شهد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة اليوم, الحفل الختامي لـ "برامج أكاديمية كاوست" ضمن برنامج جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية التدريبي لطلبة الجامعات السعودية (الدفعة الثانية 2024) الذي يُعد أحد البرامج الرائدة والمميزة على مستوى المملكة.
واطلع سموه خلال الحفل على تفاصيل ومراحل البرنامج التدريبي الذي تنظمه جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بالشراكة مع الهيئة الوطنية للأمن السيبراني ونيوم وعدد من جهات القطاع الخاص ورجال الأعمال؛ بهدف تمكين الطلبة من اكتساب المهارات المتقدمة في مجالات حيوية مثل (الذكاء الاصطناعي، والمعلومات الحيوية، والأمن السيبراني).
وتجول نائب أمير منطقة مكة في معرض ملصقات مشاريع الخريجين الموهبين، واطلع على منجزاتهم العملية في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والمعلومات الحيوية، البالغ عددها 67 مشروعًا.
وتم تصميم برنامج أكاديمية كاوست التدريبي على أربع مراحل مختلفة، شملت المرحلة الأولى تقديم دورات افتراضية لأكثر من 7 آلاف من طلبة الجامعة السعودية، وفي المرحلتين الثانية والثالثة تم تقديم دورات حضورية مكثفة لأكثر من 2800 مشارك، وأخيرًا تم ترشيح 200 من الطلبة المتفوقين للابتعاث الداخلي والخارجي تضمنت 6 جامعات عالمية (جامعة غلاسكو في إسكتلندا، وجامعة أكسفورد في إنجلترا، وجامعة تورنتو في كندا، ومعهد برود في بوسطن، وجامعة ديوك في الولايات المتحدة الأمريكية)، إضافة إلى جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية "كاوست".
وأكد مدير عام أكاديمية كاوست الدكتور سلطان البركاتي أن هذه الشراكات العالمية تعكس رؤية كاوست الطموحة في توفير تعليم متكامل يعتمد على الأسس العالمية والتقنية المتقدمة، مما يسهم في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل بمهارات متقدمة ومعرفة شاملة.
يشار إلى أن أكاديمية كاوست تأسست بصفتها منصة للتعليم المستمر في المملكة العربية السعودية، تهدف للارتقاء بالمهارات التقنية في سوق العمل، وإعداد قوة عاملة سعودية ماهرة من خلال برامج تدريبية تستهدف الطلبة الجامعيين والمهنيين في بداية حياتهم المهنية لتعزيز تدريبهم الأكاديمي والمهني من خلال دورات قصيرة ومكثفة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وعلوم البيانات، كما تقدم مجموعة من دورات الاعتماد والدبلومات ودورات درجة الماجستير الجزئية، وتستهدف الأكاديمية إقامة شراكات مع الجامعات والمؤسسات في المملكة والإسهام في تنمية المواهب الوطنية بما يتماشى مع رؤية 2030.