كشف المدير التنفيذي للوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عصام بن حسن كوثر بأن برنامج "مهارات القيادة لحياة آمنة" يهدف لتزويد الطلاب بالعديد من مهارات القيادة الآمنة والتي تساعدهم في تجنّب ما تصل نسبته إلى 60% من حوادث الطرقات التي يتعرض لها المجتمع.
وأبان د. كوثر بأن البرنامج الذي أقيم تحت شعار "قد بأمان إلى أبعد مدى" بمشاركة أكثر من 500 شاب من طلاب ومنسوبي الجامعة ركز على أربعة مجالات وهي عوامل تشتيت الانتباه وتحديد الأخطار والتحكم بالسيارة وإدارة السرعة وإدارة الحيز المكاني.
وأضاف المدير التنفيذي للوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز بأن برنامج "مهارات القيادة لحياة آمنة" يهدف لتزويدهم بمهارات ليصبحوا سائقين أكفاء بما يساهم في إنقاذ الأرواح وذلك بإشراف خبراء من جمعية السلامة على الطرق السريعة بالولايات المتحدة الأمريكية (GHSA) ومشاركة فاعلة من إدارة مرور محافظة جدة وبالتعاون مع توكيلات الجزيرة للسيارات وكيل فورد للسيارات، مبيناً بأن الوقف العلمي يدرك أهمية العنصر البشري في منظومة التنمية المستدامة التي تتبناها الدولة أدام الله عزها وإيماناً منه بأن تحقيق السلامة المرورية فمثل هذا البرنامج يسعى لغرس قيمة الإلتزام بالأنظمة المرورية ليتحول ذلك السلوك السليم إلى عادة راسخة بإذن الله.
وأشار د. كوثر إلى أن البرنامج استمر لمدة خمسة أيام وركز على التحفيز الإيجابي لقائدي المركبات وإيجاد القدوة الحسنة، مشيراً إلى أن الوقف العلمي يهدف من خلال هذا البرنامج لنشر ثقافة القيادة المرورية المثالية والمساهمة في معالجة مشكلة الحوادث المرورية التي تُؤرق المجتمع فضلاً عن ترسيخ ثقافة الالتزام بالأنظمة والحد من الخسائر الاقتصادية لحوادث المرور وحفظ أرواح أبناء المجتمع والتحفيز الإيجابي لطلاب الجامعة المنتظمين والمنتسبين وأقرانهم وتحسين تصنيف المملكة العربية السعودية عالمياً وإيجاد القدوة الحسنة.