أكدت المساعدة للشؤون التعليمية بالإدارة العامة للتربية والتعليم بالأحساء الأستاذة خلود بنت صالح الكليبي أن مشروع تطوير المدارس ينبثق من الاستراتيجية الوطنية نحو التحول إلى مجتمع المعرفة ، مشيرة إلى أن هذا التحول غدا ضرورة وليس ترفا ، و أن المورد البشري هو الأهم مقارنة بالمادي ، لافتة إلى أن مفهوم الاستدامة لاينبغي أن يؤثر على المقدرات ، منوهة إلى أن دور المعلم والمدرسة لم تعد أدوارا تقليدية بل تلزمه أن يقدم للطلاب مهارات القرن الواحد والعشرين ، مثمنة جهود وحدة تطوير المدارس وماوصلت إليه مدارس الوحدة من برامج وأنشطة متميزة ، جاء ذلك أثناء تدشين اللقاء التعريفي للبرنامج الوطني لتطوير المدارس ( مفهوم وأثر ) المنعقد صباح يوم الأحد 29 صفر الجاري بمقر القاعة الكبرى والمنفذ من وحدة تطوير المدارس ( بنات ) بقيادة الأستاذة نورة الصرعاوي وفريق العمل في الوحدة ، وبمساندة عدد من اللجان التنظيمية ، حضره عدد كبير من مديرات المدارس ،وكان اللقاء يهدف إلى نشر ثقافة التوسع في زيادة عدد المدارس المطبقة للبرنامج إلى 30 مدرسة للبنات مع تسليط الضوء على معايير دليل اختيار المدارس المشاركة ، قدمت للقاء المعلمة إيمان الفجري من ثانوية أم سلمة ، ثم تحدثت مشرفة التدريب بوحدة تطوير ابتسام العامر عن مفهوم أنموذج تطوير المدارس ، فوقفات حول أثر تطبيق برنامج تطوير المدارس قدمتها قائدة من وجهة نظر كل من ( قائدة المدرسة وكيلة المدرسة المعلمة ولية الأمر ) ، ثم استمتعت الحاضرات بمتابعة رحلة برنامج تطوير المدارس في الأحساء عبر عرض فيديو ، ثم تم تداول الاستفسارات في حوار مفتوح مع اللجنة العلمية ، وكانت وحدة تطوير المدارس قد أعلنت في وقت سابق عن رابط التسجيل لحضور الاجتماع التعريفي لبرنامج تطوير المدارس
https://docs.google.com/forms/d/1eqI...RRThahlmxKlVP6
https://docs.google.com/forms/d/1eqI...RRThahlmxKlVP6