبرع بالأعضاء وزراعتها ، كما تناول أهم الإستراتيجيات المستقبلية لتحسين برامج التبرع بالأعضاء وزراعتها في كافة دول مجلس التعاون الخليجي .
هدفت هذه الحلقة إلى تفعيل وتطبيق برنامج التبرع بالأعضاء من المتوفين دماغياً ومناقشة التحديات والعوائق التي تواجه تطبيق البرنامج في السلطنة بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين الكوادر الطبية في مجال التبرع بالأعضاء ومعرفة آخر المستجدات الطبية والعلمية في هذا المجال.
في الختام خرجت حلقة العمل بعدة توصيات كان أبرزها: ضرورة إنشاء مكتب تنسيقي في السلطنة لغرض زراعة الأعضاء وذلك استناداً على ما أوصت به اللجنة الخليجية لدول مجلس التعاون الخليجي وما أقر سابقاً ليكون حلقة وصل وتنسيق لجمع المعلومات ما بين مستشفيات السلطنة، كما أوصت بالعمل على الوصول للاكتفاء الذاتي من الأعضاء عن طريق المتبرعين الأحياء والمتبرعين المتوفين دماغياً في السلطنة، خصوصاً بأن هنالك خطورة كبيرة بالنسبة للمرضى الذين يلجأون إلى دول من خارج السلطنة والتي تمارس زراعة الأعضاء بطرق غير شرعية، وأصبحت محاربة من منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية بسبب أن معظم هذه عمليات زرع الأعضاء تجرى في بيئة غير آمنة ولا تعرف مصادرها وفي كثير من الأحيان تنقل للمرضى بعض الأمراض الخطيرة التي تهدد حياتهم وحياة ذويهم وقد تشكل خطراً على السلامة العامة بالسلطنة، ما قد يسئ لسمعة السلطنة في المحافل الدولية.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : DimAdmin
 0  0  413

التعليقات ( 0 )