يمتلك عدد كبير من الطلاب والطالبات مواهب جميلة ومفيدة لهم وللمجتمع ككل ولكن هذه المواهب قد تعرض للانقراض إن لم تجد الرعاية الكافية والسليمة القادرة على تنميتها وتطويرها وصقلها .
إن امتلاكنا الثقة بقدراتنا وبقدرات الآخرين من ذوى الموهبة ووجود التعامل الجدي من قبل المسئولين مع الطلاب الموهوبين والمتميزين فى ملاحظة هواياتهم وقدراتهم التعليمية ومن ثم الارتقاء بها وتنميتها لهو أمر جدير بالاهتمام حيث البحث عن مواهب الأبناء والطلاب والعمل على تطويرها و استغلالها لما فيه خير الوطن لأبعد الحدود الممكنة .
وهناك دور للأسرة ودور للمدرسة في اكتشاف المواهب لدى الطلاب وتطويرها ونخصص الحديث فى هذا المقال عن دور المدارس في اكتشاف مواهب الطلاب ومن ثم تطويرها .
ففي سبيل تحقيق هذا الهدف هناك عدة أمور يتوجب على الكادر التعليمي القيام بها تجاه الطلاب وتجاه مواهبهم للنهوض بها ومن أهم تلك الأمور :
1- مراقبة الطلاب عن كثب لملاحظة هواياتهم وتسهل هذه المهمة بأن يتم توزيع المهام على المدرسين فكل مدرس يراقب طلاب صفه والإدارة أيضا تتابع الأمر عن كثب .
2- محاورة الطلاب ومناقشتهم حول هوايتهم لمعرفة الهواية الأصيلة من الهواية الدخيلة فالأولى يمكن تطويرها وتنميتها والثانية تكون مؤقتة عند الطلاب ولاحقا سيتخلى عنها وهذه من الأفضل عدم توجيه كل الاهتمام إليها .
3- الثقة الكاملة بالطلاب وبقدراتهم ومواهبهم فهو أمر بالغ الأهمية وإن تمت ملاحظة تفوق غير مسبوق على طالب ما يجب أن يدعم وأن يسمح له بتخطي سنوات دراسية عن طريق برنامج متخصص لهذا النوع من الطلاب المتميزين بتفوقهم وهو برنامج " التسريع ".
4- إجراء اجتماعات للكادر التعليمي من مدرسين وإداريين داخل المدرسة ومناقشة مواهب الطلاب وسبل تطويرها وتنميتها .
5- التشجيع المستمر للطلاب لتنمية هواياتهم عامل مهم جدًا ويجب احترام هوايات الطلاب وعدم الانتقاص منها من أي نوع كانت فهذا لا يهم المهم أن الهواية موجودة .
6- بذل الجهود من قبل الكادر التعليمي لتوفير الشروط والمواد الضرورية لتنمية مواهب الطلاب مثلا إن كان لدينا طالب في المدرسة موهوب جدًا في علم الفيزياء فيجب أن يتوفر في المدرسة مختبر مجهز بصورة ممتازة يخدم موهبته ويطورها وإن كان هناك موهبة في فن من فنون الأداء أيضًا يجب أن تجهز الشروط الأساسية لتنميتها وهكذا .
7- إقامة مسابقات فصلية في المدرسة للموهوبين لعرض مواهبهم من خلالها وتعين جوائز مالية وعينية مشجعة لهم وتمنحهم دفعًا نحو الأمام.
8- إن وجدت مواهب عالية المستوى ويمكن أن تخدم الوطن هنا يجب أن تعلم بها الجهات العليا بالوطن لأنها الأقدر على تنميتها وتطويرها نحو الأمام وبالتالي التمتع بخيراتها المستقبلية ولكن إعلام الجهات العليا بالموهبة الفذة يكون بعد موافقة الأهل والطالب حتما.
يجب أن لا نضيع أي ذرة من موهبة أي طالب بل يجب أن نحسن استغلالها وتنميتها وتطويرها لنرفع من مكانة الطالب ولنجعل مستقبله أفضل وأيضا الوطن سيكون الرابح الأكبر من هذا الأمر لذلك يجب التركيز عليه بقوة وبذل الجهود الصادقة لخدمة مواهب الطلاب وتنميتها .
إن امتلاكنا الثقة بقدراتنا وبقدرات الآخرين من ذوى الموهبة ووجود التعامل الجدي من قبل المسئولين مع الطلاب الموهوبين والمتميزين فى ملاحظة هواياتهم وقدراتهم التعليمية ومن ثم الارتقاء بها وتنميتها لهو أمر جدير بالاهتمام حيث البحث عن مواهب الأبناء والطلاب والعمل على تطويرها و استغلالها لما فيه خير الوطن لأبعد الحدود الممكنة .
وهناك دور للأسرة ودور للمدرسة في اكتشاف المواهب لدى الطلاب وتطويرها ونخصص الحديث فى هذا المقال عن دور المدارس في اكتشاف مواهب الطلاب ومن ثم تطويرها .
ففي سبيل تحقيق هذا الهدف هناك عدة أمور يتوجب على الكادر التعليمي القيام بها تجاه الطلاب وتجاه مواهبهم للنهوض بها ومن أهم تلك الأمور :
1- مراقبة الطلاب عن كثب لملاحظة هواياتهم وتسهل هذه المهمة بأن يتم توزيع المهام على المدرسين فكل مدرس يراقب طلاب صفه والإدارة أيضا تتابع الأمر عن كثب .
2- محاورة الطلاب ومناقشتهم حول هوايتهم لمعرفة الهواية الأصيلة من الهواية الدخيلة فالأولى يمكن تطويرها وتنميتها والثانية تكون مؤقتة عند الطلاب ولاحقا سيتخلى عنها وهذه من الأفضل عدم توجيه كل الاهتمام إليها .
3- الثقة الكاملة بالطلاب وبقدراتهم ومواهبهم فهو أمر بالغ الأهمية وإن تمت ملاحظة تفوق غير مسبوق على طالب ما يجب أن يدعم وأن يسمح له بتخطي سنوات دراسية عن طريق برنامج متخصص لهذا النوع من الطلاب المتميزين بتفوقهم وهو برنامج " التسريع ".
4- إجراء اجتماعات للكادر التعليمي من مدرسين وإداريين داخل المدرسة ومناقشة مواهب الطلاب وسبل تطويرها وتنميتها .
5- التشجيع المستمر للطلاب لتنمية هواياتهم عامل مهم جدًا ويجب احترام هوايات الطلاب وعدم الانتقاص منها من أي نوع كانت فهذا لا يهم المهم أن الهواية موجودة .
6- بذل الجهود من قبل الكادر التعليمي لتوفير الشروط والمواد الضرورية لتنمية مواهب الطلاب مثلا إن كان لدينا طالب في المدرسة موهوب جدًا في علم الفيزياء فيجب أن يتوفر في المدرسة مختبر مجهز بصورة ممتازة يخدم موهبته ويطورها وإن كان هناك موهبة في فن من فنون الأداء أيضًا يجب أن تجهز الشروط الأساسية لتنميتها وهكذا .
7- إقامة مسابقات فصلية في المدرسة للموهوبين لعرض مواهبهم من خلالها وتعين جوائز مالية وعينية مشجعة لهم وتمنحهم دفعًا نحو الأمام.
8- إن وجدت مواهب عالية المستوى ويمكن أن تخدم الوطن هنا يجب أن تعلم بها الجهات العليا بالوطن لأنها الأقدر على تنميتها وتطويرها نحو الأمام وبالتالي التمتع بخيراتها المستقبلية ولكن إعلام الجهات العليا بالموهبة الفذة يكون بعد موافقة الأهل والطالب حتما.
يجب أن لا نضيع أي ذرة من موهبة أي طالب بل يجب أن نحسن استغلالها وتنميتها وتطويرها لنرفع من مكانة الطالب ولنجعل مستقبله أفضل وأيضا الوطن سيكون الرابح الأكبر من هذا الأمر لذلك يجب التركيز عليه بقوة وبذل الجهود الصادقة لخدمة مواهب الطلاب وتنميتها .