أعرب عدد من مواطني المدينة المنورة والدمام والأحساء عن أمنياتهم في أن تنعكس مخصصات وزارة التربية والتعليم في ميزانية هذا العام إيجاباً على دعم انطلاقة العملية التعليمية والتربوية وذلك باعتماد مبان حكومية جديدة بدلا من المستأجرة وتأمين مساكن للمعلمين وإطلاق حوافز تشجيعية.
يقول ماجد العيران مدير مدرسة العريض بالمدينة المنورة: «إن الميزانية تبشر بالخير ونتطلع لأن تساهم في حل مشكلة المباني المستأجرة وتوفير مبان مدرسية جيدة بدلا من التي ستتم إزالتها لصالح مشروع توسعة المسجد النبوي الشريف، والاستمرار في الإنفاق على الأنشطة والبرامج التي ترفع من مستوى كفاءة المعلمين وتوفير مساكن لهم خاصة أن نسبة كبيرة منهم تقاعدوا دون وجود أية مساكن لهم، في وقت ترتفع فيه أسعار العقارات، ما يجعلهم غير قادرين على البناء، خاصة أنهم لا يمتلكون مميزات تشجيعية سواء في بدل السكن أو التأمين الصحي».
وأكد سامي القبلي أن طلاب العديد من المباني المدرسية الحكومية المزالة لصالح توسعة المسجد النبوي، تم تحويلهم للدراسة المسائية، مشيراً إلى توفير مبان حكومية مدرسية سريعة من خلال هذه الميزانية، مع توفير أراض، خاصة أن هناك شحا حالياً في الأراضي بالمنطقة، وقال «يحتاج المعلم للمزيد من الحوافز والدعم حتى يكون أكثر إنتاجية».
وفي نفس السياق أشار حاتم الرويثي، إلى أن المعلمين ينتظرون الكثير من الدعم لمساعدتهم في أداء متطلبات العمل، ومن ذلك رفع سقف رواتبهم، إيجاد تأمين طبي لهم، مع وضع حوافز تشجيعية، وحل مشكلة معلمات القرى والهجر، وتوفير سكن للمعلمين والمعلمات في بعض المناطق البعيدة عن سكنهم بحيث يكون لدى كل مدرسة مركز سكني ملحق بها.
وبين محمد منصور أبوهبرة معلم ثانوي أن المعلمين لديهم طموحات كثيرة في أن تتضمن الميزانية حوافز تشجيعية لهم في نهاية العام الدراسي، مع اعتماد التأمين الطبي، وتوفير سكن لهم، خصوصاً أن غالبيتهم لا يمتلكون منازل خاصة بهم.
وقال خالد العقيل «نتنظر من الميزانية المزيد من المشاريع التعليمية للارتقاء بمستوى التعليم والتحصيل للطلاب، كما ننتظر إيجاد حلول لمشكلة المباني المستأجرة، إذ ما زالت هناك كثير من المدارس تنتظر التحول إلى مبان حكومية، ونتمنى أن تشمل الميزانية التأمين الطبي للمعلمين».
وفي الأحساء أشار معلم اللغة الإنجليزية بدر الرمضان إلى أهمية الاهتمام بالمباني المدرسية في ظل وجود عدد من المباني المستأجرة والتي لا تفي بتحقيق أهداف التعليم، مبيناً أن هناك بعض المباني الحكومية تفتقر للوسائل والأدوات والأجهزة اللازمة للتعليم بشكل نموذجي، وقال (بحسب عكاظ) «إن عدم وجود مختبرات للغة الإنجليزية والكيمياء والأحياء أمر لا يدعم العملية التعليمية باستخدام الوسائل التعليمية المساعدة على إيصال المعلومة بشكل أفضل للطالب، وطالب بتقليل نصاب المعلم ليتسنى له الإبداع في عمله».
وأعرب فهاد العجمي عن أمنياته في أن تنعكس مخصصات التعليم على تطويره من خلال استبدال المدارس المستأجرة بمبان حكومية وتأمين مختبرات وعيادات في المدارس والاستغناء عن الكتب واستبدالها بحواسيب مع زيادة الحوافز للمعلمين والمعلمات المتميزين.
من جهته تمنى المواطن عبدالله بن عبدالرحمن الربيعة، من وزير التربية والتعليم تطوير مقار التعليم لتحسين المستوى الدراسي للطالب أو الطالبة وإضافة مميزات مالية للمتميزين من الكادر التعليمي.
وفي الدمام طالب عدد من المواطنين وزارة التربية والتعليم بمواكبة التطور العالمي وتوظيف كل الخريجين والخريجات.
وقالت كل من منال محمد بكالوريوس دراسات إسلامية، وهناء عبدالله، وهنوف، بكالوريوس اقتصاد منزلي، ونورة عبدالله تاريخ.. «تخرجنا منذ سنوات دون أن نحصل على وظائف ونتطلع للتعيين».
وطالب كل من عبدالله عبدالرحمن ونايف عبدالرحمن الحكمي باستيعاب خريجي وخريجات الثانوية العامة في الجامعات، مشيراً إلى أهمية اتجاه الوزارة للتعليم المتطور بعيداً عن التعليم التلقيني وكذلك الاهتمام بالمدارس وتجهيزها بالمعامل والمختبرات وخاصة المدارس في المحافظات والمراكز الطرفية التي تعاني من نقص في كثير من الأجهزة.
ومن بريدة قال أحمد الربعي «ما زالت الدولة تمنح وزارة التربية والتعليم الأولوية في الاهتمام والدعم، وبالإضافة لمشروع تطوير التعليم كان نصيب الوزارة من ميزانية هذا العام كبيراً، ونتمنى من سمو الوزير أن تسارع الوزارة لمسابقة الزمن في اللحاق بركب المقدمة في التعليم الذي أصبح في كثير من دول العالم متطورا ومواكبا لكل جديد، ونحن نسمع كثيرا عن ترديد هذا المطلب والذي نريده فعلاً هو الذهاب بجيل المستقبل للأمام بدءاً من مقاعد الدراسة، بحيث يكون الطالب مرتبطاً بالدورة التعليمية ومتناغماً مع حاجة العصر ويتطور معها بدلاً من أن نخرج أجيالا فقط تحفظ مقررات ثابتة دون مشاركة في النمو التقني.
وأضاف أحمد الحربي مع إعلان ميزانية الدولة لابد أن تعيد الوزارة تقييم أدائها في استثمار مخصصاتها وتوجيهها لتحسين بيئة المدرسة وتقوية قدرات المعلمة والمعلم والسير بمستقبل الوطن إلى الأفضل، ولا شك أن مدارسنا تحتاج للحماية من كثير من الأفكار السلبية التي تواجه المجتمع، فالمطلوب تعليم حديث يواكب كل المتغيرات ويستفيد من كل وسائل التقنية بدون تردد.
إلى ذلك قال نهار الحميد «من يعرف أهمية العلم يقدم له المهر الأغلى ولذلك تقدم حكومتنا سنويا الحصة الأكبر للتعليم، وعلى سمو وزير التربية والتعليم مسؤوليات كبيرة في التعامل الإيجابي مع المخصصات الكبيرة للوزارة واستثمارها في تسهيل العمل التربوي ولتصبح المدرسة هدف الطالب من أجل أن تكون الجاذب له في التعليم، فالمسؤولية الكبرى للوزارة أن تخرج أجيلاً متعلمة بالحب والثقة والقدرة وليس تخريج مراحل دون إمكانيات حقيقية.
وفي منطقة الباحة طالب الشيخ عبدالرحمن بن هاشم عدنان شيخ قبيلة بني خثيم بالاهتمام بإنشاء مبان مدرسية بدلاً من المستأجرة.
وقال الطالب رائد بركات الغامدي «بعض القرى سلمت للتعليم أراضي تنشأ عليها مدارس ولم تشيد حتى الآن».
وأشار الطالب نواف عبدالله سعيد الغامدي إلى أنه لا تزال بعض المدارس في مبان مستأجرة لا تفي بالغرض المطلوب.
ودعا الطالب ماجد سعيد الله الغامدي بتجهيز المدارس الحكومية للمدارس بالمعامل والأجهزة الحديثة والتي أصبح الطالب يعتمد عليها في تعليمه.
وأضاف الطالب ريان محمد صالح الزهراني بعض المدارس تحتاج لصيانة نأمل عمل ذلك لكيلا تتعرض المباني المدرسية للانهيار على الطلاب.
يقول ماجد العيران مدير مدرسة العريض بالمدينة المنورة: «إن الميزانية تبشر بالخير ونتطلع لأن تساهم في حل مشكلة المباني المستأجرة وتوفير مبان مدرسية جيدة بدلا من التي ستتم إزالتها لصالح مشروع توسعة المسجد النبوي الشريف، والاستمرار في الإنفاق على الأنشطة والبرامج التي ترفع من مستوى كفاءة المعلمين وتوفير مساكن لهم خاصة أن نسبة كبيرة منهم تقاعدوا دون وجود أية مساكن لهم، في وقت ترتفع فيه أسعار العقارات، ما يجعلهم غير قادرين على البناء، خاصة أنهم لا يمتلكون مميزات تشجيعية سواء في بدل السكن أو التأمين الصحي».
وأكد سامي القبلي أن طلاب العديد من المباني المدرسية الحكومية المزالة لصالح توسعة المسجد النبوي، تم تحويلهم للدراسة المسائية، مشيراً إلى توفير مبان حكومية مدرسية سريعة من خلال هذه الميزانية، مع توفير أراض، خاصة أن هناك شحا حالياً في الأراضي بالمنطقة، وقال «يحتاج المعلم للمزيد من الحوافز والدعم حتى يكون أكثر إنتاجية».
وفي نفس السياق أشار حاتم الرويثي، إلى أن المعلمين ينتظرون الكثير من الدعم لمساعدتهم في أداء متطلبات العمل، ومن ذلك رفع سقف رواتبهم، إيجاد تأمين طبي لهم، مع وضع حوافز تشجيعية، وحل مشكلة معلمات القرى والهجر، وتوفير سكن للمعلمين والمعلمات في بعض المناطق البعيدة عن سكنهم بحيث يكون لدى كل مدرسة مركز سكني ملحق بها.
وبين محمد منصور أبوهبرة معلم ثانوي أن المعلمين لديهم طموحات كثيرة في أن تتضمن الميزانية حوافز تشجيعية لهم في نهاية العام الدراسي، مع اعتماد التأمين الطبي، وتوفير سكن لهم، خصوصاً أن غالبيتهم لا يمتلكون منازل خاصة بهم.
وقال خالد العقيل «نتنظر من الميزانية المزيد من المشاريع التعليمية للارتقاء بمستوى التعليم والتحصيل للطلاب، كما ننتظر إيجاد حلول لمشكلة المباني المستأجرة، إذ ما زالت هناك كثير من المدارس تنتظر التحول إلى مبان حكومية، ونتمنى أن تشمل الميزانية التأمين الطبي للمعلمين».
وفي الأحساء أشار معلم اللغة الإنجليزية بدر الرمضان إلى أهمية الاهتمام بالمباني المدرسية في ظل وجود عدد من المباني المستأجرة والتي لا تفي بتحقيق أهداف التعليم، مبيناً أن هناك بعض المباني الحكومية تفتقر للوسائل والأدوات والأجهزة اللازمة للتعليم بشكل نموذجي، وقال (بحسب عكاظ) «إن عدم وجود مختبرات للغة الإنجليزية والكيمياء والأحياء أمر لا يدعم العملية التعليمية باستخدام الوسائل التعليمية المساعدة على إيصال المعلومة بشكل أفضل للطالب، وطالب بتقليل نصاب المعلم ليتسنى له الإبداع في عمله».
وأعرب فهاد العجمي عن أمنياته في أن تنعكس مخصصات التعليم على تطويره من خلال استبدال المدارس المستأجرة بمبان حكومية وتأمين مختبرات وعيادات في المدارس والاستغناء عن الكتب واستبدالها بحواسيب مع زيادة الحوافز للمعلمين والمعلمات المتميزين.
من جهته تمنى المواطن عبدالله بن عبدالرحمن الربيعة، من وزير التربية والتعليم تطوير مقار التعليم لتحسين المستوى الدراسي للطالب أو الطالبة وإضافة مميزات مالية للمتميزين من الكادر التعليمي.
وفي الدمام طالب عدد من المواطنين وزارة التربية والتعليم بمواكبة التطور العالمي وتوظيف كل الخريجين والخريجات.
وقالت كل من منال محمد بكالوريوس دراسات إسلامية، وهناء عبدالله، وهنوف، بكالوريوس اقتصاد منزلي، ونورة عبدالله تاريخ.. «تخرجنا منذ سنوات دون أن نحصل على وظائف ونتطلع للتعيين».
وطالب كل من عبدالله عبدالرحمن ونايف عبدالرحمن الحكمي باستيعاب خريجي وخريجات الثانوية العامة في الجامعات، مشيراً إلى أهمية اتجاه الوزارة للتعليم المتطور بعيداً عن التعليم التلقيني وكذلك الاهتمام بالمدارس وتجهيزها بالمعامل والمختبرات وخاصة المدارس في المحافظات والمراكز الطرفية التي تعاني من نقص في كثير من الأجهزة.
ومن بريدة قال أحمد الربعي «ما زالت الدولة تمنح وزارة التربية والتعليم الأولوية في الاهتمام والدعم، وبالإضافة لمشروع تطوير التعليم كان نصيب الوزارة من ميزانية هذا العام كبيراً، ونتمنى من سمو الوزير أن تسارع الوزارة لمسابقة الزمن في اللحاق بركب المقدمة في التعليم الذي أصبح في كثير من دول العالم متطورا ومواكبا لكل جديد، ونحن نسمع كثيرا عن ترديد هذا المطلب والذي نريده فعلاً هو الذهاب بجيل المستقبل للأمام بدءاً من مقاعد الدراسة، بحيث يكون الطالب مرتبطاً بالدورة التعليمية ومتناغماً مع حاجة العصر ويتطور معها بدلاً من أن نخرج أجيالا فقط تحفظ مقررات ثابتة دون مشاركة في النمو التقني.
وأضاف أحمد الحربي مع إعلان ميزانية الدولة لابد أن تعيد الوزارة تقييم أدائها في استثمار مخصصاتها وتوجيهها لتحسين بيئة المدرسة وتقوية قدرات المعلمة والمعلم والسير بمستقبل الوطن إلى الأفضل، ولا شك أن مدارسنا تحتاج للحماية من كثير من الأفكار السلبية التي تواجه المجتمع، فالمطلوب تعليم حديث يواكب كل المتغيرات ويستفيد من كل وسائل التقنية بدون تردد.
إلى ذلك قال نهار الحميد «من يعرف أهمية العلم يقدم له المهر الأغلى ولذلك تقدم حكومتنا سنويا الحصة الأكبر للتعليم، وعلى سمو وزير التربية والتعليم مسؤوليات كبيرة في التعامل الإيجابي مع المخصصات الكبيرة للوزارة واستثمارها في تسهيل العمل التربوي ولتصبح المدرسة هدف الطالب من أجل أن تكون الجاذب له في التعليم، فالمسؤولية الكبرى للوزارة أن تخرج أجيلاً متعلمة بالحب والثقة والقدرة وليس تخريج مراحل دون إمكانيات حقيقية.
وفي منطقة الباحة طالب الشيخ عبدالرحمن بن هاشم عدنان شيخ قبيلة بني خثيم بالاهتمام بإنشاء مبان مدرسية بدلاً من المستأجرة.
وقال الطالب رائد بركات الغامدي «بعض القرى سلمت للتعليم أراضي تنشأ عليها مدارس ولم تشيد حتى الآن».
وأشار الطالب نواف عبدالله سعيد الغامدي إلى أنه لا تزال بعض المدارس في مبان مستأجرة لا تفي بالغرض المطلوب.
ودعا الطالب ماجد سعيد الله الغامدي بتجهيز المدارس الحكومية للمدارس بالمعامل والأجهزة الحديثة والتي أصبح الطالب يعتمد عليها في تعليمه.
وأضاف الطالب ريان محمد صالح الزهراني بعض المدارس تحتاج لصيانة نأمل عمل ذلك لكيلا تتعرض المباني المدرسية للانهيار على الطلاب.