• ×

قائمة

Rss قاريء

افتتاح فرع لمجمع مكة للغة في الهند

ومطالبة الشؤون الاجتماعية باستخدام " الوالدان " بدلاً من اللقطاء

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
مكة . خاص . نبراس 
عقد مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية أمسيةً احتفى فيها بأحد أعضائه القادمين من الهند، وهو رئيس جامعة الحرمين الشريفين العربية الإسلامية، أستاذ الأدب العربي، ورئيس تحرير مجلة حراء أ.د/ سيد جهانغير..

كما احتفى بصدور بعض إصدارات المجمع، ومن أهمها كتاب المساعد على المهارات اللغوية للأستاذ الدكتور/ رياض الخوام، وكتاب التطريز الصوتي للأستاذة الدكتورة نوال الحلوة. وقد ألقى رئيس المجمع كلمة رحب فيها بالضيوف، وشرح فيها آية من القرآن تظهر عظمة اللغة وتبين بعض أسرارها..

ثم دلف إلى الكلام عن قرارات المجمع، وأشاد بصحيفة مكة التي نشرت القرار السادس المتعلق بخيط المصحف والكتاب وتسميته، وبين رئيس المجمع أ.د/ عبد العزيز الحربي أن القرارات التي ينشغل بها المجمع هي الموضوعات التي تتعلق بحياة الناس وشؤونهم والتي عمَّ بها البلوى، ومن ذلك القرار الخامس المتعلق بتسمية اللقطاء مجهولي الأبوين،

فقد أصدر المجمع قراره بالأغلبية بتسميتهم (الولدان) وتسمية دارهم بـ (دار الولدان)، وكتب بذلك خطاباً لوزارة الشؤون الاجتماعية. ثم ألقى بعد ذلك أ.د/ رياض الخوام كلمة شرح فيها تجربته في تعليم اللغة العربية لطلاب الجامعة وهمومه في تأليف كتاب المساعد على المهارات اللغوية الذي أخذ منه جهداً كبيرا، وشكر لرئيس المجمع مبادرته بطباعة الكتاب. ثم ألقى المحتفى به الأستاذ الدكتور/ سيد جهانغير كلمة شكر فيها المجمع، وأثنى على عمله وجهوده، وتحدث عن حاجة الناس إلى مثل هذا المجمع، وخاصة الذين لا يتحدثون باللغة العربية في الهند، وحث الحاضرين على العمل في ذلك،

وقال: إن المملكة العربية السعودية لها أثر كبير على العالم كله وقد بارك الله في هذه البلاد بسبب دعوة إبراهيم عليه السلام، ولقد ركزت في بعض دراساتي على الأدب في المملكة العربية السعودية..

ثم أعلن عن افتتاح فرع للمجمع بالهند خاصٍّ بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وسيعمل بإذن الله فور عودتي إلى الهند في الأيام القريبة، ونوّه إلى جهود رئاسة الحرمين الشريفين في ترجمة الأسماء واللوحات إلى الأردية والانجليزية في الحرم والمشاعر المقدسة، إلا أنه نبه إلى أن بعض التراجم غير دقيقة، وتحتاج إلى خبراء بالّلغتين، وضرب أمثلة على ذلك،

ثم أهدى إلى رئيس المجمع بعض المطبوعات التي كان منها صحيفة حراء، التي خصصت صفحتين للحديث عن المجمع والتعريف به. بعد ذلك علّق أ.د/ عبدالعزيز الحربي (رئيس المجمع) على كلمة أ.د/ سيد جهانغير وشكره على مبادرته في فتح فرع للمجمع في الهند، وقال: إن هذا الجانب هو الجانب الأهم من وجهة نظري، فنحن حينما نعلم الناس العربية نعلم الإسلام، وعرض بعض القضايا التي ذكرها المحتفى به، منها حاجة المفسر إلى اللغة العربية، وهل لغة أهل الجنة هي اللغة العربية؟ ثم ألقى عضو المجمع المؤازر الدكتور/ عبدالناصر بدري أمين قصيدة عن المجمع أُعجب بها الحاضرون.

ثم كانت مداخلة الدكتور علي الحارثي عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى أشاد فيها بالمجمع وعمله، وأكّد فيها على الاهتمام بتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وأثنى فيها على القصيدة الشعرية لفظاً ومضموناً. ثم ألقى بعد ذلك الدكتور سلمان القاسمي عضو هيئة التدريس بجامة أم القرى مداخلة أشاد فيها بعمل المحتفى به، ورغب أن يشارك في تعليم اللغة العربية لطلبة العلم بالهند، خاصة أنه يجيد اللغتين العربية والإنجليزية.

ثم علق بعد ذلك عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى، وكيل كلية الشريعة: الدكتور علي الزهراني بكلمة أبدى فيها إعجابه بالمجمع ورئيسه وأعضائه، وأشاد بالجهود التي قام بها المجمع، لا سيما في إصدار الكتب المطبوعة التي منها كتاب ((المساعد على المهارات اللغوية)) للدكتور رياض الخوام. عقِب ذلك علق عضو المجمع وعضو هيئة التدريس بكلية اللغة العربية بجامعة أم القرى أ.د/ سعد حمدان الغامدي أشار فيها إلى قضايا مهمة، ونوّه إلى استهداف غير العرب بطريقة ميسرة لتعليم العربية.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : DimAdmin
 0  0  551

التعليقات ( 0 )