ثائرة بـِ عينيها أنشوده حب .... فاتنة تلون شفتيها حمرة الورد... ساحرة بـ رداء مغموربـ لون الدم ....
غجرية بشعرها .... تعزف مقطوعة يتراقص لها النبض !!
ذات لهفة في عينها ألتقيها !!!
في الأحلام .... وفي جنح الظلام ... وعند إنبلاج الأنوار !!
وفي ذات الرصيف الصامت من الأصوات خلا همس الحروف الندية
ترقبني بعينيها المتوهجتان .... أقرأ ملامح الشوق في محياها
وألمح لهفتها تحلق لـ تهبط في عيني محاولة إحياء نظرة ذابلة من وجه فقد نضارته وإقصاء مقحم لتلك القسوة التي تشكلت على تجاعيد الشباب
تمارس فن الملاحقة بكل رقعة أتواجد بها بغية إرتواء واحتواء
تصوب نظراتها لـ ترسم لها أمل بالعناق أوصدت دونه أبواب التلاق
بترت لهفتي لعينيها لـ أشل مرسالها لقلب يرهقه الحنين لها والإحتفاء بـ الحب
قلب لا تغريه حكايات العشق المحرقة على ناصية النسيان
أتصنع اللامبالاة وأغزل نسيج خيبتها بسنارة خيباتي
وأشيح بوجهي عمدًا ذات إشتهاء لعينيها
و يسرقني الهروب مهرولاً عن موطن اللقاء
فـ قلبي
مذ أن سفك به العشق الراحل لايبالي بـ النساء فاتنة أكانت هي أم حمقاء
لايبالي بـ الآهات الثائرة والأعين الباكية حين يحتضر قلبي بذكرى مؤلمة
فـ تربته لم تعد صالحة للحب ولا النماء
لايبالي بـ أحلامها المسافرة وترهات الحنين حين شوق فاضح مبين
لايبالي بتقليدي أميراً لنبضها ...وتسليم مفاتيح عشقها على وسائد خضر وإستبرق رقيق
لايبالي بخطاها المتسارعة حين أقبل ونظم عقد لؤلؤ عشقها الذي سـ تنفرط حباته بخيبته حينئذ !!
تنسل الأيام ذاهبة و يبدو الصد سوار يدك دمع عينها ..!!
حتى غافلتني ذات وقت لم يحسب من الأيام !!
رأيتها بجمال رداءها الأحمر يعج برائحة التوت البري
تخنق قسوتي وتلين صلف قلبي وتثير مكامنى ,
وجدت نفسي وإياها كـ قاب قوسين أو أدنى ..
إرتعشت شفتيها بـ إبتسامة وتنحت ،وأمضيت مسارعاً بـ الهروب
رمقتني بـ عينيها والحب مشتعل لا يهدأ ، تصلبت قدماي عن المسير
إلتفت إليها أطلقت شرارات مسلوبة الصمود حباً
الدقائق تعلن الوقوف ...
والفكر حار يـ إلهي آآنَّ لي الصمود ..
وردائها الانيق ولونه الساحر يزلزلني ويثير جنون عشقي !!
لاأعلم أي خطب حل بي لم تسمرت في مكاني !!
أنظراتها المجنونة تحرضني للإمتثال لـ جنونها
أم لون ردائها من يفتك بي !!!
أفقت من حيرتي عندما إشتممت رائحة عطرها وهي تقترب مني وتقترب
وأنا ألمح الشوق الفاضح في عينيها !!!
وبرغم عزفي عن الحب وإغلاق السبل للوصول إليه
وعزلة قلبي دون حبيبة تشاطره!!
إلا إنها زلزلت مشاعري ودكت حصون قلبي وعبرت محيطي الهادئ وقلبت فصولي الأربع بتسديد نظراتها الملتهبة حبًا و شوقًا للعناق !!
أي سحر أعتق حواسي أي صدق لمسته في بريق عينيها
أتراه الحب الذي صلبته قهرًا ودفنته تحت صقيع الدموع !!
أم فتنة حواء وغوايتها الأزليه !!
واذا بها تصعقني بنظراتها المتتالية وتنعش فؤادي بهمساتها العذبة
ثورتها المجنونة تهلكني .... شهب عينيها .... إسدال هذبها .... رِقة منطقها .... خجل مبسمها ... معزوفة نبضها !!
ملامحها ترسل هالات من الجنون الذي يقصم ظهر الشوق !!
أنثى تتسللني رغم مناعة حصوني وجبروت عنادي
وهروبي من مقصلة عينيها !!
لاأعلم سر قيدي لدفء عينيها .... ونفخي بالناي لـ يتسرب العزف داخل شراييني!!
حينها أيقنت أن الحب لازال يتنفس داخل قلب يكابر بلا حياء !!
وبـ أن هناك أنثى تهب نفسها لـ رجل يرفض الحب والارتعاش !!
تتمرد بـ انزلاقها داخل قنينة كبريائه .... لـ تجذب الحب من قيعان قلبه !!!
وتكسيه حلل العشق .... وتسقيه من ثغرها عنباً مسكراً !!
لـ يمتص من حُلمه جنونها رحيقاً ممزوجًا بشهد أنوثتها الصارخه!!
كدت أن أرتمي على رمال جنونها العشقي
بـ تصاعد أنفاس لآهثة !!
رافعاً راية هزيمتي على بلاط معاركها !!
تمردت على أنثاي وتيممت شطر الرحيل .... مخلفًا خيبة لـِ حلم أيقنت انه لا يكتمل .. واصلت مسيري ورحلت ..!!
وفي عينها دموع تختنق ..... وفي قلبي وابل آسى !!!
وإعتذار يحدق صوبها لـ تلآشي حلم عجزت بالوصول إليه !!!
غجرية بشعرها .... تعزف مقطوعة يتراقص لها النبض !!
ذات لهفة في عينها ألتقيها !!!
في الأحلام .... وفي جنح الظلام ... وعند إنبلاج الأنوار !!
وفي ذات الرصيف الصامت من الأصوات خلا همس الحروف الندية
ترقبني بعينيها المتوهجتان .... أقرأ ملامح الشوق في محياها
وألمح لهفتها تحلق لـ تهبط في عيني محاولة إحياء نظرة ذابلة من وجه فقد نضارته وإقصاء مقحم لتلك القسوة التي تشكلت على تجاعيد الشباب
تمارس فن الملاحقة بكل رقعة أتواجد بها بغية إرتواء واحتواء
تصوب نظراتها لـ ترسم لها أمل بالعناق أوصدت دونه أبواب التلاق
بترت لهفتي لعينيها لـ أشل مرسالها لقلب يرهقه الحنين لها والإحتفاء بـ الحب
قلب لا تغريه حكايات العشق المحرقة على ناصية النسيان
أتصنع اللامبالاة وأغزل نسيج خيبتها بسنارة خيباتي
وأشيح بوجهي عمدًا ذات إشتهاء لعينيها
و يسرقني الهروب مهرولاً عن موطن اللقاء
فـ قلبي
مذ أن سفك به العشق الراحل لايبالي بـ النساء فاتنة أكانت هي أم حمقاء
لايبالي بـ الآهات الثائرة والأعين الباكية حين يحتضر قلبي بذكرى مؤلمة
فـ تربته لم تعد صالحة للحب ولا النماء
لايبالي بـ أحلامها المسافرة وترهات الحنين حين شوق فاضح مبين
لايبالي بتقليدي أميراً لنبضها ...وتسليم مفاتيح عشقها على وسائد خضر وإستبرق رقيق
لايبالي بخطاها المتسارعة حين أقبل ونظم عقد لؤلؤ عشقها الذي سـ تنفرط حباته بخيبته حينئذ !!
تنسل الأيام ذاهبة و يبدو الصد سوار يدك دمع عينها ..!!
حتى غافلتني ذات وقت لم يحسب من الأيام !!
رأيتها بجمال رداءها الأحمر يعج برائحة التوت البري
تخنق قسوتي وتلين صلف قلبي وتثير مكامنى ,
وجدت نفسي وإياها كـ قاب قوسين أو أدنى ..
إرتعشت شفتيها بـ إبتسامة وتنحت ،وأمضيت مسارعاً بـ الهروب
رمقتني بـ عينيها والحب مشتعل لا يهدأ ، تصلبت قدماي عن المسير
إلتفت إليها أطلقت شرارات مسلوبة الصمود حباً
الدقائق تعلن الوقوف ...
والفكر حار يـ إلهي آآنَّ لي الصمود ..
وردائها الانيق ولونه الساحر يزلزلني ويثير جنون عشقي !!
لاأعلم أي خطب حل بي لم تسمرت في مكاني !!
أنظراتها المجنونة تحرضني للإمتثال لـ جنونها
أم لون ردائها من يفتك بي !!!
أفقت من حيرتي عندما إشتممت رائحة عطرها وهي تقترب مني وتقترب
وأنا ألمح الشوق الفاضح في عينيها !!!
وبرغم عزفي عن الحب وإغلاق السبل للوصول إليه
وعزلة قلبي دون حبيبة تشاطره!!
إلا إنها زلزلت مشاعري ودكت حصون قلبي وعبرت محيطي الهادئ وقلبت فصولي الأربع بتسديد نظراتها الملتهبة حبًا و شوقًا للعناق !!
أي سحر أعتق حواسي أي صدق لمسته في بريق عينيها
أتراه الحب الذي صلبته قهرًا ودفنته تحت صقيع الدموع !!
أم فتنة حواء وغوايتها الأزليه !!
واذا بها تصعقني بنظراتها المتتالية وتنعش فؤادي بهمساتها العذبة
ثورتها المجنونة تهلكني .... شهب عينيها .... إسدال هذبها .... رِقة منطقها .... خجل مبسمها ... معزوفة نبضها !!
ملامحها ترسل هالات من الجنون الذي يقصم ظهر الشوق !!
أنثى تتسللني رغم مناعة حصوني وجبروت عنادي
وهروبي من مقصلة عينيها !!
لاأعلم سر قيدي لدفء عينيها .... ونفخي بالناي لـ يتسرب العزف داخل شراييني!!
حينها أيقنت أن الحب لازال يتنفس داخل قلب يكابر بلا حياء !!
وبـ أن هناك أنثى تهب نفسها لـ رجل يرفض الحب والارتعاش !!
تتمرد بـ انزلاقها داخل قنينة كبريائه .... لـ تجذب الحب من قيعان قلبه !!!
وتكسيه حلل العشق .... وتسقيه من ثغرها عنباً مسكراً !!
لـ يمتص من حُلمه جنونها رحيقاً ممزوجًا بشهد أنوثتها الصارخه!!
كدت أن أرتمي على رمال جنونها العشقي
بـ تصاعد أنفاس لآهثة !!
رافعاً راية هزيمتي على بلاط معاركها !!
تمردت على أنثاي وتيممت شطر الرحيل .... مخلفًا خيبة لـِ حلم أيقنت انه لا يكتمل .. واصلت مسيري ورحلت ..!!
وفي عينها دموع تختنق ..... وفي قلبي وابل آسى !!!
وإعتذار يحدق صوبها لـ تلآشي حلم عجزت بالوصول إليه !!!