تعتبر الموهبة ملكة عند الإنسان وهبة من الخالق فعليه أن يستغلها وأن يحسن إستغلالها فهي أشبه ماتكون بالطاقة الكامنة عنده فإذا اكتشفها استفاد منها وطورها .
وكثيرا ما نتساءل كيف لنا ان نتعرف على الطالب الموهوب وماهى سماته وكيف نراه وقد أوضحت الدراسات ان الطالب الموهوب يتميز بالعديد من السمات وهى :
1- التفوق اللغوي (التعبير)، يَعرف مُفردات لا يعرفها أقرانه.
2- التفوق في القراءة ومهارات الكتابة.
3- التفوُّق في الذاكرة ومرونة الفكر: (الاستظهار، الرياضيات).
4- التفوق في المحاكمات المجردة.
5- التفوق في التفكير الرمزي.
6- الإبداعية، والخيال الإبداعي.
7- الاهتمام بالغموض والأمور المعقدة.
8- الاهتمامات الجمالية التذوقيَّة، والانتباه للتفاصيل.
9- الأداء المتميز، والإنجاز المدرسي المتفوق.
10- الإحساس الجيد بالنكتة، والإدراك الجيد للعلاقات المكانية.
11- الحماسة وحب الخبرات الجديدة.
12- حب الاستطلاع والمجازفة، والقدرة على التكيف.
13- يعطي عددًا من الحلول لمشكلة واحدة.
14- يتكيف بسرعة مع العالم المحيط.
15- يفهم العلاقة بين السبب والنَّتيجة، يعرف سببَ تشكُّل الغيوم، وسبب طفو الأجسام... إلخ.
16- يتمتع بقدر عالٍ من روح الدعابة والفكاهة.
17- يهتم كثيرًا بالصور والخرائط والبيانات ومجسمات الأرض والكواكب.
18- يفضل فك الأشياء إلى مكوناتها، كالألعاب والساعات والأجهزة... إلخ.
19- يعطي أعذارًا ذكية ومقبولة لتصرفاته.
20- يتمتع بتجميع وتركيب الألغاز والأحجيَّات الصعبة.
21- يحب العد والوزن والقياس وتصنيف الأشياء.
أساليب تنمية الموهبة ورعايتها:
1- التشجيع ومنح الفرص للطلاب، التي تظهر قدراتهم وإمكاناتهم.
2- جعل الواجب المنزلي بحاجة إلى مجهود ابتكاري.
3- التَّواصل مع أولياء الأمور؛ من أجل الوصول إلى نتائج أفضل.
4- الحث على النقد وعدم النَّظر إلى الأشياء على أنَّها مسلَّمات.
5- إيجاد بيئة صافية تساعد على الابتكار والإبداع.
6- إعداد برامج إثرائيَّة إضافيَّة تشبع احتياجاتهم، وتتواءم مع قُدرات الموهوبين، وتُسهم في تنمية مهارات التفكير.
7- توجيه أسئلة تنير فيهم التفكير.
8- إرشادهم لاستخدام مصادر مُتعددة للتزود بالخبرة والمعرفة.
9- الاهتمام بالحوافز الطبيعية واللفظية، التي من شأنها أن تنشط العقل والذَّكاء، وتنمي الخيال والتفكير.
10- توفير أدوات ووسائل تُمكنهم من العمل اليدوي وتنفيذ تجارب علمية.
11- استخدام وسائل الإعلام في إشهار إنتاجهم العملي والنَّظري؛ "لوحات الحائط، المواقع الإلكترونية، الإذاعة، التلفزيون".
12- إعداد اختبارات مركزة في مجال الموهبة المحدد؛ من أجل الوقوف على أبرز التطوُّرات المعرفية والفنية عند الطالب.
13- تنمية التذوق الجمالي للرياضيات والعلوم، الظاهر والباطن، وتنمية الشُّعور والإحساس بالجمال "السُّحُب في السماء، العصافير على الأغصان، الأمواج في البحر، الكواكب والمجرات".
14- التعاون مع المؤسسات الحكومية والأهلية التي تهتم بالمواهب.
15- إقامة معارض خاصَّة للطلاب الموهوبين؛ لعرض نتاجهم واختراعاتِهم.
16- استخدام طريقة التقصي واللعب بالاكتشاف.
17- الحوار.
18- استخدام الطريقة الاستنباطيَّة، ومهارة طرحِ الأسئلة في تفتيحِ أذهانِ التلاميذ؛ لتلقِّي المعلومة بعد تشوُّق نفوسهم إليها، وتطلُّعِ عقولهم إلى معرفتها.
ولايخفى علينا فى هذا المجال أهمية الدور التربوى فى اكتشاف الموهبة ودعمها وصقلها وتوفير البرامج والأنشطة الملائمة لكل ذى موهبة من الطلاب والطالبات كما للاسرة وللمجتمع ومسئولية أفراده الاجتماعية الدور الهام فيما يقدم للموهوبين من دعم وتبنى للمواهب الصغيره التى تحمل عقول المستقبل .