• ×

قائمة

Rss قاريء

خالد الفيصل يعلن إعتماد النسخة المطورة لجائزة التربية للتميز

كرم 121 تربويا وتربوية تميزوا في الميدان التربوي

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
الرياض . على القرنى .نبراس 
رعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم حفل تكريم الفائزين والفائزات بجائزة التربية والتعليم للتميز في دورتها الخامسة، والذي أقامته الوزارة يوم أمس الثلاثاء، في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، بحضور عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء واصحاب المعالي الوزراء وعدد من المسؤولين ومديري التربية والتعليم.

وفور وصول سموه إلى مقر الحفل عزف السلام الملكي ثم بدئ الحفل الذي تم فيه تكريم 121 فائزا وفائزة من مناطق المملكة، بآيات من الذكر الحكيم ثم ألقى الامير خالد الفيصل كلمة بهذه المناسبة أوضح فيها" أن لا مراء في أن إتقان العمل وتجويده، يمثل إحدى القيم العليا التي حث عليها ديننا الإسلامي الحنيف، في كثير من مواقع الكتاب والسنة، وأن التزام الأمة بالإتقان، ثقافة عامة لدى كل أفرادها، هو المعوّل عليه في استقامة حياتها، وصناعة نهضتها، وتحرير موقعها المستحق بين الأمم.

وإذا كانت هذه الثقافة واجبة ملزمة في كل عمل مطلقا، فإنها أشد وجوباً وإلزاماً على رجال التعليم، الذين يتصدون لهذه المهمة العظيمة لأجل بناء الإنسان، وإعداد الأجيال وتأهيلها لكافة الوظائف، الكفيلة بتنمية الوطن وترقيته في شتى المجالات.

ومن أجل ذلك يأتي التعليم وتطويره ومنظومة الابتعاث الحاشدة في الداخل والخارج على رأس أولويات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - دعماً سخياً ورعاية دؤوب.

الإخوة والأخوات

ومن هذا المنطلق، فإن المأمول منا جميعاً، يا من نتحمل هذه المهمة الجسيمة، أن نكون على قدر المسؤولية بإتقان عملنا وتجويده، إرضاء لله أولاً واحتساباً لمثوبته جل وعلا، ثم مؤازرة حثيثة وترجمة أمينة لطموح قيادتنا الرشيدة، في الوصول بنا إلى آفاق العصر، وأداء لواجبنا تجاه وطن يسكننا، وعلينا تأكيد فرادته في عالم اليوم.

ثم استكمل حديثه للحضور " وحين يرتقي الإنسان بعمله إلى مرحلة الإبداع المتميز، فإن الواجب يقتضي أن نكرمه ونكافئه، ونشد من أزره ليواصل مشواره في تحقيق المزيد من النجاحات، وتحفيز رفاقه في الميدان ليحذوا حذوه، وإذكاء روح التنافس الشريف بينهم، لتطوير مستوى الأداء في الممارسات العملية، وتهيئة المناخ المنتج لثقافة التميز والإبداع.

وفي هذا السياق، فقد رصدت وزارة التربية والتعليم هذه الجائزة للمتميزين والمتميزات من منسوبيها، واشتغلت على تطويرها على مدى السنوات الخمس الفائتة، وها نحن نحتفي اليوم بالفائزين والفائزات بهذه الجائزة في دورتها الخامسة، ونعلن في الوقت ذاته عن اعتماد النسخة المطورة للجائزة للسنوات الخمس القادمة، برؤية جديدة تستوعب جميع منسوبي الوزارة، شاغلي الوظائف التعليمية والإدارية، لقطاعي البنين والبنات، بمختلف مستوياتهم ومهامهم.

كما عبر الفيصل عن سعادته فى هذه المناسبة، بأن يبارك للفائزين والفائزات، مثمناً ما بذلوه من جهد واجتهاد لتحقيق هذا التميز، الذي أوصلهم إلى منصة التكريم، وأدعوهم لمواصلة الجهود الحثيثة للمزيد من التميز والإبداع، وأن يأخذوا بأيدي زملائهم للحاق بركبهم والاستفادة من تجاربهم لمزيد من العطاء والتميز لهذا البلد المعطاء .


ثم ألقى معالي نائب وزير التربية والتعليم المكلف رئيس اللجنة العليا للجائزة الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ كلمة الجائزة وقال فيها ايمان الجميع بدور التربية والتعليم فى دعم المعرفةَ كونها احد المكتسباتِ المهمةِ للمجتمع ؛ وأنه ابد من الاخذِ باسبابِ التحولِ الى المجتمعِ المعرفي ,وتذليلِ كل الطرقِ والسبلِ لتحقيقِ هذه الغايةِ النبيلةِ وصولاً باذنِ اللهِ تعالى الى تلكَ المكانهِ المرموقةِ التي تستحقها المملكةً وشعبُها؛ تلك المكانةِ التي لخصها سموكم بالعبارةِ البليغة: ((ان مكاننا الطبيعي في الصف الاول من العالم الاول )), وحيثُ يأتي تشجيعُ الابداعِ والمبدعين والمتميزين وتمكينُهم ودعمهم وحفزهم من مقدمة الوسائل والاسباب المؤدية للتحول المعرفي ,وهو ما حرصتم عليه منذ تقلدكم مهام وزارة التربية والتعليم ,وهو ما اكده اهتمامكم ورعايتكم هذه المناسبة: ولا غرو!: فالمبدعون هم الاقدر في مستقبل الايام على دفع وطننا الى مراكز افضل, في ظل ما يشهده العالم من تنافسية ومتغيرات حضارية وتقنية ومعرفية

إن وزارة التربية والتعليم وهي تحتفي بالمتميزين للعام الخامس: انما تعرب عن تقدير الدولة قياة وشعبا- لكل متميزة ومتميز حملا امانة المسؤلية تجاه وطنهنم, واتبع الاحساس بعمل جاد مثمر, رافعا سقف طموحه نحو مجد وطنه ومجتمعه: سواء شارك في هذه المنافسة ام لم يشارك رشح لها ام لم يرشح.. فهؤلاء هم من كرموا أنفسهم قبل أن يكرموا, وابتغوا مرضاة كريم لا يضيع اجر من احسن عملا...

إن هذه النخب الفائزة في هذه الجائزة لنؤكد ان في ميداننا التربوي عشرات الالوف من التربويين والتربويات ممن يعشقون التحدي والمنافسة الشريفة وان لديهم من الطاقات الكامنة والعقول النيرة ما يستحق حفزها الى افاق رحبة من المجد والتفوق..., واني على ثقة-كذلك- ان هذه النخب التى تكرم في هذا المساء اما هي عينة ممثلة لكثير من المميزات والمميزين ممن اتقنوا فن القيادة الحكيمة واستطاعوا تطوير النموذج التدريسي ليكون فعالا, يشبع نهم التلاميذ ويذكي افكارهم العملية بالخبرات العملية والتطبيقية, وقدموا عملا اكثر مما تطلبته المهام الاعتيادية والرسمية

لقد بدات جائزةُ التربيةِ و التعليمِ انطلاقَتَها مُنذَ عامِ الفٍ واربعٍ مئةِ وواحدٍ وثلاثين, وسارت بخطىً ثابتة , وتطوير تدريجيا باتجاه صاعد وحققت نجاحا ملموسا , وعززت ثقافة التميز في المجتمع التربوي , وهي الان تحظى باهتمام ورعايوة من سموكم , الذي اضاف اليها بتوجيهاته الكريمة مزيدا من التطوير والتميز ؛ ولاغرو في ذلك ! غسكوكم رائد فكرا ومنهجا واداء ......


صاحب السمو , إن الجائزة اليوم تحقق خطوات طموحة حين قررتم ان يكون التميز وتكريم المتميزين نهجا يطبق في الميدان بدءا من المدرسة و مروراً بمكاتب التربية والتعليم والادارات التعليمية في المناطق والمحافظات ويختتمبحفل بهيج يكرم فيه نخبة المتاميزين ليكون محفزا لهم على الاستمرار في التميز , ودافعا لغيرهم للمنافسة في ميدان الابداع .

لقد شملت الجائزة في دورتها الجديدة ونسختها المطورة منظومة المجتمع التربوي باحداث فئة التميز الاداري لتضم ادارات التربية والتعليم و مكونات ادارات العموم في قطاعي البنين والبنات , وفئة الطالب والطالبة للمرحلة الثانوية

صاحب السمو الملكي

إن الامال لتكبر باذن الله والطموحات تسمو لان تكون جائزة التميز علامة فارقة في التحفيز , تدعم تطوير الأداء وقيادة التغير للأفضل , مستلهمين في ذلك روية قيادتنا الرشيدة , وعلي راسها خادم الحرمين الشرفين , وسمو ولي عهده الامين وسمو ولي ولي العهد , وسموكم الكريم .

وفي الختام ؛ أبارك للفائزات والفائزين , ولأسرهم وأبنائهم ومدارسهم , ماحققوه من تميز نوعي ,

واسمحوا لي أن ازجي الشكر للاخ الفاضل الأستاذ / محمد يوسف الناغي ؛ لما قدمه من دعم سخي , يعبر عن احساسه بالمسؤولية الاجتماعية تجاه الوطن وابناء الوطن , واتجاه التربية والتعليم ... وباسمكم جميعا نتقدم لسعادته بالثناء والدعاء ..

والشكر موصول ايضا للمشرف العام ولأمين الجائزة , وللزميلات والزملاء في الوزارة وفي امانة الجائزة علي المجهودات الرائعة والاوقات الثمينة التي بذلوها في الادارة والتنظيم والتحكيم ..

عقب ذلك تم عرض الفيلم الوثائقي "حكاية تميز"، اعقبه كلمة المتميزين والمتميزات القتها الفائزة بندري بنت سليمان القاسم وقالت فيها: اننا نفخر في هذه البلاد الكريمة بقيادة رشيدة ترعى التعليم وتدعمه في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود متعه الله الصحة والعافية فهو عهد العلم والتميز كما نفخر بوازرتنا التربوية التعليمية التي يقودها رجال في فضلاء ونساء فضليات كلهم يسعى لتكوين جيل واعد مبدع يحقق أعلى إمكانياته العلمية والفكرية والقيمة ليشارك في تنمية المجتمع جيل لديه الإعتزاز لدينه ولملكه والإنتماء لوطنه من خلال نظام تعليمي عالي الجودة ومن ذلك جائزة التربية والتعليم التي هي رمز لتقدير الجهود المخلصة وحافز لبث روح المنافسة الشريفة من أجل الإرتقاء بتطوير العملية التعليمية، كما أهتمت بأقطاب العملية التعليمية ( المعلم، الطالب، المنهج، البيئة المدرسية، الأسرة ) عن طريق معايير محددة لها مؤشرات وشواهد واضحة تحقق أهداف التعلم وترقى بمستوى جودة التعليم.

ثم شاهد راعي الحفل والحضور اوبريت "فرحتنا في هذا الحفل.. " من أداء طلاب مدارس التربية النموذجية بالرياض.

عقب ذلك أعلن سمو وزير التربية والتعليم عن إعتماد النسخة المطورة لجائزة التربية والتعليم للتميز مبينا سموه أنها ستستوعب جميع منسوبي وزارة التربية والتعليم من شاغلي الوظائف التعليمية والإدارية.

وعقب ذلك كرم سمو وزير التربية والتعليم الفائزين والفائزات في الجائزة، كما قدم الدروع والمبالغ المالية ومفاتيح السيارات (BMW) لأصحاب المراكز الاولى في فئات الجائزة الاربع والمقدمة من مجموعة محمد يوسف ناغي للسيارات، وبالتزامن في الصالة النسائية، قامت معالي نائب وزير التربية والتعليم نورة الفايز بتكريم الفائزات، إذ سلمت لهن الدروع ومفاتيح السيارات والمبالغ المالية.

وفي نهاية الحفل التقطت الصور التذكارية للفائزين مع الامير خالد الفيصل.


وبمناسبة حفل الجائزة عبرت معالي نائب الوزير لتعليم البنات الأستاذة نورة الفايز عن سعادتها بمشاركة المتميزين والمتميزات فرحتهم في جني ثمار تميزهم تحت رعاية صاحب السمو الملكي اﻷمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، مضيفة: "المخلصون والمثابرون يستحقون اﻹشادة والتقدير, وانا اليوم فخورة جدا بتكريم هذه الكفاءات في مدارسنا وإداراتنا التعليمية وأعلم ان الميدان التربوي يزخر بالمتميزين أمثالهم، وعلى يقين أن من لم يحالفه الحظ هذا العام فالأعوام القادمة تحمل له الكثير بإذن الله لأن الجهود الرائعة لا بد أن تظهر وتفرض نفسها على الجميع".

وأكدت الفايز أن وزارة التربية والتعليم حريصة على نشر ثقافة الجودة والتميز وتشجيع المتميزين وتعميم التجارب الناجحة والتي تعتبر أحد أهداف الجائزة, مشيرة إلى أن الوزارة وضعت ثقتها بمنسوبيها وتدرك أن مهمتهم من أشرف المهام فهي تقتضي الإخلاص واﻹتقان ومراقبة الله في كل حال.

من جهتها، أكدت وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم الدكتورة هيا العواد أن تكريم المتميزين هو اعتراف من الوزارة بجهودهم ، معتبرة أن الجائزة تأتي ضمن أهم المؤشرات التي تعكس مستوى الأداء والكفاءة , والتخطيط السليم لخروجها كمنتج وطني يتصف بالجودة, ويخدم مميزي ومميزات الوطن, ويحفظ لهم جهودهم, ومنجزاتهم، مضيفة: "جائزة التميز تمر بمراحل ومعايير محكمة, متضمنة التسجيل والتحكيم وفرز الأعمال المميزة التي تخدم الميدان وتعزز من ثقافة التميز, التي وضعتها الجائزة كهدف وشرط أساس للخوض في مراحلها"، مبينة حرص وزارة التربية والتعليم أن تشمل الجائزة مشاركين ومشاركات من جميع مناطق ومحافظات المملكة وإتاحة الفرصة لجميع المميزين والمميزات في المملكة دون استثناء للدخول في عمليات التنافس لنيل الجائزة وفق ضوابطها وشروطها المعلنة.

بدوره، أكد الأستاذ محمد يوسف ناغي رئيس مجلس إدارة مجموعة محمد يوسف ناغي وإخوانه، أن مشاركة المجموعة ورعايتها الاستراتيجية لـ"جائزة التربية والتعليم للتميز" تأتي من منطلق حرصها على تبني المبدعين وتحفيز ثقافة التميز، خصوصاً في النطاق التربوي والتعليمي الذي يبني لبنة المستقبل لأبناء الوطن، مضيفاً: "تؤمن المجموعة بأهمية دور المعلم في المجتمع، وأن احترام المعلم وحفظ مكانته هو أساس تربيتنا، وأهمية تحفيز ثقافة التميز والمنافسة الإيجابية في النطاق التعليمي لما لها من دور في تطوير منهجية التعليم وتخريج أجيال واعدة، وخلق بنية تحتية جاهزة لسوق العمل على المدى البعيد".

وأوضح أن مشاركة "مجموعة محمد يوسف ناغي وإخوانه" في هذه المناسبة، تأتي من خلال رعاية الحفل التكريمي للفائزين والفائزات في جائزة التربية والتعليم وتقديم جوائز متميزة للمتميزين والمتميزات والتي تشمل ٢٤ سيارة طراز بي إم دبليو من الفئة الخامسة والثالثة، إضافة إلى ١٤٧ قسيمة شرائية بقيمة ١٥٠٠٠ ريال لمنتجات من إل جي الإلكترونية مقدمة لجميع المشاركين في جائزة التميز من وزارة التربية والتعليم.

وأشار محمد ناغي إلى أن "مجموعة ناغي" تشارك للسنة الثالثة على التوالي مع وزارة التربية والتعليم كشريك حصري وراعي استراتيجي لـ"جائزة التربية والتعليم للتميز"، مؤكداً أن ذلك يأتي ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية للمجموعة.

image

image

image


image

image

image

image


image

image

image

image
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : DimAdmin
 0  0  411

التعليقات ( 0 )