افتتح أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز اليوم منتدى الأحساء 2025، الذي تُنظّمه غرفة الأحساء بالتعاون مع شركائها الإستراتيجيين هيئة تطوير الأحساء وشركة أرامكو في دورته السابعة بعنوان "الأحساء.. اقتصاد مُستدام"، بحضور الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء وعدد من الوزراء وقطاعات الأعمال والمستثمرين.
وأكد أمير المنطقة الشرقية أن هذه الدورة من المنتدى تنعقد ونحن نعيش العديد من الإنجازات المحليّة والعالميّة المتتاليّة على مستويات عدة، وأن قطاع الأعمال في الأحساء يثبت يوماً بعد آخر تفاعله الكبير مع قضايا وطنه ومجتمعه واستشعاره لمسؤوليته الاجتماعية، وتجربة هذا المنتدى الناجح في نسخه السابقة على كافة المستويات هي نموذج لصورة العمل التضامني المجتمعي التنموي الذي نتطلع إليه جميعاً تماشياً مع رؤية السعودية 2030.
وأضاف "هذا المنتدى يبرز مكانة واحة الأحساء كوجهة استثمارية واعدة وجاذبة ويدعم خطواتها نحو التطور والتنمية واستقطاب الاستثمارات والمشاريع، والأحساء مؤهلة تماماً للنمو والتوسّع والتطور والتميّز، والجميع ولله الحمد يعمل بروح تشاركيّة وتكامليّة لتحقيق أهداف وتطلعات الدولة بما يعود بالنفع على الجميع، وقد أفتتح سموه المعرض المصاحب للمنتدى ثم قام جولة في أجنحته وأركانه المختلفة".
وفي كلمات برنامج الافتتاح بيّن وزير السياحة، أحمد الخطيب، أن منظومة السياحة تدعم العديد من المشاريع السياحية في الأحساء بهدف تعزيز القطاع السياحي في ظل ما تتمتع به من مميزات استثنائية تؤهلها لأن تصبح من الوجهات السياحية الكبرى في المملكة والمنطقة، مبيناً أن الأحساء حققت نمواً سياحياً استثنائياً، مُسجّلة معدلات نمو غير مسبوقة.
وأشار إلى نمو مرافق السياحة والضيافة في الأحساء بنسبة ٥٢٪، والتي ترافقت مع أعمال تطوير البنية الأساسية للمنطقة، مبيناً أن عدد السياح في الأحساء بلغ ٣ ملايين سائح بنهاية عام 2024 بإجمالي إنفاق تخطى 3,3 مليارات ريال، مؤكداً أن الأحساء تُعّد من الوجهات السياحية المتفردة في المملكة، مشيراً إلى حرص الوزارة على تعزيز شراكتها مع القطاع الخاص بصفته المحرك الرئيس لقطاع السياحة.
من جهته أكد وزير التعليم، يوسف البنيان على الدعم الكبير المتواصل الذي يحظى به قطاع التعليم من القيادة الرشيدة - حفظها الله -، والذي يأتي إيماناً بأهميته كأحد مرتكزات النهضة التنموية التي تعيشها المملكة، مشيداً بانضمام الأحساء لمدن التعلّم العالمية، ضمن شبكة اليونسكو لمدن التعلّم؛ منوّهاً بما تتميّز به الأحساء من الموارد البشرية وما تحققه من إنجازات تعليمية على المستويات الدولية والإقليمية.
واستعرض الوزير البنيان جهود الوزارة لرفع مستوى مشاركة القطاع الخاص في تقديم الخدمات التعليمية عالية الجودة، مؤكداً حرص الوزارة للتحوّل نحو اقتصاد المعرفة ومجتمعات التعلّم، إلى جانب مواكبة التوجهات العالمية في التعليم، داعياً إلى استثمار الفرص المتاحة في مجالات التعليم والبحث العلمي والابتكار، بما يواكب مستهدفات رؤية 2030.
إلى هذا بيّن نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي أن مساهمة القطاع الزراعي في الناتج المحلي الإجمالي بلغت حوالي 109 مليارات ريال في عام 2023، ومن المتوقع أن تبلغ 112 مليار ريال في عام 2024، منها %12 من محافظة الأحساء، موضحاً أن الوزارة تقوم بالعمل على مشاريع زراعية مبتكرة في الأحساء، لافتاً إلى أن الأحساء أول محافظة على مستوى المملكة تحقق استدامة واستخدام كامل للمياه على مستوى المملكة.
وبدوره، كشف مساعد وزير الاستثمار الرئيس التنفيذي لهيئة تسويق الاستثمار (SIPA) المهندس إبراهيم بن يوسف المبارك عن وصول عدد رخص الاستثمار الأجنبي في الأحساء إلى 103 رخص بإجمالي استثمارات تبلغ 2,5 مليار ريال سعودي، مبيناً أن هناك فرص استثمارية في الأحساء بنحو 50 مليار ريال سعودي، مؤكداً على الأهمية الاقتصادية والاستثمارية الكبيرة للأحساء.
وأكد المهندس المبارك أن الأحساء تمتلك كل المزايا التنافسية التي تؤهلها لجذب الاستثمار ورؤوس الأموال خاصة في قطاعات الزراعة والنقل والتنمية العقارية والصناعة واللوجستيات والسياحة والثقافة والتراث، داعياً جميع المستثمرين المحليين والعالميين للاستثمار في الأحساء، معلناً عن إدراج الأحساء ضمن برنامج ومنصة "استثمر في السعودية".
وأوضح مساعد وزير الطاقة لشؤون البترول والغاز المهندس محمد بن عبدالرحمن البراهيم أن وزارة الطاقة تعمل على تعزيز موثوقية إمدادات الطاقة في المملكة، مشيراً إلى أن ذلك يأتي ضمن إستراتيجية الوزارة لضمان استدامة مصادر الطاقة وتلبية الطلب المتزايد، مبيناً أن المملكة ستواصل مسيرتها نحو تحقيق الريادة العالمية في كافة أشكال الطاقة النظيفة، مشيراً إلى أن برنامج المملكة للطاقة المتجددة من الأكثر طموحا حول العالم.
وقال إن الوزارة بصدد طرح منافسة لإنشاء مرفق متكامل لتعبئة وتخزين الغاز والبترول الطبيعي السائل في محافظة الأحساء، والذي يمثل إضافة نوعية للبنية التحتية في قطاع الطاقة، متوقعاً أن يسهم هذا المشروع في تعزيز سلاسل الإمداد وتحسين كفاءة التخزين والتوزيع، حيث يُقدّر أن تصل مبيعاته إلى نحو مليوني برميل سنوياً بحلول عام 2030، ما يعكس الدور المحوري للأحساء كمركز إستراتيجي لدعم النمو في القطاع.
من جهته، كشف رئيس أرامكو وكبير الإداريين التنفيذيين - الشريك الإستراتيجي للمنتدى المهندس أمين الناصر، أن مشروع تطوير حقل "الجافورة" أكبر حقل للغاز الصخري في الشرق الأوسط، هو المستحيل الذي تحقق، وذلك بإجمالي استثمارات أكثر من 100 مليار دولار خلال الـ15 عاماً المقبلة، متوقعاً أن يُسهم بنحو 23 مليار دولار سنوياً في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، مبيناً أن المشروع يعزز مكانة المملكة كأحد أهم منتجي الغاز في العالم، مشيراً إلى أن المشروع مهم لتحقيق هدف السعودية برفع طاقة الغاز بأكثر من 60% بحلول عام 2030.
وأشار المهندس الناصر إلى أنه تم استكمال تطوير المرحلة الأولى من مشروع مدينة الملك سلمان للطاقة "سبارك" واستقطاب أكثر من 60 مستثمراً محلياً وعالمياً بقيمة تجاوزت 12 مليار ريال واجمالي يفوق 40 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، مبيناً أن عدة مصانع بدأت بالتشغيل الفعلي والأخرى قيد البدء، لافتاً إلى أن جميع عمليات أرامكو لخدمات الحفر والدعم اللوجستي لجميع حقول النفط والغاز في المملكة تدار اليوم من مدينة "سبارك".
وبيّن أن مبادرة أرامكو في نسخة المنتدى الماضية في 2023 الخاصة بإنشاء أكبر مركز متخصص لذوي الإعاقة في المنطقة، ستنتهي مراحله النهائية في فبراير 2026، مبيناً أن الأحساء محرك رئيس للتنمية والاستثمار بخطواتها الثابتة نحو المستقبل في جميع القطاعات، وأنها ستظل في صدارة المشهد الاقتصادي الوطني، مشيراً إلى أن الأحساء هي جزء أصيل من تاريخ أرامكو وأن أرامكو هي جزء من تاريخ الأحساء.
ومن جانبه، ثمّن رئيس مجلس إدارة غرفة الأحساء عبدالعزيز الموسى، رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية للمنتدى، مرحباً بضيوفه والمشاركين فيه، مبيناً أن هذه الدورة ستشهد انعقاد (10) جلسات عمل (10) ورش عمل و(10) عروض ريادية ضمن مسرح الأعمال في مجالات عدة، بمشاركة (65) متحدثاً ومتحدثة، بالإضافة إلى عرض فرص استثمارية مُجمّعة متنوعة بلغ عددها (45) فرصة استثمارية بقيمة إجمالية تفوق (14) مليار ريال سعودي، في قطاعات مختلفة، أبرزها: السياحة، والتنمية والتطوير العقاري، والنقل والخدمات اللوجستية، والصناعة والزراعة.
وأكد الموسى على ما تشهده الأحساء خلال الفترة الأخيرة من نمو وتطور في مختلف القطاعات والمجالات، مبيناً أن هذه النسخة الاستثنائية من مسيرة المنتدى تتطلع إلى وضع أثر مباشر يدعم فرص دخول الأحساء لمرحلة جديدة من جذب الاستثمارات الكبيرة وإطلاق المشاريع والبرامج التنموية وفقاً لمُستهدفات رؤية 2030، مثمناً الشراكات المتميزة التي بناها المنتدى عبر مسيرته الناجحة.
وضمن برنامج الحفل رعى سموه مراسم توقيع اتفاقيات تعاون، الأولى باسم (دعم جذب الاستثمارات القائمة على الإبداع والابتكار في الأحساء) بين وزارة الاستثمار ومركز الأمير أحمد بن فهد بن سلمان لتطوير الأعمال (سنا) بغرفة الأحساء، والثانية باسم (برنامج إطلاق الحاضنة الصناعية وتمكين رواد الأعمال الصناعيين) بين جامعة الملك فيصل وصندوق التنمية الصناعية السعودي، والثالثة باسم (تعزيز الاستثمار في البيئة والتنمية المستدامة للغطاء النباتي في الأحساء) بين هيئة تطوير الأحساء والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والرابعة باسم (إقامة مصانع منخفضة الخطورة) بين الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) وأمانة الأحساء.
وأكد أمير المنطقة الشرقية أن هذه الدورة من المنتدى تنعقد ونحن نعيش العديد من الإنجازات المحليّة والعالميّة المتتاليّة على مستويات عدة، وأن قطاع الأعمال في الأحساء يثبت يوماً بعد آخر تفاعله الكبير مع قضايا وطنه ومجتمعه واستشعاره لمسؤوليته الاجتماعية، وتجربة هذا المنتدى الناجح في نسخه السابقة على كافة المستويات هي نموذج لصورة العمل التضامني المجتمعي التنموي الذي نتطلع إليه جميعاً تماشياً مع رؤية السعودية 2030.
وأضاف "هذا المنتدى يبرز مكانة واحة الأحساء كوجهة استثمارية واعدة وجاذبة ويدعم خطواتها نحو التطور والتنمية واستقطاب الاستثمارات والمشاريع، والأحساء مؤهلة تماماً للنمو والتوسّع والتطور والتميّز، والجميع ولله الحمد يعمل بروح تشاركيّة وتكامليّة لتحقيق أهداف وتطلعات الدولة بما يعود بالنفع على الجميع، وقد أفتتح سموه المعرض المصاحب للمنتدى ثم قام جولة في أجنحته وأركانه المختلفة".
وفي كلمات برنامج الافتتاح بيّن وزير السياحة، أحمد الخطيب، أن منظومة السياحة تدعم العديد من المشاريع السياحية في الأحساء بهدف تعزيز القطاع السياحي في ظل ما تتمتع به من مميزات استثنائية تؤهلها لأن تصبح من الوجهات السياحية الكبرى في المملكة والمنطقة، مبيناً أن الأحساء حققت نمواً سياحياً استثنائياً، مُسجّلة معدلات نمو غير مسبوقة.
وأشار إلى نمو مرافق السياحة والضيافة في الأحساء بنسبة ٥٢٪، والتي ترافقت مع أعمال تطوير البنية الأساسية للمنطقة، مبيناً أن عدد السياح في الأحساء بلغ ٣ ملايين سائح بنهاية عام 2024 بإجمالي إنفاق تخطى 3,3 مليارات ريال، مؤكداً أن الأحساء تُعّد من الوجهات السياحية المتفردة في المملكة، مشيراً إلى حرص الوزارة على تعزيز شراكتها مع القطاع الخاص بصفته المحرك الرئيس لقطاع السياحة.
من جهته أكد وزير التعليم، يوسف البنيان على الدعم الكبير المتواصل الذي يحظى به قطاع التعليم من القيادة الرشيدة - حفظها الله -، والذي يأتي إيماناً بأهميته كأحد مرتكزات النهضة التنموية التي تعيشها المملكة، مشيداً بانضمام الأحساء لمدن التعلّم العالمية، ضمن شبكة اليونسكو لمدن التعلّم؛ منوّهاً بما تتميّز به الأحساء من الموارد البشرية وما تحققه من إنجازات تعليمية على المستويات الدولية والإقليمية.
واستعرض الوزير البنيان جهود الوزارة لرفع مستوى مشاركة القطاع الخاص في تقديم الخدمات التعليمية عالية الجودة، مؤكداً حرص الوزارة للتحوّل نحو اقتصاد المعرفة ومجتمعات التعلّم، إلى جانب مواكبة التوجهات العالمية في التعليم، داعياً إلى استثمار الفرص المتاحة في مجالات التعليم والبحث العلمي والابتكار، بما يواكب مستهدفات رؤية 2030.
إلى هذا بيّن نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي أن مساهمة القطاع الزراعي في الناتج المحلي الإجمالي بلغت حوالي 109 مليارات ريال في عام 2023، ومن المتوقع أن تبلغ 112 مليار ريال في عام 2024، منها %12 من محافظة الأحساء، موضحاً أن الوزارة تقوم بالعمل على مشاريع زراعية مبتكرة في الأحساء، لافتاً إلى أن الأحساء أول محافظة على مستوى المملكة تحقق استدامة واستخدام كامل للمياه على مستوى المملكة.
وبدوره، كشف مساعد وزير الاستثمار الرئيس التنفيذي لهيئة تسويق الاستثمار (SIPA) المهندس إبراهيم بن يوسف المبارك عن وصول عدد رخص الاستثمار الأجنبي في الأحساء إلى 103 رخص بإجمالي استثمارات تبلغ 2,5 مليار ريال سعودي، مبيناً أن هناك فرص استثمارية في الأحساء بنحو 50 مليار ريال سعودي، مؤكداً على الأهمية الاقتصادية والاستثمارية الكبيرة للأحساء.
وأكد المهندس المبارك أن الأحساء تمتلك كل المزايا التنافسية التي تؤهلها لجذب الاستثمار ورؤوس الأموال خاصة في قطاعات الزراعة والنقل والتنمية العقارية والصناعة واللوجستيات والسياحة والثقافة والتراث، داعياً جميع المستثمرين المحليين والعالميين للاستثمار في الأحساء، معلناً عن إدراج الأحساء ضمن برنامج ومنصة "استثمر في السعودية".
وأوضح مساعد وزير الطاقة لشؤون البترول والغاز المهندس محمد بن عبدالرحمن البراهيم أن وزارة الطاقة تعمل على تعزيز موثوقية إمدادات الطاقة في المملكة، مشيراً إلى أن ذلك يأتي ضمن إستراتيجية الوزارة لضمان استدامة مصادر الطاقة وتلبية الطلب المتزايد، مبيناً أن المملكة ستواصل مسيرتها نحو تحقيق الريادة العالمية في كافة أشكال الطاقة النظيفة، مشيراً إلى أن برنامج المملكة للطاقة المتجددة من الأكثر طموحا حول العالم.
وقال إن الوزارة بصدد طرح منافسة لإنشاء مرفق متكامل لتعبئة وتخزين الغاز والبترول الطبيعي السائل في محافظة الأحساء، والذي يمثل إضافة نوعية للبنية التحتية في قطاع الطاقة، متوقعاً أن يسهم هذا المشروع في تعزيز سلاسل الإمداد وتحسين كفاءة التخزين والتوزيع، حيث يُقدّر أن تصل مبيعاته إلى نحو مليوني برميل سنوياً بحلول عام 2030، ما يعكس الدور المحوري للأحساء كمركز إستراتيجي لدعم النمو في القطاع.
من جهته، كشف رئيس أرامكو وكبير الإداريين التنفيذيين - الشريك الإستراتيجي للمنتدى المهندس أمين الناصر، أن مشروع تطوير حقل "الجافورة" أكبر حقل للغاز الصخري في الشرق الأوسط، هو المستحيل الذي تحقق، وذلك بإجمالي استثمارات أكثر من 100 مليار دولار خلال الـ15 عاماً المقبلة، متوقعاً أن يُسهم بنحو 23 مليار دولار سنوياً في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، مبيناً أن المشروع يعزز مكانة المملكة كأحد أهم منتجي الغاز في العالم، مشيراً إلى أن المشروع مهم لتحقيق هدف السعودية برفع طاقة الغاز بأكثر من 60% بحلول عام 2030.
وأشار المهندس الناصر إلى أنه تم استكمال تطوير المرحلة الأولى من مشروع مدينة الملك سلمان للطاقة "سبارك" واستقطاب أكثر من 60 مستثمراً محلياً وعالمياً بقيمة تجاوزت 12 مليار ريال واجمالي يفوق 40 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، مبيناً أن عدة مصانع بدأت بالتشغيل الفعلي والأخرى قيد البدء، لافتاً إلى أن جميع عمليات أرامكو لخدمات الحفر والدعم اللوجستي لجميع حقول النفط والغاز في المملكة تدار اليوم من مدينة "سبارك".
وبيّن أن مبادرة أرامكو في نسخة المنتدى الماضية في 2023 الخاصة بإنشاء أكبر مركز متخصص لذوي الإعاقة في المنطقة، ستنتهي مراحله النهائية في فبراير 2026، مبيناً أن الأحساء محرك رئيس للتنمية والاستثمار بخطواتها الثابتة نحو المستقبل في جميع القطاعات، وأنها ستظل في صدارة المشهد الاقتصادي الوطني، مشيراً إلى أن الأحساء هي جزء أصيل من تاريخ أرامكو وأن أرامكو هي جزء من تاريخ الأحساء.
ومن جانبه، ثمّن رئيس مجلس إدارة غرفة الأحساء عبدالعزيز الموسى، رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية للمنتدى، مرحباً بضيوفه والمشاركين فيه، مبيناً أن هذه الدورة ستشهد انعقاد (10) جلسات عمل (10) ورش عمل و(10) عروض ريادية ضمن مسرح الأعمال في مجالات عدة، بمشاركة (65) متحدثاً ومتحدثة، بالإضافة إلى عرض فرص استثمارية مُجمّعة متنوعة بلغ عددها (45) فرصة استثمارية بقيمة إجمالية تفوق (14) مليار ريال سعودي، في قطاعات مختلفة، أبرزها: السياحة، والتنمية والتطوير العقاري، والنقل والخدمات اللوجستية، والصناعة والزراعة.
وأكد الموسى على ما تشهده الأحساء خلال الفترة الأخيرة من نمو وتطور في مختلف القطاعات والمجالات، مبيناً أن هذه النسخة الاستثنائية من مسيرة المنتدى تتطلع إلى وضع أثر مباشر يدعم فرص دخول الأحساء لمرحلة جديدة من جذب الاستثمارات الكبيرة وإطلاق المشاريع والبرامج التنموية وفقاً لمُستهدفات رؤية 2030، مثمناً الشراكات المتميزة التي بناها المنتدى عبر مسيرته الناجحة.
وضمن برنامج الحفل رعى سموه مراسم توقيع اتفاقيات تعاون، الأولى باسم (دعم جذب الاستثمارات القائمة على الإبداع والابتكار في الأحساء) بين وزارة الاستثمار ومركز الأمير أحمد بن فهد بن سلمان لتطوير الأعمال (سنا) بغرفة الأحساء، والثانية باسم (برنامج إطلاق الحاضنة الصناعية وتمكين رواد الأعمال الصناعيين) بين جامعة الملك فيصل وصندوق التنمية الصناعية السعودي، والثالثة باسم (تعزيز الاستثمار في البيئة والتنمية المستدامة للغطاء النباتي في الأحساء) بين هيئة تطوير الأحساء والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والرابعة باسم (إقامة مصانع منخفضة الخطورة) بين الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) وأمانة الأحساء.