تعرض المطرب أحمد سعد إلى أزمة صحية شديدة خلال الأيام القليلة الماضية، اضطرته للاعتذار عن إحياء حفله الغنائي ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية، والذي كان من المفترض أن يقام السبت في مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية.
وأرسل الفنان أحمد سعد لإدارة المهرجان اعتذارا عن الحفل، وأرفقه بتقرير طبي أصدره الفريق الطبي المعالج له، والذي أكد خلاله ضرورة إجراء عملية جراحية بمنطقة الفك العلوي، وأنه لابد أن يعلق كافة ارتباطاته الفنية لمدة أسبوعين على الأقل، لحين إجراء تلك الجراحة الصعبة والعاجلة.
وكشف الفنان المصري أنه يعاني من تآكل في عظام الفك العلوي، والتي تسببت في هبوط مستوى الجيوب الأنفية، حتى إنه أصبح لا يستطيع التحدث بشكل طبيعي، وطلب منه الطبيب المعالج ضرورة إجراء جراحة عاجلة لزراعة عظام الفك العلوي، حتى لا يتطور الأمر أكثر من ذلك ويصبح أكثر سوءا.
فيما أوضح الدكتور نور الدين مصطفى، الطبيب المعالج للفنان أحمد سعد، عن حالته الصحية بعد خضوعه للعملية الجراحية خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي تامر أمين أن سعد عانى من تآكل وضمور في عظام الفك العلوي، ما استدعى إجراء عملية زراعة لعلاج المشكلة.
وأكد مصطفى أن العملية كانت ناجحة، مشيراً إلى أن سعد خضع للتخدير الكامل بسبب حساسية المنطقة القريبة من العين. وأضاف أن الفنان يحتاج إلى فترة راحة تمتد لـ10 أيام قبل أن يتمكن من استئناف نشاطه الفني والغناء بشكل طبيعي.
ونفى الطبيب أي علاقة بين التآكل الذي أصاب فك أحمد سعد وعمليات التجميل التي خضع لها سابقاً، موضحاً أن السبب هو التهاب قديم أدى إلى تآكل العظام. وأكد أن سعد سيعود للغناء في غضون أسبوعين وفق سرعة تعافيه، بعد الانتهاء من المرحلة الأولى من العلاج التي تضمنت تركيب تركيبة مؤقتة، قبل استبدالها بالتركيبة الدائمة بعد ثلاثة أشهر.