• ×

قائمة

Rss قاريء

أمين منطقة الرياض: التحديات البيئية تؤثر على الأداء الاقتصادي والاجتماعي

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
متابعات- نبراس 

قال أمين منطقة الرياض الأمير فيصل بن عياف إن المملكة ملتزمة بمواجهة بعض من أكبر التحديات العالمية إلحاحاً، والتي تشكل تهديداً متعدد الأبعاد؛ وهي: التصحر وتدهور الأراضي والجفاف، مبيناً أن هذه الظواهر المترابطة تشكل تهديداً متعدد الأبعاد للتجمعات الحضرية، خاصةً للمجتمعات الأكثر ضعفاً، حيث تؤثر على الأداء الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، ولا سيما في سياق النمو المتسارع للمدن.

وأوضح بن عياف، خلال انطلاق أعمال مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر «كوب 16»، يوم الاثنين، في الرياض: «نقف متّحدين في هذا الحدث البيئي لتعزيز أجندة مكافحة التصحر وتدهور الأراضي والجفاف».

ويمثل مؤتمر الأطراف «كوب 16» مناسبة مهمة جداً للحكومات والجهات الفاعلة غير الحكومية، لإبطاء وعكس تدهور الأراضي. ويُعدّ العمل في هذا المؤتمر الذي تستضيفه الرياض، السبيل الوحيدة لعكس مسار فقدان الأراضي الخصبة على مستوى العالم، حيث تساعد الحلول المستندة إلى الطبيعة وحدها في خفض النسبة المطلوبة البالغة 37% من ثاني أكسيد الكربون بكلفة فاعلة بحلول عام 2030؛ للحفاظ على الاحتباس الحراري العالمي أقل من درجتين مئويتين. ويمكن تحقيق ذلك من خلال الجهود المشاركة.

وتوجه المملكة من خلال استضافتها مؤتمر «كوب 16» في الرياض، الدعوة للمجتمع الدولي لزيادة قاعدة التعهدات بشأن تحييد أثر تدهور الأراضي بحلول عام 2030، حيث تُعدّ استعادة الأراضي الحل الفعال من حيث التكلفة لمواجهة تغير المناخ، والذي يحتاج إليه العالم، وتحقيق استعادة الأراضي فوائد اقتصادية سنوية يصل حجمها إلى 1.4 تريليون دولار على مستوى العالم، وحماية الاستقرار العالمي من التهديد الناجم عن مزيد من فقدان الأراضي.

ويحرص مؤتمر «كوب 16» ضمن الأولويات المهمة، على أن تتّحد الدول معاً لتغيير المسار ومعالجة كيفية استخدام الأراضي، والمساهمة في تحقيق أهداف المناخ، وسدّ فجوة الغذاء، وحماية البيئات الطبيعية، حيث يمكن للأراضي الصحية أن تساعد على تسريع وتيرة تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : admin123
 0  0  54

التعليقات ( 0 )