أعلنت مجموعة التنسيق العربية، وهي تحالف استراتيجي يضم عشر مؤسسات تمويل إنمائي رائدة، اليوم عن التزام تاريخي يصل إلى 10 مليارات دولار أمريكي بحلول عام 2030 لمعالجة التحديات الحرجة المتمثلة في تدهور الأراضي والتصحر والجفاف. تم الإعلان عن ذلك خلال الحوار الوزاري حول التمويل تحت شعار: "إطلاق العنان للتمويل العام والخاص لاستعادة الأراضي والقدرة على الصمود في مواجهة الجفاف"، في الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف (COP16) لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD)، التي تستضيفها الرياض، المملكة العربية السعودية.
وسيعمل هذا الالتزام التحويلي، الذي تم اتخاذه كجزء من بيان مشترك أصدره رؤساء مؤسسات مجموعة التنسيق العربية، على دفع جهود استعادة الأراضي وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ وتعزيز التنمية الإيجابية للطبيعة في المناطق المعرضة للخطر. وسيسعى أعضاء مجموعة التنسيق العربية للاستفادة من أدوات التمويل المبتكرة وتعبئة الموارد وتعزيز الشراكات لدعم الإدارة المستدامة للأراضي والحفاظ على التنوع البيولوجي والأمن الغذائي، خاصة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة الساحل.
بهذه المناسبة، صرح معالي الدكتور محمد الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، نيابة عن مجموعة التنسيق العربية: "إن تعهد مجموعة التنسيق العربية بمبلغ 10 مليارات دولار يؤكد تصميمنا المشترك على معالجة بعض التحديات الأكثر إلحاحًا في عصرنا. ومن خلال استعادة الأراضي المتدهورة ومكافحة التصحر، والجفاف، فإننا لا نحافظ على النظم البيئية فحسب، بل ونؤمن أيضًا سبل العيش ونعزز القدرة على الصمود في المجتمعات الأكثر هشاشة في العالم".
ويستند تعهد المجموعة الجديد إلى (وسيتم الحصول عليه في المقام الأول من) تعهدها بمبلغ 50 مليار دولار أمريكي الذي قدمته في الرياض في نوفمبر 2023 للمساعدة على بناء البنية التحتية المرنة والمجتمعات الشاملة في القارة الأفريقية، وتعهدها بمبلغ 24 مليار دولار أمريكي لتمويل المناخ الذي قدمته في مؤتمر الأطراف السابع والعشرين في نوفمبر 2022، وحزمة عمل الأمن الغذائي البالغة 10 مليارات دولار أمريكي التي أعلنت عنها في يونيو 2022.
وأقرت مجموعة التنسيق العربية بقيادة المملكة العربية السعودية، تعزيز المبادرات البيئية العالمية الرئيسية، بما في ذلك المبادرات الخضراء في السعودية والشرق الأوسط، ومبادرة الأراضي العالمية لمجموعة العشرين. وتعمل هذه البرامج كمعايير للتعاون العالمي وتؤكد على أهمية الجهود المنسقة لتعزيز استعادة الأراضي والتكيف مع المناخ.
وأكدت المجموعة أيضًا التزامها بدعم البرنامج العالمي لحماية الأراضي واستعادتها، فضلاً عن شراكة الرياض العالمية لمواجهة الجفاف بما يتماشى مع أهداف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر. وهي تفعل ذلك من خلال تعزيز الشراكات وتعبئة الموارد والدعوة إلى إنشاء منصات دولية لتبادل المعرفة وبناء القدرات لدعم الإدارة المستدامة للأراضي والتكيف مع المناخ واستعادة النظم الإيكولوجية على مستوى العالم.
وسيعمل هذا الالتزام التحويلي، الذي تم اتخاذه كجزء من بيان مشترك أصدره رؤساء مؤسسات مجموعة التنسيق العربية، على دفع جهود استعادة الأراضي وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ وتعزيز التنمية الإيجابية للطبيعة في المناطق المعرضة للخطر. وسيسعى أعضاء مجموعة التنسيق العربية للاستفادة من أدوات التمويل المبتكرة وتعبئة الموارد وتعزيز الشراكات لدعم الإدارة المستدامة للأراضي والحفاظ على التنوع البيولوجي والأمن الغذائي، خاصة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة الساحل.
بهذه المناسبة، صرح معالي الدكتور محمد الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، نيابة عن مجموعة التنسيق العربية: "إن تعهد مجموعة التنسيق العربية بمبلغ 10 مليارات دولار يؤكد تصميمنا المشترك على معالجة بعض التحديات الأكثر إلحاحًا في عصرنا. ومن خلال استعادة الأراضي المتدهورة ومكافحة التصحر، والجفاف، فإننا لا نحافظ على النظم البيئية فحسب، بل ونؤمن أيضًا سبل العيش ونعزز القدرة على الصمود في المجتمعات الأكثر هشاشة في العالم".
ويستند تعهد المجموعة الجديد إلى (وسيتم الحصول عليه في المقام الأول من) تعهدها بمبلغ 50 مليار دولار أمريكي الذي قدمته في الرياض في نوفمبر 2023 للمساعدة على بناء البنية التحتية المرنة والمجتمعات الشاملة في القارة الأفريقية، وتعهدها بمبلغ 24 مليار دولار أمريكي لتمويل المناخ الذي قدمته في مؤتمر الأطراف السابع والعشرين في نوفمبر 2022، وحزمة عمل الأمن الغذائي البالغة 10 مليارات دولار أمريكي التي أعلنت عنها في يونيو 2022.
وأقرت مجموعة التنسيق العربية بقيادة المملكة العربية السعودية، تعزيز المبادرات البيئية العالمية الرئيسية، بما في ذلك المبادرات الخضراء في السعودية والشرق الأوسط، ومبادرة الأراضي العالمية لمجموعة العشرين. وتعمل هذه البرامج كمعايير للتعاون العالمي وتؤكد على أهمية الجهود المنسقة لتعزيز استعادة الأراضي والتكيف مع المناخ.
وأكدت المجموعة أيضًا التزامها بدعم البرنامج العالمي لحماية الأراضي واستعادتها، فضلاً عن شراكة الرياض العالمية لمواجهة الجفاف بما يتماشى مع أهداف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر. وهي تفعل ذلك من خلال تعزيز الشراكات وتعبئة الموارد والدعوة إلى إنشاء منصات دولية لتبادل المعرفة وبناء القدرات لدعم الإدارة المستدامة للأراضي والتكيف مع المناخ واستعادة النظم الإيكولوجية على مستوى العالم.