تتمتع منطقة عسير بتاريخ عريق في مجال السياحة، حيث تعتبر واحدة من أبرز وأقدم الوجهات السياحية في المملكة، مستندة على تضاريسها المتنوعة وأجوائها الفريدة ومتميزة بمناخٍ فريد على المستوى العالمي حيث لا تتجاوز درجة الحرارة في أشهر الصيف 24 درجة مئوية في مرتفعاتها، كما أن متوسط درجات الحرارة في المنطقة ينخفض 10 درجات مئوية عن المناطق الأخرى في المملكة.
وتتربع المنطقة على مساحة تقدر بنحو (80,000) كيلو متراً مربعاً تمتد من حدود الدرب والشقيق وبيش (منطقة جازان) في الجنوب الغربي إلى حدود اليمن في الجنوب الشرقي، ومن حدود وادي الدواسر (منطقة الرياض) في الشمال إلى رنية (منطقة مكة المكرمة) إلى غامد وزهران (منطقة الباحة) إلى منطقة مكة المكرمة في السهل الساحلي التابع للقنفذة، كما تحدها من الشرق إمارة منطقة نجران، ومن الغرب محافظة القنفذة وجزء من ساحل البحر الأحمر.
وتحتضن عسير ساحلاً بحرياً يصل طوله إلى 125 كم ، تبدأ تضاريسه في التصاعد حتى تصل جبل السودة الذي يعد أعلى قمة جبلية في المملكة على ارتفاع يصل إلى 3015 متراً فوق سطح البحر ، مما منحها ميز نسبية متنوعة من أجواء ربيعية دائمة، وغطاء نباتي فريد ففي هذه التضاريس المتباينة والمتدرجة من أعلى نقطة جبلية وحتى أعماق البحر الأحمر تزدهر الغابات والنباتات المعروفة منذ آلاف السنين كالـ (العرعر، والعتم، والسدر، والأثل، والقرنفل البري، والحنظل، والأثل، والسمر، والطلح، والمانجروف) وغيرها المئات من الأنواع، لتشكل ما نسبته 80% من غابات المملكة، وتضم أكثر من 1560 نوعًا من النباتات الطبيعية المعروفة في المملكة والبالغة ما يقارب من 2234 نوعًا.
وتمثل السياحة الزراعية أحد أهم مظاهر الجذب ، حيث ترتبط عادةً بزيارة المدرجات الزراعية التي تعد من أجمل مظاهر الحياة الريفية خاصةً في أوقات الصيف، وتحتضن هذه المدرجات سنابل "البُر" و "الشعير" و "الدخن" و"الذرة البيضاء" وغيرها من المحاصيل التي تنبت وتشتهر بها المرتفعات الجبلية في عسير.
وتتزين المنطقة كل عام بحلّة خضراء، تتخللها جداول المياه المنهمرة من سفوح الجبال إلى بطون الأودية، لترسم للمشاهد لوحة ربانية بديعة، ووسط الغابات يجد السائح متعة الاستماع بموسيقى الطبيعة التي تتشكل من زقزقة الطيور كالسنونو، والقمري، والحمام البري، ممزوجة بخرير المياه المتدفقة من الشلالات الصغيرة التي تخترق مرتفعات شاهقة من الأودية والجبال مع هطول الأمطار.
وعلى الرغم من الممارسة السياحية المتقدمة في المنطقة منذ مطلع الثمانينيات الميلادية عبر تنفيذ متنزه عسير الوطني إلا أنه تم الشروع في تطوير مفهوم السياحة على جميع المستويات الرسمية والشعبية تبعاً لآليات وأهداف رؤية السعودية 2030، حيث تم التركيز على تطوير البنية التحتية السياحية وتعزيز التراث الثقافي للمنطقة.
وفي هذا الإطار ، جاءت السياحة في إستراتيجية منطقة عسير أولوية لتحقيق ٩ ملايين زيارة في 2030م، وأن تكون وجهة عالمية طوال العام، يستلهم منها الجميع الانسجام ما بين الأصالة والحداثة المبني على مكامن قوتها من أصالة وطبيعة ، حيث تعمل الإستراتيجية على تحويل المنطقة إلى وجهة سياحية رائدة عالميًا ومقصدًا للترفيه والثقافة والأنشطة الداخلية في السعودية وخارجها، بتحقيق التوازن بين التطور والمحافظة، وذلك من خلال استثمار الأصالة المتفردة للمنطقة في تنوعها التضاريسي، وفرادتها المناخية، مع ما تتميز به من أصالة تجلت في البناء والفنون المعمارية التي حفظت روعتها وبراعتها منذ القدم، بالإضافة إلى النكهات المحلية التي أنتجتها أرض عسير أو ترجمة ذائقتها أيادي نسائها ورجالها.
ومن أصالة الإنسان التي اهتمت بها الإستراتيجية الفلكلور الشعبي وترانيم الألحان الثرية عبر تضاريس عسير وجغرافيتها المتنوعة والتي شكلتها أحداث الإنسان اليومية في السلم والحرب ، فعلى قمم الجبال وعلى ضفاف القرى تستدعي المباني التراثية في منطقة عسير ماضي المكان العريق، عبر حرفية البناء وجمالية الزخارف الفنية للمنازل، وذلك من خلال تنوعها الهندسي وتنسيقها اللوني المكون من 7 ألوان تزين جدران المنازل، وتزيد رغبة السياح في مشاهداتها مباشرة والاستمتاع بالزخارف اللونية.
وشكلت القرى التراثية مرتكزًا سياحيًا في عسير حيث تحتضن أكثر من 4275 قرية تراثية موزعة ما بين 542 في أبها، و 220 قرية في بارق، و397 قرية في المجاردة، و715 قرية في محايل والبرك، و406 قرى في رجال ألمع، و237 قرية في سراة عبيدة، و182 قرية في بلقرن، و216 قرية في النماص، و262 قرية في تثليث، و127 قرية في ظهران الجنوب، و127 قرية في الحرجة، و246 قرية في بيشة، و66 قرية في طريب، و73 في تنومة، وتم تطوير عدد منها لتكون وجهات سياحية مثل قرية رجال ألمع التراثية، وقرية آل ينفع، وحصون آل أبو سراح التراثية، وقصور العسابلة، فيما يأتي حي النصب وبسطة القابل في وسط مدينة أبها بمبانيها القديمة ومساجدها الأثرية.
وتفردت عسير في المواءمة بين التنمية السياحية والاقتصادية فتم تنفيذ عدة مهرجانات في كافة محافظاتها انعكست على زيادة أعداد الزوار من داخل المملكة وخارجها حيث كانت خيار جذب منذ التسعينيات الميلادية عبر مهرجان صيفي وقافلة سياحية تشارك فيها كافة القطاعات الحكومية والخاصة تجوب محافظات ومتنزهات المنطقة، إضافة لأمسيات متنوعة على مسارح المنطقة المختلفة مع عروض شعبية متجولة تتمركز يوميًا في إحدى المتنزهات.
وأسهم التنوع الكبير في كافة المجالات السياحية والثقافية والتجارية في تنفيذ مهرجانات مختلفة كمهرجان أبها للتسوق والذي بدأ في عام 1999م كأول مهرجان من نوعه في جمع التسوق مع الترفيه في مكان واحد، تلته مهرجانات مماثله في خميس مشيط، ومحائل عسير، وبيشة، وفعلت الجهات الحكومية والخاصة في منطقة عسير صناعة تجارب سياحية مختلفة عبر مهرجانات متخصصة بالمنتوجات الطبيعية حيث دعمت تنفيذ مهرجان العسل في محافظات رجال ألمع والمجاردة، و مهرجان الصفري في محافظة بيشة، ومهرجان الرمان في محافظة سراة عبيدة، و مهرجان العنب والفواكهة الموسمية في بللحمر إضافة لمهرجان السمن والسمين في مركز الأثب شمالي أبها، مما أسهم في تتويج أبها لتكون عاصمة السياحة العربية 2017م وفق عدة عوامل استندت عليها لجنة من الخبراء في المنظمة العربية للسياحة إحدى منظمات العمل العربي المشترك في جامعة الدول العربية، وتمثلت العوامل في طبيعة أبها، والمناخ، والأنماط السياحية، ومكانتها التاريخية، وموروثها الثقافي والاجتماعي، والبيئة الزراعية الفريدة، والمهرجانات الخاصة بها، إضافة لفوز عسير بلقب منطقة فنون الطهي العالمية 2024 كأول منطقة من خارج قارة أوروبا تفوز بهذا اللقب.
ويعد الاقتصاد المزدهر من أهم مقومات إستراتيجية عسير حيث أطلقت الإستراتيجة عدة مبادرات في هذا الإطار منها تصميم تجربة السياحة في أبها والوجهات السياحية وبناؤها وتعزيز الهوية والعروض والخدمات السياحية والتسويق لها وتطوير الخدمات والمنتجات السياحة وتحديد وتنفيذ خطة استثمار شاملة للأنشطة الاستثمارية في المنطقة.
وضمن مساعي الجذب السياحي لمنطقة عسير ومحافظاتها جاءت الرياضة كأحد أهم الوسائل الترويجية فكان إطلاق دورة الصداقة الدولية لكرة القدم في عام 1997م عاملاً مهماً في جذب السياح لمتابعة كبرى الفرق المحلية والدولية للتنافس، حتى صيف العام الماضي والذي شهد اختيار مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية بأبها لتكون إحدى ملاعب بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية 2023، والتي نظمها الاتحاد العربي لكرة القدم، وسبقتها في 2022م بطولة كأس العرب لكرة القدم للمنتخبات تحت سن الـ 20 سنة وكسبها المنتخب السعودي، إضافة لرالي عسير والذي تم تنفيذه على لعدة دورات، وينتظر استضافة كأس السوبر السعودي 2024، في مدينة أبها، خلال الفترة من 13 - 17 أغسطس المقبل بالتزامن مع موسم صيف عسير 2024 الذي شهد إطلاق الهوية السياحية للمنطقة "عسير تهول" ، حيث تستضيف أبها منافسات البطولة، بمشاركة أندية: الهلال، والنصر، والأهلي، والتعاون".
وتتربع المنطقة على مساحة تقدر بنحو (80,000) كيلو متراً مربعاً تمتد من حدود الدرب والشقيق وبيش (منطقة جازان) في الجنوب الغربي إلى حدود اليمن في الجنوب الشرقي، ومن حدود وادي الدواسر (منطقة الرياض) في الشمال إلى رنية (منطقة مكة المكرمة) إلى غامد وزهران (منطقة الباحة) إلى منطقة مكة المكرمة في السهل الساحلي التابع للقنفذة، كما تحدها من الشرق إمارة منطقة نجران، ومن الغرب محافظة القنفذة وجزء من ساحل البحر الأحمر.
وتحتضن عسير ساحلاً بحرياً يصل طوله إلى 125 كم ، تبدأ تضاريسه في التصاعد حتى تصل جبل السودة الذي يعد أعلى قمة جبلية في المملكة على ارتفاع يصل إلى 3015 متراً فوق سطح البحر ، مما منحها ميز نسبية متنوعة من أجواء ربيعية دائمة، وغطاء نباتي فريد ففي هذه التضاريس المتباينة والمتدرجة من أعلى نقطة جبلية وحتى أعماق البحر الأحمر تزدهر الغابات والنباتات المعروفة منذ آلاف السنين كالـ (العرعر، والعتم، والسدر، والأثل، والقرنفل البري، والحنظل، والأثل، والسمر، والطلح، والمانجروف) وغيرها المئات من الأنواع، لتشكل ما نسبته 80% من غابات المملكة، وتضم أكثر من 1560 نوعًا من النباتات الطبيعية المعروفة في المملكة والبالغة ما يقارب من 2234 نوعًا.
وتمثل السياحة الزراعية أحد أهم مظاهر الجذب ، حيث ترتبط عادةً بزيارة المدرجات الزراعية التي تعد من أجمل مظاهر الحياة الريفية خاصةً في أوقات الصيف، وتحتضن هذه المدرجات سنابل "البُر" و "الشعير" و "الدخن" و"الذرة البيضاء" وغيرها من المحاصيل التي تنبت وتشتهر بها المرتفعات الجبلية في عسير.
وتتزين المنطقة كل عام بحلّة خضراء، تتخللها جداول المياه المنهمرة من سفوح الجبال إلى بطون الأودية، لترسم للمشاهد لوحة ربانية بديعة، ووسط الغابات يجد السائح متعة الاستماع بموسيقى الطبيعة التي تتشكل من زقزقة الطيور كالسنونو، والقمري، والحمام البري، ممزوجة بخرير المياه المتدفقة من الشلالات الصغيرة التي تخترق مرتفعات شاهقة من الأودية والجبال مع هطول الأمطار.
وعلى الرغم من الممارسة السياحية المتقدمة في المنطقة منذ مطلع الثمانينيات الميلادية عبر تنفيذ متنزه عسير الوطني إلا أنه تم الشروع في تطوير مفهوم السياحة على جميع المستويات الرسمية والشعبية تبعاً لآليات وأهداف رؤية السعودية 2030، حيث تم التركيز على تطوير البنية التحتية السياحية وتعزيز التراث الثقافي للمنطقة.
وفي هذا الإطار ، جاءت السياحة في إستراتيجية منطقة عسير أولوية لتحقيق ٩ ملايين زيارة في 2030م، وأن تكون وجهة عالمية طوال العام، يستلهم منها الجميع الانسجام ما بين الأصالة والحداثة المبني على مكامن قوتها من أصالة وطبيعة ، حيث تعمل الإستراتيجية على تحويل المنطقة إلى وجهة سياحية رائدة عالميًا ومقصدًا للترفيه والثقافة والأنشطة الداخلية في السعودية وخارجها، بتحقيق التوازن بين التطور والمحافظة، وذلك من خلال استثمار الأصالة المتفردة للمنطقة في تنوعها التضاريسي، وفرادتها المناخية، مع ما تتميز به من أصالة تجلت في البناء والفنون المعمارية التي حفظت روعتها وبراعتها منذ القدم، بالإضافة إلى النكهات المحلية التي أنتجتها أرض عسير أو ترجمة ذائقتها أيادي نسائها ورجالها.
ومن أصالة الإنسان التي اهتمت بها الإستراتيجية الفلكلور الشعبي وترانيم الألحان الثرية عبر تضاريس عسير وجغرافيتها المتنوعة والتي شكلتها أحداث الإنسان اليومية في السلم والحرب ، فعلى قمم الجبال وعلى ضفاف القرى تستدعي المباني التراثية في منطقة عسير ماضي المكان العريق، عبر حرفية البناء وجمالية الزخارف الفنية للمنازل، وذلك من خلال تنوعها الهندسي وتنسيقها اللوني المكون من 7 ألوان تزين جدران المنازل، وتزيد رغبة السياح في مشاهداتها مباشرة والاستمتاع بالزخارف اللونية.
وشكلت القرى التراثية مرتكزًا سياحيًا في عسير حيث تحتضن أكثر من 4275 قرية تراثية موزعة ما بين 542 في أبها، و 220 قرية في بارق، و397 قرية في المجاردة، و715 قرية في محايل والبرك، و406 قرى في رجال ألمع، و237 قرية في سراة عبيدة، و182 قرية في بلقرن، و216 قرية في النماص، و262 قرية في تثليث، و127 قرية في ظهران الجنوب، و127 قرية في الحرجة، و246 قرية في بيشة، و66 قرية في طريب، و73 في تنومة، وتم تطوير عدد منها لتكون وجهات سياحية مثل قرية رجال ألمع التراثية، وقرية آل ينفع، وحصون آل أبو سراح التراثية، وقصور العسابلة، فيما يأتي حي النصب وبسطة القابل في وسط مدينة أبها بمبانيها القديمة ومساجدها الأثرية.
وتفردت عسير في المواءمة بين التنمية السياحية والاقتصادية فتم تنفيذ عدة مهرجانات في كافة محافظاتها انعكست على زيادة أعداد الزوار من داخل المملكة وخارجها حيث كانت خيار جذب منذ التسعينيات الميلادية عبر مهرجان صيفي وقافلة سياحية تشارك فيها كافة القطاعات الحكومية والخاصة تجوب محافظات ومتنزهات المنطقة، إضافة لأمسيات متنوعة على مسارح المنطقة المختلفة مع عروض شعبية متجولة تتمركز يوميًا في إحدى المتنزهات.
وأسهم التنوع الكبير في كافة المجالات السياحية والثقافية والتجارية في تنفيذ مهرجانات مختلفة كمهرجان أبها للتسوق والذي بدأ في عام 1999م كأول مهرجان من نوعه في جمع التسوق مع الترفيه في مكان واحد، تلته مهرجانات مماثله في خميس مشيط، ومحائل عسير، وبيشة، وفعلت الجهات الحكومية والخاصة في منطقة عسير صناعة تجارب سياحية مختلفة عبر مهرجانات متخصصة بالمنتوجات الطبيعية حيث دعمت تنفيذ مهرجان العسل في محافظات رجال ألمع والمجاردة، و مهرجان الصفري في محافظة بيشة، ومهرجان الرمان في محافظة سراة عبيدة، و مهرجان العنب والفواكهة الموسمية في بللحمر إضافة لمهرجان السمن والسمين في مركز الأثب شمالي أبها، مما أسهم في تتويج أبها لتكون عاصمة السياحة العربية 2017م وفق عدة عوامل استندت عليها لجنة من الخبراء في المنظمة العربية للسياحة إحدى منظمات العمل العربي المشترك في جامعة الدول العربية، وتمثلت العوامل في طبيعة أبها، والمناخ، والأنماط السياحية، ومكانتها التاريخية، وموروثها الثقافي والاجتماعي، والبيئة الزراعية الفريدة، والمهرجانات الخاصة بها، إضافة لفوز عسير بلقب منطقة فنون الطهي العالمية 2024 كأول منطقة من خارج قارة أوروبا تفوز بهذا اللقب.
ويعد الاقتصاد المزدهر من أهم مقومات إستراتيجية عسير حيث أطلقت الإستراتيجة عدة مبادرات في هذا الإطار منها تصميم تجربة السياحة في أبها والوجهات السياحية وبناؤها وتعزيز الهوية والعروض والخدمات السياحية والتسويق لها وتطوير الخدمات والمنتجات السياحة وتحديد وتنفيذ خطة استثمار شاملة للأنشطة الاستثمارية في المنطقة.
وضمن مساعي الجذب السياحي لمنطقة عسير ومحافظاتها جاءت الرياضة كأحد أهم الوسائل الترويجية فكان إطلاق دورة الصداقة الدولية لكرة القدم في عام 1997م عاملاً مهماً في جذب السياح لمتابعة كبرى الفرق المحلية والدولية للتنافس، حتى صيف العام الماضي والذي شهد اختيار مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية بأبها لتكون إحدى ملاعب بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية 2023، والتي نظمها الاتحاد العربي لكرة القدم، وسبقتها في 2022م بطولة كأس العرب لكرة القدم للمنتخبات تحت سن الـ 20 سنة وكسبها المنتخب السعودي، إضافة لرالي عسير والذي تم تنفيذه على لعدة دورات، وينتظر استضافة كأس السوبر السعودي 2024، في مدينة أبها، خلال الفترة من 13 - 17 أغسطس المقبل بالتزامن مع موسم صيف عسير 2024 الذي شهد إطلاق الهوية السياحية للمنطقة "عسير تهول" ، حيث تستضيف أبها منافسات البطولة، بمشاركة أندية: الهلال، والنصر، والأهلي، والتعاون".