قدم رئيس مجلس إقليمي في إسرائيل استقالته على الهواء مباشرة من حزب الليكود الحاكم، قائلا إن السبب في ذلك هو فشل حكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو في تحقيق الوعود التي قطعتها لمساعدة سكان غلاف غزة في خضم الحرب مع حركة حماس.
وكان تامير عيدان يتولى إدارة المجلس الإقليمي سدوت نيغف المتاخم لقطاع غزة المحاصر، ويضم المجلس مدينة نتيفوت و16 تجمعا صغيرا، مثل ألوميم وكفار ميمون.
وأعلن عيدان استقالته من حزب الليكود خلال مقابلة مع القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي، داعيا أعضاء الحزب إلى الاستقالة منه.
وقال: "أعلن استقالتي من حزب الليكود الحاكم، وألقي باللوم على الحكومة الإسرائيلية، وادعوا كل أصدقائي وأعضاء اللجنة المركزية لحزب الليكود، لفعل الأمر نفسه في ظل هذا الفشل الذريع".
وكان عيدان يقرأ نص استقالته المكتوب الذي قال إنه بعثه إلى نتنياهو.
وشنت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة في 7 أكتوبر هجوما مباغتا على المستوطنات والقواعد العسكرية الإسرائيلية المحيطة بالقطاع.
وأسفر الهجوم عن مقتل 1400 إسرائيلي وأسر 240 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب على الحركة وقصفت غزة بشكل جنوني أودى حياة 9 آلاف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم من المدنيين.
وبسبب الهجوم والحرب التي أعقبته، أصبحت المناطق الإسرائيلية المحيطة بغزة شبه خالية.
وأجلت السلطات الإسرائيلية 250 ألف شخص من هذه المستوطنات إلى مناطق أخرى داخل إسرائيل.
لكن حكومة نتنياهو تعرضت لانتقادات شديدة وحتى سخرية، فبخلاف الفشل الأمني المذهل أمام حماس، فهي لم تقدم ما فيه الكفاية لسكان هذه المناطق، وفقا لصحيفة "تايمز أو إسرائيل".
وكان تامير عيدان يتولى إدارة المجلس الإقليمي سدوت نيغف المتاخم لقطاع غزة المحاصر، ويضم المجلس مدينة نتيفوت و16 تجمعا صغيرا، مثل ألوميم وكفار ميمون.
وأعلن عيدان استقالته من حزب الليكود خلال مقابلة مع القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي، داعيا أعضاء الحزب إلى الاستقالة منه.
وقال: "أعلن استقالتي من حزب الليكود الحاكم، وألقي باللوم على الحكومة الإسرائيلية، وادعوا كل أصدقائي وأعضاء اللجنة المركزية لحزب الليكود، لفعل الأمر نفسه في ظل هذا الفشل الذريع".
وكان عيدان يقرأ نص استقالته المكتوب الذي قال إنه بعثه إلى نتنياهو.
وشنت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة في 7 أكتوبر هجوما مباغتا على المستوطنات والقواعد العسكرية الإسرائيلية المحيطة بالقطاع.
وأسفر الهجوم عن مقتل 1400 إسرائيلي وأسر 240 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب على الحركة وقصفت غزة بشكل جنوني أودى حياة 9 آلاف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم من المدنيين.
وبسبب الهجوم والحرب التي أعقبته، أصبحت المناطق الإسرائيلية المحيطة بغزة شبه خالية.
وأجلت السلطات الإسرائيلية 250 ألف شخص من هذه المستوطنات إلى مناطق أخرى داخل إسرائيل.
لكن حكومة نتنياهو تعرضت لانتقادات شديدة وحتى سخرية، فبخلاف الفشل الأمني المذهل أمام حماس، فهي لم تقدم ما فيه الكفاية لسكان هذه المناطق، وفقا لصحيفة "تايمز أو إسرائيل".