أدانت محكمة في باريس مخرجًا سينمائيًا بالاعتداء الجنسي على الممثلة الفرنسية، أديل إينيل، عندما كان عمرها بين 12 و15 عامًا في أوائل العقد الأول من القرن الحالي، في أول محاكمة كبيرة تتعلق بحركة "مي تو" في فرنسا.
وقضت المحكمة على المخرج السينمائي، كريستوف روجيا، اليوم الاثنين، بالسجن لمدة عامين تحت الإقامة الجبرية مع ارتداء سوار إلكتروني، بالإضافة إلى حكم بالسجن لمدة عامين مع وقف التنفيذ.
وكان روجيا قد نفى ارتكاب أي مخالفات.
كانت إينيل، التي تبلغ من العمر الآن 35 عامًا، أول ممثلة بارزة في فرنسا تتهم صناعة السينما بغض الطرف عن الاعتداءات الجنسية بعد إطلاق حركة "مي تو".
واتهمت إينيل، في عام 2019، روجيا بلمسها بشكل غير لائق بشكل متكرر أثناء وبعد تصوير فيلم "لي ديابل" أو (الشياطين) في أوائل العقد الأول من القرن الحالي.
وأبدت إينيل أرتياحها بعد صدور الحكم اليوم الاثنين، حيث صفقت لها بعض الناشطات في مجال حقوق المرأة أثناء مغادرتها قاعة المحكمة.
قالت محامية روجيا إن موكلها سيستأنف الحكم.