• ×

قائمة

Rss قاريء

فتاة تثير الجدل في الصين بتقليد الروبوتات.. خدعت الكثيرين

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
متابعات - نبراس 

تبرز ظاهرة جديدة في عالم الترفيه الرقمي الصيني، حيث تقوم شابة موهوبة بتقليد الروبوتات بشكل مذهل. باستخدام زي خاص، وحركات جسدية محددة، وتعبيرات وجه جامدة، تنجح هذه الشابة في خداع الكثيرين وتجعلهم يتساءلون عن حقيقة هويتها.

أصبحت هذه الشابة، المعروفة باسم "فتاة الروبوت" على منصات التواصل الاجتماعي، حديث الساعة بعد ظهورها في مؤتمر الروبوتات العالمي الأخير في بكين. وقفت الشابة بجانب روبوت بشري متطور للغاية، مما أربك الجمهور وأثار تساؤلات حول هوية الروبوت الحقيقي.

لاقت هذه التجربة نجاحا كبيرا، مما عزز شهرة "فتاة الروبوت" وأسهم في زيادة شعبية محتواها الرقمي. و

وفي الآونة الأخيرة، انتشرت مقاطع فيديو مثيرة على الإنترنت تظهر "فتاة الروبوت" وهي تزور قريتها الأصلية مرتدية زي الروبوت. وقد أحدث ظهورها المفاجئ بين السكان المحليين حالة من الذهول والدهشة، حيث أذهلهم سلوكها الآلي وتعبيرات وجهها الجامدة التي تشبه إلى حد كبير الروبوتات الحقيقية.

مواصفات فتاة الروبوت
ذكرت صحيفة "وورلد جورنال" أن عارضة الأزياء الروبوتية المحترفة تتمتع بطول يبلغ حوالي 1.8 متر، كما أنها ترتدي حذاء بكعب عالي لتعزيز مظهرها الطويل والرشيق. يبلغ محيط خصرها 58 سم، ولكنها ترتدي بدلة أندرويد خاصة تعزز بشكل ملحوظ مظهرها الرشيق والمتناسق.

وتشتهر هذه العارضة الشابة، التي يقال إن اسم عائلتها لي، بأدائها المتميز في تقمص شخصية الروبوت، حيث تتمكن من الحفاظ على تعبير وجه جامد وثابت طوال العرض.

ومع ذلك، في أحد المقاطع التي انتشرت على الإنترنت، لم تتمكن العارضة من كبح جماح ضحكتها عندما عرضت عليها إحدى السيدات المسنات في قريتها أن تعرفها على شاب مناسب إذا كانت عزباء. وقد أظهر هذا الموقف الجانب الإنساني لهذه العارضة الشابة، وكشف عن شخصيتها الحقيقية خلف شخصية الروبوت التي تؤديها.

الروبوتات البشرية في الصين
تشير التقارير الإعلامية، إلى إن هذه الشابة اتجهت إلى هذه الفكرة بعد أن شهدت الروبوتات البشرية رواجا واهتماما كبيرا في الصين مؤخرا. وفي ظل التطور الذي تشهده هذه التكنولوجيا هناك.

هناك الآن العديد من الروبوتات التي تم تطويرها في الصين لتتمتع بقدرات محاكاة متقدمة للإنسان. خاصة تلك التي تستهدف تطبيقات الرعاية الصحية والترفيه وغيرها. ومن أشهر الأمثل: صوفيا، والتي أصبحت واحدة من أشهر الروبوتات الشبيهة بالإنسان في العالم، وليس في الصين وحدها. تتميز بقدرتها على إجراء محادثات معقدة والتعبير عن مجموعة واسعة من العواطف.

كذلك، تم تطوير الروبوت جريس في هونغ كونغ أيضا، وهي مصممة خصيصا للتفاعل مع كبار السن والمعزولين اجتماعيا. وهناك العديد من الشركات الصينية التي تعمل على تطوير روبوتات شبيهة بالإنسان، ولكل منها قدرات وميزات فريدة.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : admin123
 0  0  34

التعليقات ( 0 )