أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم (الأحد) استعداده للتنحي عن منصبه إذا كان ذلك يعني السلام في أوكرانيا.
وقال زيلينسكي يمكن أن أرحل مقابل انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، موضحاً أنه يريد أن يكون الرئيس الأمريكي دونالد ترمب شريكا لأوكرانيا وأكثر من مجرد وسيط بين كييف وموسكو.
وأضاف: «أريد حقا أن تكون أكثر من مجرد وساطة، هذا ليس كافيا».
وتدرس أوكرانيا بجدية مقترحاً أمريكيا جديداً منقحاً بشأن مواردها الطبيعية الشاسعة، والذي يحتوي تقريبا على نفس البنود التي رفضتها في السابق باعتبارها صارمة للغاية. وبحسب مسؤولين أوكرانيين فإن مسودة الاتفاق تشرط الاقتراح الجديد على أن تتنازل كييف للولايات المتحدة عن نصف عائداتها من الموارد الطبيعية، بما في ذلك المعادن والغاز والنفط، فضلاً عن الأرباح من الموانئ والبنية الأساسية الأخرى.
ونصت الوثيقة الجديدة على أن العائدات من موارد أوكرانيا سيتم توجيهها إلى صندوق تمتلك فيه الولايات المتحدة حصة مالية بنسبة 100%، مع وجوب أن تساهم السلطات الأوكرانية في الصندوق بما يصل إلى 500 مليار دولار، وهو المبلغ الذي طالب به الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من الدولة التي مزقتها الحرب مقابل المساعدات الأمريكية.