• ×

قائمة

Rss قاريء

نائب وزير التعليم العالي : ميزانية الخير تتفوق على التحديات العالمية

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
واس-نبراس 
نوه معالي نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف، بما خصص للتعليم والتدريب في ميزانية هذا العام 1436/1437هـ والذي بلغ أرقاما فاقت التوقعات من ميزانية الدولة في ظل الظروف الاقتصادية العالمية، وكذلك حيازة التعليم العالي على نسبة كبيرة من الميزانية المخصصة لهذا القطاع مما يؤكد الاهتمام الكبير والدعم السخي الذي توليه القيادة الرشيدة للتعليم العالي، بوصفه محركاً رئيساً في مجال التنمية البشرية الوطنية.
وأوضح معاليه في تصريح صحفي اليوم، أنه على الرغم من الظروف والتقلبات الاقتصادية التي حدثت خلال الأشهر الماضية وانخفاض سعر البترول، إلا أنه وبحمد الله وفضله ثم بالسياسة الاقتصادية الحكيمة والتخطيط الإستراتيجي لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - تم معالجة هذه المشكلات وخرجت الميزانية بصورة مشرفه تليق بالمملكة ووضعها الاقتصادي القوي.
وقال معاليه : اتبعت المملكة ومنذ سنوات طويلة سياسة مالية واضحة، بحيث يستفاد من الفوائض المالية المتحققة من ارتفاع الإيرادات العامة للدولة في بناء احتياطيات مالية، وتخفيض الدين العام، مما يعطي عمقا وخطوط دفاع يستفاد منها وقت الحاجة، وتم تنفيذ هذه السياسة بنجاح كبير في أزمات سابقه وكان الضرر الاقتصادي أقل بحمد الله .
وأضاف قائلاً : إن الميزانية بشرت بخير كثير وباستمرار دعم مشاريع الخير والنماء لهذا الوطن وأبنائه والتي شملت مختلف قطاعات الدولة ومجالات الحياة، مما يؤكد قوة وصلابة ومتانة الاقتصاد السعودي في هذا العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله- .
وأشار إلى أن الملامح العامة للميزانية تعكس وتدلل على استمرار حكومة خادم الحرمين الشريفين في الإنفاق على كل ما يحقق الرفاهية للمواطن، وتحسين حياته المعيشية، والتعليمية والصحية، وتحقيق أعلى معدلات النمو في كافة القطاعات.وأفاد معاليه أن هذه الميزانية بما تضمنته من مشروعات تنموية طموحة تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة في جميع مناطق المملكة ومحافظاتها وتعكس استمرار الدولة في تنفيذ المشاريع التنموية وخطط الإصلاح الاقتصادي لتعزيز مكانة المملكة عالميا.
واستشهد معاليه في هذا الصدد بما أحدثته الجامعات من تأثير ملموس على كافة المستويات التعليمية والاقتصادية والاجتماعية، والتي لم تقصر جهودها في مجالي التعليم والبحوث على أهميتها، وإنما شمل ذلك تقديم خدمات قيمة لمجتمعاتها والتي تجسدت على سبيل المثال في خدماتها الصحية عبر المستشفيات الجامعية التي سوف تتجاوز باكتمالها عشرين مستشفى منتشراً في العديد من مناطق ومحافظات المملكة.
وبين أن التعليم العالي حقق بتوفيق الله ثم بدعم القيادة الحكيمة قفزات كبيرة، حيث بلغ عدد الجامعات الحكومية والأهلية (36) جامعة مما أتاح فرص قبول واسعة لأبنائنا وبناتنا في التعليم العالي.
وفيما يتعلق بتطوير الموارد البشرية قال الدكتور أحمد السيف :إن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي هو أبرز ملامح مشاريع تطوير الموارد البشرية الوطنية حيث يلتحق بالبرنامج قرابة الـ 150 ألف مبتعث ومبتعثة في أعرق الجامعات العالمية في أمريكا وأوربا وآسيا، يكتسبون لغات وعلوماً وثقافات متعددة، ويفتح آفاقاً واسعة لتطور الوطن ونموه وازدهاره.
ورفع معالي نائب وزير التعليم العالي شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين - حفظهم الله- على ما يولونه للوطن والمواطن من اهتمام ودعم لا محدود في جميع المجالات التي تحقق المزيد من الرفعة للوطن والعيش الكريم لمواطنيه.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : DimAdmin
 0  0  400

التعليقات ( 0 )