كسوة الكعبة المشرفة
الفيصل يضخ المياه العذبة ويؤسس للجامعات في محافظات المنطقة / نبراس - إنتصار عبدالله
تصحيح أوضاع 249 ألف برماوي خلال عامين أطلقها الأمير خالد الفيصل عام 1434هـ
مشهد درامي عاشه ركاب الطائرة الأمريكية التي تعرضت لهبوط مرعب أثناء تحليقها في ظروف جوية صعبة في كندا، وانقلبت رأسًا على عقب وتحطمت في نهاية المطاف دون وقوع خسائر بشرية، وبرز السؤال الأهم حول السبب وراء الحادث.
ويقود ما يقرب من عشرين عضوًا من مجلس سلامة النقل الكندي تحقيقًا في الواقعة لمعرفة السبب، بحسب شبكة سي بي إس نيوز، كما سيرسل مجلس سلامة النقل الوطني الأمريكي وإدارة الطيران الفيدرالية أشخاصًا من كلتا الوكالتين الأمريكيتين للمساعدة في التحقيق.
المعلومات الأولية
وعلى الرغم من أن سبب الحادث مازال قيد التحقيق، إلا أن المعلومات الأولية رسمت صورة تخيلية عن الأسباب التي دفعت للكارثة التي نجا ركاب الطائرة وطاقمها منها بأعجوبة.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن رحلة الخطوط الجوية دلتا رقم 4819، غادرت مطار مينيابوليس سانت بول الدولي في مينيسوتا الأمريكية، وعلى متنها 76 راكبًا وأربعة من أفراد الطاقم صباح الاثنين.
ظروف قاسية
خلال الرحلة واجه الطيار، ظروفًا شتوية قاسية، وأكد خبراء الأرصاد أن تورنتو كانت تشهد هبوب ثلوج كثيفة عندما وقع الحادث، وانخفض مدى الرؤية إلى ستة أميال، حيث كانت الرياح تسير بسرعة تصل إلى 37 ميلاً في الساعة.
الطائرة الكندية لحظة تحطمها
كما انخفضت درجات الحرارة إلى ما دون الصفر، وغطت الثلوج والجليد مدرج مطار الهبوط في مطار تورنتو، الذي كان قد ألغى مئات الرحلات نتيجة لتساقط الثلوج الكثيفة، وكان من المقرر استئناف أكثر من ألف رحلة في المطار بعد 3 ساعات فقط من الحادث.
مفاجأة وانقلاب
وفي الساعة الـ 1:15 مساء الاثنين بالتحديد، فوجئ مراقبو الحركة الجوية بالطائرة، تصطدم بمدرج الهبوط، وبدأت في الدوران جانبيًا أثناء انزلاقها عبر المطار، وفي ذلك الوقت اشتعلت النيران فيها.
وأثناء سيرها على المدرج مشتعلة بدأت الطائرة في التفكك، حيث فقدت ذيلها وجناحيها على طول الطريق، وفي النهاية انقلبت الطائرة رأسًا على عقب وتوقفت تمامًا، ووصف الركاب أنفسهم وقتها بأنهم كانوا معلقين بأحزمة الأمان.
أسباب منطقية
وهرعت فرق الطوارئ إلى موقع الحادث، وأخمدت الحريق ثم أخلت الركاب الذين كانوا لا يزالون بالداخل، وهي الاستجابة التي وصفتها رئيسة مطار تورونتو الدولي ديبورا فلينت بأنها استجابة مثالية للحادث في غضون دقائق.
وتمكنت الإطفاء من إنقاذ جميع الركاب البالغ عددهم 80 شخص، بما فيهم طاقم الطائرة، وسط الدخان والنيران، ومن المنتظر أن يصدر تقرير مبدئي يشرح الأسباب الأولية التي أدت للحادث ومعرفة تفاصيله، بداية من تحليقها في تلك الظروف وصولا إلى سبب الاصطدام وتفككها وتحطمها في نهاية المطاف.
ويقود ما يقرب من عشرين عضوًا من مجلس سلامة النقل الكندي تحقيقًا في الواقعة لمعرفة السبب، بحسب شبكة سي بي إس نيوز، كما سيرسل مجلس سلامة النقل الوطني الأمريكي وإدارة الطيران الفيدرالية أشخاصًا من كلتا الوكالتين الأمريكيتين للمساعدة في التحقيق.
المعلومات الأولية
وعلى الرغم من أن سبب الحادث مازال قيد التحقيق، إلا أن المعلومات الأولية رسمت صورة تخيلية عن الأسباب التي دفعت للكارثة التي نجا ركاب الطائرة وطاقمها منها بأعجوبة.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن رحلة الخطوط الجوية دلتا رقم 4819، غادرت مطار مينيابوليس سانت بول الدولي في مينيسوتا الأمريكية، وعلى متنها 76 راكبًا وأربعة من أفراد الطاقم صباح الاثنين.
ظروف قاسية
خلال الرحلة واجه الطيار، ظروفًا شتوية قاسية، وأكد خبراء الأرصاد أن تورنتو كانت تشهد هبوب ثلوج كثيفة عندما وقع الحادث، وانخفض مدى الرؤية إلى ستة أميال، حيث كانت الرياح تسير بسرعة تصل إلى 37 ميلاً في الساعة.
الطائرة الكندية لحظة تحطمها
كما انخفضت درجات الحرارة إلى ما دون الصفر، وغطت الثلوج والجليد مدرج مطار الهبوط في مطار تورنتو، الذي كان قد ألغى مئات الرحلات نتيجة لتساقط الثلوج الكثيفة، وكان من المقرر استئناف أكثر من ألف رحلة في المطار بعد 3 ساعات فقط من الحادث.
مفاجأة وانقلاب
وفي الساعة الـ 1:15 مساء الاثنين بالتحديد، فوجئ مراقبو الحركة الجوية بالطائرة، تصطدم بمدرج الهبوط، وبدأت في الدوران جانبيًا أثناء انزلاقها عبر المطار، وفي ذلك الوقت اشتعلت النيران فيها.
وأثناء سيرها على المدرج مشتعلة بدأت الطائرة في التفكك، حيث فقدت ذيلها وجناحيها على طول الطريق، وفي النهاية انقلبت الطائرة رأسًا على عقب وتوقفت تمامًا، ووصف الركاب أنفسهم وقتها بأنهم كانوا معلقين بأحزمة الأمان.
أسباب منطقية
وهرعت فرق الطوارئ إلى موقع الحادث، وأخمدت الحريق ثم أخلت الركاب الذين كانوا لا يزالون بالداخل، وهي الاستجابة التي وصفتها رئيسة مطار تورونتو الدولي ديبورا فلينت بأنها استجابة مثالية للحادث في غضون دقائق.
وتمكنت الإطفاء من إنقاذ جميع الركاب البالغ عددهم 80 شخص، بما فيهم طاقم الطائرة، وسط الدخان والنيران، ومن المنتظر أن يصدر تقرير مبدئي يشرح الأسباب الأولية التي أدت للحادث ومعرفة تفاصيله، بداية من تحليقها في تلك الظروف وصولا إلى سبب الاصطدام وتفككها وتحطمها في نهاية المطاف.
