أعلنت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية عن تعهد جريء بقيمة 4.65 مليار دولار لدعم مبادرة “مهمة 300”، بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي، والبنك الإفريقي للتنمية (AfDB)، وشركاء رئيسيين آخرين. ويعكس هذا الالتزام حرص البنك الإسلامي للتنمية على سد فجوة الطاقة في إفريقيا وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية. تهدف مبادرة “مهمة 300”، بقيادة البنك الدولي والبنك الإفريقي للتنمية، إلى توفير الكهرباء لـ 300 مليون شخص في إفريقيا بحلول عام 2030.
وخلال جلسة نقاش رفيعة المستوى بعنوان “دور الشركاء الدوليين في تسريع تحول الطاقة”، التي عُقدت في مركز مؤتمرات جوليوس نيريري الدولي، أعاد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، معالي الدكتور محمد الجاسر، التأكيد على التزام البنك الراسخ بمعالجة تحديات الطاقة في إفريقيا.
وقال معالي الدكتور الجاسر: “الوصول إلى الطاقة ليس مجرد هدف تنموي، بل هو حق إنساني أساسي وواجب أخلاقي. يعيش اليوم حوالي 600 مليون شخص في إفريقيا بدون كهرباء، مما يعوق التقدم في مجالات التعليم والرعاية الصحية والنمو الاقتصادي. مجموعة البنك الإسلامي للتنمية تتخذ خطوات جريئة من خلال التزام بقيمة 2.65 مليار دولار، مدعومة بـ 2 مليار دولار كغطاء تأميني لقطاع الكهرباء في إفريقيا. هذه الاستثمارات الاستراتيجية تهدف إلى تقليل المخاطر عن المشاريع، وجذب رأس المال الخاص، ودفع حلول الطاقة التحويلية على نطاق واسع. وبناءً على تمويلنا الإجمالي البالغ 33.5 مليار دولار لـ 622 مشروع طاقة في 25 دولة إفريقية، نحن عازمون على قيادة عصر جديد من الفرص. معًا، يمكننا تحويل الطموحات إلى واقع وخلق إفريقيا مليئة بالطاقة – قارة تحفز الإمكانيات، وتدفع الازدهار، وتغير حياة الأجيال القادمة”.
تركز هذه الاستراتيجية متعددة الجوانب على تطوير الطاقة المتجددة، وكهربة المناطق الريفية، والاستفادة من أدوات التمويل الإسلامي لتعبئة رأس المال الخاص وتنفيذ مشاريع تحويلية على نطاق واسع.
تشكل إفريقيا 83% من السكان غير المتصلين بالكهرباء عالميًا، حيث يفتقر حوالي 600 مليون شخص إلى الوصول إلى الكهرباء. وفي المناطق الريفية، لا تتجاوز معدلات الكهربة 40%، مما يبرز الحاجة إلى حلول عاجلة ومبتكرة. تسعى مبادرة “مهمة 300” إلى سد هذه الفجوة من خلال تحفيز الاستثمارات، ونشر حلول الطاقة المتجددة، ودفع الإصلاحات السياسية اللازمة لتلبية احتياجات القارة المتزايدة من الطاقة.
على مدار العقود الخمسة الماضية، لعبت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية دورًا محوريًا في قطاع الطاقة بإفريقيا. دعمت هذه الاستثمارات توسيع الشبكات، واعتماد الطاقة المتجددة، وتطوير حلول مبتكرة خارج الشبكة، مما دفع القارة نحو التنمية المستدامة والمساواة في الوصول إلى الطاقة.
وفي ختام كلمته، شدد معالي الدكتور الجاسر على أهمية الاستفادة من قوة الشركاء التنمويين لتحقيق نتائج تحويلية. وأكد أن التعاون بين البنوك التنموية المتعددة الأطراف، وإجراء الإصلاحات التنظيمية لتمكين الاستثمارات الخاصة، وتصميم مشاريع قابلة للتوسع، أمور أساسية لتحقيق الأهداف الطموحة لمبادرة “مهمة 300”. وأشار إلى الاحتياجات الهائلة للطاقة في إفريقيا، مجددًا التزام البنك الإسلامي للتنمية بتقديم حلول مؤثرة ومستدامة تساهم في تحقيق التقدم وتوفير الفرص للملايين عبر القارة.
تظل مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ثابتة في مهمتها لدعم تنمية إفريقيا، من خلال الاستثمارات الاستراتيجية، وحلول التمويل المبتكرة، والشراكات التعاونية لمعالجة فقر الطاقة ودفع التقدم المستدام.
وخلال جلسة نقاش رفيعة المستوى بعنوان “دور الشركاء الدوليين في تسريع تحول الطاقة”، التي عُقدت في مركز مؤتمرات جوليوس نيريري الدولي، أعاد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، معالي الدكتور محمد الجاسر، التأكيد على التزام البنك الراسخ بمعالجة تحديات الطاقة في إفريقيا.
وقال معالي الدكتور الجاسر: “الوصول إلى الطاقة ليس مجرد هدف تنموي، بل هو حق إنساني أساسي وواجب أخلاقي. يعيش اليوم حوالي 600 مليون شخص في إفريقيا بدون كهرباء، مما يعوق التقدم في مجالات التعليم والرعاية الصحية والنمو الاقتصادي. مجموعة البنك الإسلامي للتنمية تتخذ خطوات جريئة من خلال التزام بقيمة 2.65 مليار دولار، مدعومة بـ 2 مليار دولار كغطاء تأميني لقطاع الكهرباء في إفريقيا. هذه الاستثمارات الاستراتيجية تهدف إلى تقليل المخاطر عن المشاريع، وجذب رأس المال الخاص، ودفع حلول الطاقة التحويلية على نطاق واسع. وبناءً على تمويلنا الإجمالي البالغ 33.5 مليار دولار لـ 622 مشروع طاقة في 25 دولة إفريقية، نحن عازمون على قيادة عصر جديد من الفرص. معًا، يمكننا تحويل الطموحات إلى واقع وخلق إفريقيا مليئة بالطاقة – قارة تحفز الإمكانيات، وتدفع الازدهار، وتغير حياة الأجيال القادمة”.
تركز هذه الاستراتيجية متعددة الجوانب على تطوير الطاقة المتجددة، وكهربة المناطق الريفية، والاستفادة من أدوات التمويل الإسلامي لتعبئة رأس المال الخاص وتنفيذ مشاريع تحويلية على نطاق واسع.
تشكل إفريقيا 83% من السكان غير المتصلين بالكهرباء عالميًا، حيث يفتقر حوالي 600 مليون شخص إلى الوصول إلى الكهرباء. وفي المناطق الريفية، لا تتجاوز معدلات الكهربة 40%، مما يبرز الحاجة إلى حلول عاجلة ومبتكرة. تسعى مبادرة “مهمة 300” إلى سد هذه الفجوة من خلال تحفيز الاستثمارات، ونشر حلول الطاقة المتجددة، ودفع الإصلاحات السياسية اللازمة لتلبية احتياجات القارة المتزايدة من الطاقة.
على مدار العقود الخمسة الماضية، لعبت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية دورًا محوريًا في قطاع الطاقة بإفريقيا. دعمت هذه الاستثمارات توسيع الشبكات، واعتماد الطاقة المتجددة، وتطوير حلول مبتكرة خارج الشبكة، مما دفع القارة نحو التنمية المستدامة والمساواة في الوصول إلى الطاقة.
وفي ختام كلمته، شدد معالي الدكتور الجاسر على أهمية الاستفادة من قوة الشركاء التنمويين لتحقيق نتائج تحويلية. وأكد أن التعاون بين البنوك التنموية المتعددة الأطراف، وإجراء الإصلاحات التنظيمية لتمكين الاستثمارات الخاصة، وتصميم مشاريع قابلة للتوسع، أمور أساسية لتحقيق الأهداف الطموحة لمبادرة “مهمة 300”. وأشار إلى الاحتياجات الهائلة للطاقة في إفريقيا، مجددًا التزام البنك الإسلامي للتنمية بتقديم حلول مؤثرة ومستدامة تساهم في تحقيق التقدم وتوفير الفرص للملايين عبر القارة.
تظل مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ثابتة في مهمتها لدعم تنمية إفريقيا، من خلال الاستثمارات الاستراتيجية، وحلول التمويل المبتكرة، والشراكات التعاونية لمعالجة فقر الطاقة ودفع التقدم المستدام.