قال معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب، إن إقرار الميزانية العامة للدولة تؤكد سعي حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - على مواصلة التوسع في دعم المشروعات التنموية التي تؤسس لاقتصاد وطني قوي قائم على أساس متين قوامه الإرادة والإصرار من أجل تحقيق الأمن الفكري والاقتصادي والاجتماعي، على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم.
وأوضح معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة صدور الميزانية، أن لوطننا الأبي في ظل ما يشهده العالم من اضطرابات سياسية واقتصادية قيادة أبية عملت - بفضل الله تعالى - على حفظ مكانته من التأثر، مبينا أن إعلان الاستمرار في الإنفاق الحكومي على المشروعات التوسعية وتحقيق النمو الإيجابي دليل على قوة اقتصاد المملكة وقدرتها على مواجهة أي اضطرابات أو اختلال اقتصادي، ومنها الانخفاض الحاد الذي قد تشهده أسعار النفط، والاستثمار في البنية التحتية والصناعات غير النفطية وتنويع مصادر الدخل في الاقتصاد الوطني.
وأشار إلى أن الجامعة حظيت بمصروفات من ميزانية هذا العام قدرها ( 5.964.984.000 مليار ريال) كجزء من دعم الحكومة الرشيدة الكبير للمشروعات الإنشائية والخدمية، بما فيها مجال التعليم العالي، للإسهام في تطوير الاقتصاد الوطني ومواجهة جميع التحديات، وتحقيق المنفعة العامة للوطن، وتسريع وتيرة إنجاز المشروعات التعليم في المملكة الذي يعد قاعدة أساسية من قواعد التنمية الشاملة لها.
وأضاف معاليه أن جامعة الملك عبد العزيز تمكنت بفضل الله تعالى ثم بدعم القيادة الرشيدة من التوسع في تنفيذ العديد من مشروعاته الأكاديمية، فأصبح لديها ما يزيد عن 45 كلية ومركزا بحثيا تستوعب فيها عشرات الآلاف من الطلاب والطالبات، وهو ما مكنها من تعزيز وتنويع برامجها الأكاديمية وبرامج الدراسات العليا، وزيادة طاقتها الاستيعابية، علاوة على الرفع من مستوى البحث العلمي، والنشر في المجلات العالمية المحكمة الذي لم يكن يتجاوز العشرات من الأبحاث ليصل اليوم إلى 3000 بحث منشور في المجلات العلمية الدولية المحكمة (isi).
وأفاد أن الجامعة أضحت تنافس مثيلاتها في الدول المتقدمة في مجال البحث العلمي، وحقق مبتعثوها تميزاً في كثير من الجامعات والمؤتمرات في الطب، والهندسة، والعلوم بأنواعها، كما قدموا للإنسانية ابتكارات علمية عالية المستوى حظيت بتقدير محلي وعالمي.
وأوضح معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة صدور الميزانية، أن لوطننا الأبي في ظل ما يشهده العالم من اضطرابات سياسية واقتصادية قيادة أبية عملت - بفضل الله تعالى - على حفظ مكانته من التأثر، مبينا أن إعلان الاستمرار في الإنفاق الحكومي على المشروعات التوسعية وتحقيق النمو الإيجابي دليل على قوة اقتصاد المملكة وقدرتها على مواجهة أي اضطرابات أو اختلال اقتصادي، ومنها الانخفاض الحاد الذي قد تشهده أسعار النفط، والاستثمار في البنية التحتية والصناعات غير النفطية وتنويع مصادر الدخل في الاقتصاد الوطني.
وأشار إلى أن الجامعة حظيت بمصروفات من ميزانية هذا العام قدرها ( 5.964.984.000 مليار ريال) كجزء من دعم الحكومة الرشيدة الكبير للمشروعات الإنشائية والخدمية، بما فيها مجال التعليم العالي، للإسهام في تطوير الاقتصاد الوطني ومواجهة جميع التحديات، وتحقيق المنفعة العامة للوطن، وتسريع وتيرة إنجاز المشروعات التعليم في المملكة الذي يعد قاعدة أساسية من قواعد التنمية الشاملة لها.
وأضاف معاليه أن جامعة الملك عبد العزيز تمكنت بفضل الله تعالى ثم بدعم القيادة الرشيدة من التوسع في تنفيذ العديد من مشروعاته الأكاديمية، فأصبح لديها ما يزيد عن 45 كلية ومركزا بحثيا تستوعب فيها عشرات الآلاف من الطلاب والطالبات، وهو ما مكنها من تعزيز وتنويع برامجها الأكاديمية وبرامج الدراسات العليا، وزيادة طاقتها الاستيعابية، علاوة على الرفع من مستوى البحث العلمي، والنشر في المجلات العالمية المحكمة الذي لم يكن يتجاوز العشرات من الأبحاث ليصل اليوم إلى 3000 بحث منشور في المجلات العلمية الدولية المحكمة (isi).
وأفاد أن الجامعة أضحت تنافس مثيلاتها في الدول المتقدمة في مجال البحث العلمي، وحقق مبتعثوها تميزاً في كثير من الجامعات والمؤتمرات في الطب، والهندسة، والعلوم بأنواعها، كما قدموا للإنسانية ابتكارات علمية عالية المستوى حظيت بتقدير محلي وعالمي.