• ×

قائمة

Rss قاريء

القنصل الصيني بجدة يستعرض أوجه التعاون بين البلدين ويشيد بنموها

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
جدة-نبراس-المملكةالعربية السعودية 
اكد القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية بجدة وانغ تشي مين خلال لقاء صحفي في مقر القنصلية بجدة: أن أوجه التعاون المشترك بين الصين والمملكة زاد بعد زيارة سمو ولي العهد لبكين في عام 2019م، مبينًا أن الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي ستعقد قريبًا في بكين.

وصرح قائلا : يعد تأسيس منتدى التعاون بين الصين والدول العربية قرارًا استراتيجيًا اتخذته الصين والدول العربية انطلاقًا من التطور الطويل الأمد للعلاقات الصينية- العربية. حيث أعلنت الصين وجامعة الدول العربية في يوم 30 يناير لعام 2004، بشكل مشترك عن تأسيس منتدى التعاون الصيني- العربي، وأصدرتا بيانًا مشتركًا بشأن تأسيس منتدى التعاون بين الصين والدول العربية.

وأضاف: بعد التطور والبناء على مدى السنوات العشرين المنصرمة، فقد تم إنشاء في إطار المنتدى 19 آلية تغطي مجالات واسعة النطاق مثل السياسة والاقتصاد والتجارة والطاقة والثقافة والعلوم والتكنولوجيا والصحة والإعلام والتواصل.

وأشار إلى أن التعاون في بناء "الحزام والطريق" أصبح توافقًا مهمًا للتعاون العملي الصيني- العربي في إطار المنتدى. وقّعت الصين مع 22 دولة عربية مجتمعةً وجامعة الدول العربية على وثيقة التعاون بشأن بناء "الحزام والطريق"، الأمر الذي حقق "تغطية شاملة". وقد تم تنفيذ أكثر من 200 مشروع ضخم بالإجمال في إطار التعاون الصيني- العربي لبناء "الحزام والطريق"، حيث استفاد حوالي ملياري نسمة للجانبين من نتائج التعاون.

وتابع بقوله: أصبحت الصين أكبر شريك تجاري للدول العربية لسنوات عديدة متتالية؛ حيث ارتفع حجم التبادل التجاري بين الصين والدول العربية من 36.7 مليار دولار أمريكي في عام 2004 إلى 398.1 مليار دولار أمريكي في عام 2023، أي ما بزيادة 10 أضعاف.

وواصل يقول: خلال زيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للصين عام 2019، تم الإعلان عن إدراج اللغة الصينية في النظام التربوي التعليمي السعودي، وتزايد بعد ذلك بشكل ملحوظ إقبال السعوديين على تعلم اللغة الصينية. وفي عام 2022، خلال زيارة الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى المملكة، تم توقيع مذكرة التفاهم بشأن التعاون التعليمي في مجال اللغة الصينية، بين وزارة التربية والتعليم الصينية ووزارة التعليم السعودية. ثم في شهر أكتوبر من العام الماضي، خلال زيارة وكيل وزارة التعليم السعودية إلى الصين، تم توقيع برنامج تنفيذي لتعزيز التعاون في تعليم اللغة الصينية بين الجانبين.

كما تم إطلاق تخصصات اللغة الصينية في أربع جامعات سعودية في الوقت الراهن، وتدشين وتشغيل معهد كونفوشيوس في جامعة الأمير سلطان، وتزايدت أعداد المدارس والمؤسسات الاجتماعية في فتح مقررات اختيارية للغة الصينية.
وقال: في عام 2023، بلغت القيمة الإجمالية لواردات السعودية من السيارات والمنتجات ذات الصلة من الصين 4.12 مليار دولار أمريكي. باعت علامتا السيارات الصينيتان شانجان وجيلي 32،485 و28،589 سيارة في سوق السعودية، لتحتلا المركزين السادس والسابع. وفي الأعوام الأخيرة، تطورت صناعة سيارات الطاقة الجديدة في الصين بشكل سريع. وفي 2023، وصل حجم صادرات الصين من السيارات إلى 4.91 مليون سيارة، لتصبح أكبر مصدر للسيارات في العالم لأول مرة، بما في ذلك 1.203 مليون سيارة طاقة جديدة، بزيادة سنوية قدرها 77.6 %.

وتقترح رؤية 2030 السعودية أن يصل عدد السيارات الكهربائية في العاصمة الرياض وفي المدن الرئيسية مثل جدة والدمام إلى 30 % على الأقل بحلول 2030، لكن معدل انتشار المبيعات الحالي لسيارات الطاقة الجديدة في السعودية أقل من 1 %. ولذلك، على المدى الطويل، هناك مجال كبير لماركات السيارات الصينية لزيادة حصتها في السوق السعودية

وختم: منذ زمن طويل تشكل واردات الصين للنفط الخام من الدول العربية نصف مجموع وارداتها من العالم، حتى تسجل 260 مليون طن في عام 2023. كما أجرى الجانبان التعاون في مجال الغاز والنفط بمجرياته الكاملة، مثلا في السعودية قاما البلدان بالتعاون بإنشاء مصفاة ينبع، ومشروع المجمع المتكامل للتكرير والبتروكيماويات في مدينة بانجين بمقاطعة لياونينغ الصينية، ومشروع فوجيان المشترك والمتكامل للتكرير وإنتاج الإيثيلين، وفي مجال الطاقة الجديدة مثل مشروع مدينة البحر الأحمر الجديدة لتخزين الطاقة لدعم الجانبين في التحول الطاقة والتنمية المتنوعة.

image
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : alisar
 0  0  239

التعليقات ( 0 )