تتنوع مشاريع الطالبات الموهوبات المشاركات في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي إبداع لطالبات المنطقة الشرقية للبحث عن حلول مبتكرة لمشاكل البيئة المختلفة والطب والعلوم والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وغيرها ، ومن بين 70 ابتكارا عُرضت في معرض إبداع المقام في الثانوية الأولى بالظهران يحار المتجول في تلك العقول السعودية التي استطاعت أن تستخدم إمكانات مختلفة وتتواصل مع متخصصين من جامعات متقدمة في تقنيات عالية كتقنية النانو وغيرها والتي طوعتها الباحثات والمبتكِرات في مشاريع تخدم المجتمع السعودي وتساهم في رقي البيئة والإنسان.
وعلى هامش المعرض تم رصد عددا من الابتكارات لطالبات الشرقية والتي تنوعت مجالاتها واختلفت أعمار مبتكراتها !
تحكيم
تقول رئيسة التحكيم في مسار الابتكار وكيلة كلية المجتمع للشؤون المالية والإدارية وعضو هيئة التدريس في جامعة الدمام د.نورة المالكي إن المبتكرات كنّ على قدر كبير من الإحساس بالمجتمع ومشاكله وأضافت واجهتنا مشكلة الاختيار حيث إننا محدودين بعدد 7 ابتكارات من أصل 70 في هذا المجال للتأهل للرياض ، وأضافت أن العقول السعودية عقول مستنيرة تستطيع المنافسة والابتكار.
وأشارت مديرة إدارة الموهوبات بتعليم الشرقية ابتسام المزيني إن ماقدمته الطالبات من الابتكارات والبحوث يمثل الفكر الراقي الذي تمتلكه الفتاة السعودية والذي لا يقل عن مثيلاتها في الدول المتقدمة وتمنت أن لا تقف تلك الابتكارات والبحوث عند حد معرض الأولمبياد ودعت لتطويرها والمشاركة بها في منافسات أخرى وقالت إن الوطن يحتاج تلك العقول المفكرة والتي تحمل هم المجتمع والرقي به.
ذوو الظروف الخاصة :
ابتكرت الطالبتان لولوة ناصر الملحم وسارة عبد الرحمن الدرعان من الصف الأول ثانوي بالثانوية الثالثة بالظهران سماعات وعصا الكترونية للمكفوفين وقالت الطالبتان أن الفكرة جاءت من خلال ملاحظتهما عدم تعايش المكفوفين بشكل كامل مع المجتمع والعصا هي الوسيلة الأكثر أمانا للتواصل وتوصلتا إلى توصيل العصا بسماعات تمتلك gps بالإضافة إلى ماسح ضوئي حراري وحساسات خاصة بالفلزات حيث يوجد في السماعات 3 أزرار الأول زر لمعرفة الطقس والثاني لتحديد الموقع الحالي والمراد التوجه إليه والثالث زر لطلب النجدة والوصول لأقرب مستشفى.
وقدمت شجون الشهري ودانة الغفيلي من مدارس الفيصلية مفاتيح للمكفوفين سهلة الحمل عبارة عن لوحة مفاتيح خفيفة مرنة بلغة برايل وقالت إن من العوائق التي واجهتها هي عدم توفر طباعة في المكتبات للغة برايل.
ومن الخفجي ابتكرت الطالبتان هنادي محمد المري و وضحى عبدالله السهلي من الثانوية الثالثة برنامج التواصل مع الطالبات الصم وهو تطبيق يمكن تحميله على الأجهزه عبارة عن أيقونتين احدها للطالبه والثاني للمعلمة ففي إيقونة الطالبة مربع نص يمكن لها كتابة ما تريد وفي أيقونة المعلمة شرح لبعض أساسيات المادة بلغة الإشارة وأشارت الطالبتان هنادي ووضحى أن وجود طالبات صم في المدرسة دفعها إلى هذا الابتكار الذي سيسهل اندماج الطالبات مع زميلاتهن ومعلماتهن بسهولة.
واستطاعت الطالبة هبة هاني الممتن وفاطمة محمد الحداد من الثانوية 28 بالدمام تقديم مشروع جهاز سلكي ولاسلكي يوضع على الحائط يستخدم في الحالات الطارئة يوجد به خمس أزرار ( الشرطة، الإسعاف، الدفاع المدني ، وزران اختياريان ) وتساعد هذه التقنية الشبيهة بالهاتف والجوال على التواصل مع خدمات الطوارئ من قبل الأعمى والبصير والأبكم والأصم بكل سهولة بوجود كافة التسهيلات واللغات ويتم تأمينه بغطاء بلاستيكي منعا للعبث.
وحولت الطالبة لمياء جمال الغامدي و ريم مفرح العتيبي من الأول الثانوي في الثانوية الخامسة بالجبيل لغة الإشارة الصامتة إلى صوت وأسمت ابتكارها أنصت إليّ حيث سيحل الابتكار مشاكل الصم والبكم .
كما ابتكرت إسراء سعيد الفرج من الثانوية الرابعة بالقطيف مشروع يساعد الطفل على اكتشاف مواهبه عن طريق جهاز سطحي مدمج ببروجكتر له أربع منافذ منفذين لليد ومنفذين للقدم لها مفاصل متحركة تساعد أطفال التوحد على التواصل الاجتماعي وقالت الفرج إن أسرتها ساعدتها في هذا الابتكار .
وابتكرت الطالبة نورة إبراهيم الوضافي في الصف الأول المتوسط بمدرسة الأبناء بأم الساهك مشروع يحمي الأطفال والمعاقين وكبار السن والمختلين عقليا من الضياع من خلال تعقب الطفل بوضع شريحة على معصمه وأخرى بمعصم الأم ويمكن قراءة المعلومات من خلال أي جهاز كمبيوتر أو جوال حيث تصدر الشريحة صوتا عند ابتعاد الطفل لأمتار محددة وبذلك يستطيع الابتكار حماية الأطفال من الضياع في حال ابتعاده.
وابتكرت مريم سالم الشمري وهيا وليد الشايجي من الثاني الثانوي بمدارس الحصان النموذجية بالجبيل خادم آلي للطعام لذوي الاحتياجات الخاصة بحيث يخدمهم عند تناول الطعام بواسطة صحن له يدين تساعد على أكلهم دون مساعدة.
حـــــدائق
أما رغد سلطان العمرو ومجد مرعي الصيعري من الثانوية الأولى بالظهران فأوجدتا ابتكارا يساهم في جمال الحدائق ورفع مستوى الزراعة فيها دون الحاجة لأيدي عاملة من خلال حساسات مرتبطة برشاش الماء تتعرف على التربة إذا كانت رطبة أم جافة حيث تتوقف عن الري في هذه حالة الجفاف.
وقدمت حليمة فايز عبدالله السبيعي من الثانوية الرابعة بالخبر ابتكار لتجفيف المحاصيل الزراعية بشكل أسرع وآمن من الحشرات والتلوث حيث يعين الابتكار الفلاحين على الاستفادة من المحصول بشكل أسرع وتقول أنها رغبت في المشاركة في الأولمبياد والمساهمة في حلول للبيئة بالإضافة لمساهمتها في حملات تطوعية مختلفة ولديها هواية الإلقاء والتحدث وتتمنى أن تستمر في الابتكار وأن تلتحق بكلية علمية تساعدها أكاديميا على ذلك.
وشاركت الطالبة سوسن فلمبان بابتكار من الثانوية الخامسة بالجبيل الصناعية لاقط الفواكه الذي يستطيع من خلال شبك يوضع تحت الشجرة من التقاط الفواكه بشكل آمن دون سقوطها على الأرض مما يحافظ على الفواكه من التلوث وقالت إن أسرتها دعمتها في هذا الجانب.
تسهيــــــــلات :
ابتكرت ريناد السيف من ثانوية الظهران الأولى تطبيق يساعد المستخدم على شراء المنتجات الغذائية المطلوبة للمنزل بواسطة الجوال ودفع المال المطلوب بالفيزا ويوفر الابتكار الكثير من الوقت في إجراء المعاملات الشرائية
كما ابتكرت شهد محمد الشهري ونورة عثمان الشهري من الثانوية الربعة بالجبيل مصفف الكتروني يقوم بتصفيف وترتيب الأشياء حيث سيحد الابتكار كما تقولان من الفوضى في الأسواق التجارية والمساجد والجوامع ومحلات الأحذية والطلبة والمدارس والجامعات من خلال خزائن كبيرة بها 6فتحات 3 للإدخال و3 للإخراج مع لوحة تحكم وأكواد خاصة لكل صنف.
واستطاعت سمر سليمان الفوزان من المتوسطة الأولى بالخبر ابتكار قمامة تساعد على تدوير محتوياتها والاستفادة منها بشكل فعال للحفاظ على البيئة بشكل أسرع وأكبر وقالت سمر إن والدتها ساندتها في هذا المشروع البيئي الذي سيخدم الوطن بشكل كبير.
ولحل مشكلة فواتير الكهرباء الباهضة توصلت فاتن محمد الدوسري من الصف الثاني الثانوي في مدارس الحصان النموذجية بالجبيل من ابتكارالتوصيلة الذكية وهي عبارة عن توصيلة أضيف لها قطعة كهربائية تقلل من إسراف الكهرباء كما يوجد بها عامل سلامة .وقالت ان هذا الابتكار سيقلل من استهلاك الكهرباء و التقليل من التلوث البيئي و زيادة عمر الجهاز والمحافظ على سلامة الأشخاص من الكهرباء وتتطلع إلى يوزع ابتكارها في المحلات ويصاحبه حملة للترشيد الكهرباء وأن تتبني شركات الكهرباء المشروع .
ويحل ابتكار الطالبة ريناد أيوب الغامدي من الأول الثانوي في مدارس الحصان النموذجية بالجبيل مشكلة المياه المالحة عن طريق تحليتها بواسطة الإشعاع الشمسي والجهاز عبارة عن جهاز أو نموذج لتحلية المياه سيسهم في حل أزمة المياه في الدول الفقيرة والنامية.
واخترعت أمنية سعيد عمر باجحزروعبير عبده حمد الهيثمي من الثاني متوسط في متوسطة الأبناء الأسطول الشرقي بالجبيل جهاز بديل لجهاز الحاسب ويغني عن استخدام البروجكتر إثناء العرض ويمكن عرض مقاطع فيديو وصور وتمنتا أن يكون ابتكارها هو الأول والرائد في التعليم وأن يصل كل بيت ليصبح كالسينما وأن يستخدم في الشركات والمستشفيات
وابتكرت الطالبة نوره عثمان الشهري من الأول ثانوي في الثانوية الرابعة للبنات بالجبيل مصفف الكتروني للأحذية وهوعبارة عن خزانة ذكية تقوم بالتصنيف والترتيب متعددة الاستخدام ويوضع في أماكن مختلفة وهو مفيد جداً ويساعد على حل العديد من المشكلات وقالت إن بعض المظاهر غير الحضارية التي لاحظتها دفعتها لهذا الابتكار ووتتطلع لاستخدام المنتج في المساجد والمؤسسات المشابهة.
مرضـــــــــــى :
وابتكرت مروج فهد الحارثي من مدارس الفيصلية جهاز يحد من الأخطاء الطبية عبارة عن جهاز لوحي كاشف يعتمد على الموجات فوق الصوتية تستطيع من خلال التمدد والحركة الاهتزازية الكشف عن أي شيء داخل جسم المريض من خلال شاشة أمامية وكاميرا خلفية وجهاز إنذار ومصباح صغير حيث تظهر الصورة على الشاشة ويتمكن الطبيب من رؤية أي جسم غريب تبقّى بعد العملية مما يقلل من الأخطاء الطبية وتقول مروج أنها تواصلت مع طبيب في جامعة إنديانا بأمريكا واستشاريين متخصصين وتمنت أن ينفذ المشروع على أرض الواقع .
وقدمت مجد أحمد حاسن من مدارس السعد الأهلية ابتكار لمرضى الرعاش حيث ابتكرت كوب يساعد مرضى الرعاش من ثبات محتوى الكأس حالة الشرب حيث تمتص النوابض الاهتزازات الحاصلة وتمنع انسكاب المادة وتمنت الاستفادة من هذا المشروع والوصول به للعالمية .
وابتكرت الطالبتان ثاقبة سعد الدوسري وهنوف صالح السليم من مدارس البسام الأهلية ملحق الكتروني بجهاز الجوال شامل يقيس الضغط والسكر ودرجة الحرارة مرفق به تطبيق يترجم البيانات ويرسلها للطبيب ويهدف الابتكار لخدمة المرضى الذين يعانون من بعض الأمراض حيث يوفر لهم الوقت ويسهل عليهم القياس حتى لا يحتاجوا الذهاب للطبيب .
وقدمت الطالبة فاطمة زكي عبدالكريم آل ناجي في الصف الثاني ثانوي بالثانوية السادسة بالقطيف نظارة تساعد على توزيع قطرة العين وتوزيعها بالتساوي وهو ابتكار يساعد الأشخاص الذين يعانون صعوبة في القطرة والفئة المستفيدة هي الكبار والأطفال .
ويساهم ابتكار تهاني طالب حسين الحواج من الثاني الثانوي في الثانوية الثانية مقررات في مساعدة الأشخاص الذين يستخدمون تقويم الأسنان سواء للتجميل أو العلاج من الأطفال أو المراهقين حيث يواجهون مشكلة في عملية تنظيفهم لأسنانهم مع وجود سلك للتقويم ما يسبب مشاكل وأضرار بعد انتزاعه حين إنهاء فترة العلاج ويختصر المبتكر عمليات التبييض والتنظيف حيث أن الفرشاة التي ابتكرتها تقوم بحركة ميكانيكية تساعد على تنظيف الأسنان بسهولة أكبر.
وابتكرت الطالبة ربى بنت حسن المصري من المتوسطة الثامنة بالجبيل الصيدلية الذكية وهي صيدلية تصرف الدواء بشكل ذاتي بمجرد وضع بطاقة التأمين فتصرف الدواء عن طريق سحبها من الأدراج الموجودة خلف الجهاز ويوجد لدى الجهاز ميزة طلب الدواء الكترونيا والتوصيل للمنزل وقالت إن الازدحام الشديد عند الصيدليات دفعها لهذه الفكرة.
إنقاذ الأطفال :
وابتكرت غادة أحمد حاسن من المرحلة المتوسطة في السعد الأهلية منقذ الأطفال من الاختناق داخل السيارة عن طريق تذكير الوالدين حال نسيان احد الأطفال من خلال منبه وشكرت الدفاع المدني والأمن والسلامة لمساندتها وتمنت أن تطور مشروعها ليحتوي مستقبلا الحساس ويكون ضمن علاقة مفاتيح السائق وتمنت وجود مضخة هواء داخل السيارة وكاميرا حرارية تراقب الطفل .
ومن الثانوية الثانية مقررات بالجبيل ابتكرت الطالبة مها أسامة علي برخاوي مشروع يستطيع حماية الطلاب أثناء النقل المدرسي ومشاكله المتمثلة في الضياع والنوم حيث يوضع جهاز بصمة مرتبط بهاتف محمول يسجل بيانات الطفل وبصمته ويرسل رسالة تنبيهية عند حصول مكروه وقالت إن المشروع استغرق 9شهور وتتمنى أن يتم تطبيقه حيث إن حوادث النقل باتت واضحة وكثيرة .
وقدمت فاطمة حسين آل عيد وغدير سليمان أبو المكارم من متوسطة الجارودية أسورة ذكية ترتدي وقت النوم مصممة لمرضى القلب من الأطفال حيث ينبه الابتكار في حال حدوث أزمة قلبية حيث يتحمل الأسورة مجسات لنبض القلب واذا استشعرت الخطر ترن مباشرة لتوقض المريض ليسعف نفسه أو يسعفه الآخرون
حمية ورشاقة :
ومن راس تنورة ابتكرت الطالبة جوري محمد الضويان من الثالث متوسط بالمتوسطة الثالثة براس تنورة ملعقة تستطيع قياس السعرات الحرارية ومستوى السكر في الغذاء الذي عليها ، مما يساعد في إنقاص الوزن والقضاء على السمنة والحصول على وزن مثالي كما يساعد المصابين بالسكر والكلسترول في الحفاظ على الحمية والابتعاد عن المخاطر المحدقة وهو ينبه أيضا أثناء تناول طعام ساخن وتدين جوري بالفضل لوالدها الذي ساعدها في مشروعها الذي تعتبره مشاركة مجتمعية وتتطلع إلى تطبيق المنتج وانتشاره والقضاء على السمنة في أنحاء العالم .
عالم البحار:
وفي عالم البحار ابتكرت رزان حسن آل ثابت الشهري من الثانوية الأولى براس تنورة ابتكار يجدد مياه الخليج العربي في فترة زمنية قصيرة ويحافظ على حياة الكائنات الحية داخل البحر من خلال استخدام الطاقة الهيدروليكية وقالت رزان إن تطبيق الابتكار يجعل الوطن ينعم ببيئة بحرية صحية ويتخلص من التلوث البترولي الذي يتسرب من المصانع ويصفي مياه المحيط ونوهت إلى إن تطبيق الابتكار سوف يتصدر في السوق البحري حال تطبيقه لأنه يساعد على حماية الحياة البحرية
وابتكرت روان مري فرحان الشمري من الثالثة المتوسط لتحفيظ القرآن بالجبيل مشروعا يساعد في إنقاذ الغرقى من خلال تركيب شريحة gps في سترة النجاة بالإضافة للماء وقطعة طعام وقالت انه يحد من وفيات الغرق ويسهل إيجاد الأشخاص الغارقين قبل حدوث مكروه .
حماية السيارات :
وابتكرت روان سعيد با طوق من الأول ثانوي بالثانوي الرابعة بالجبيل المظلة الالكترونية لحماية السيارات وقالت إن الابتكار عبارة عن مظلة مبرمجة مع السيارة ويتم التحكم بها عن طريق ريموت كنترول ويحوي جهاز التحكم حاسية استشعار بحيث تمنع المظلة من الفتح عند حركة السيارة وقالت إنها تهدف من خلال ابتكارها إلى حماية السيارات من تأثير أشعة الشمس السلبي على السيارة وحماية المكابح المانعة للأنزلاق والوسائد الهوائية وأجهزة السيارة حيث سيطيل ابتكارها عمر السيارة وشكرت كل من ساندها في هذا المشروع كمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والابتكار التي تشجع الشباب وتنمي مواهبهم.
الأمتعة في المطارات :
وفي مشروع يحل مشكلة الازدحام عند سير الأمتعة في المطارات ابتكرت الطالبة حمدة عبدالله البوعينين من الثانوية الثانية بالجبيل مشروعا عبارة عن حزام ذو نظام خاص مزود بقارئ الرقم التعريفي باركود خاص بالمسافر يوجد في صفائح مرتبة في الحزام حيث يوضع المسافر البطاقة في جهاز الخدمة ويتم آليا جلب الحقيبة ويمكن الابتكار من تسهيل الحصول على الحقيبة ومواكبة العصر التقني وتقليل الجهد والوقت اللازم لاستلام الأمتعة والحد من فقدها أحيانا
وابتكرت الطالبة وسمية راشد المري من المتوسطة والثانوية الأولى بالصرار ابتكار يحمي السائقين في الطرق السريعة من الجمال السائبة حيث يوفر الابتكار شريحة تعقب لدى الجهات الحكومية تحذر السائقين أثناء وجود حيوانات سائبة عن طريق إنشاء طرق آمنة بين المدن تقلل حوادث السيارات .
سيارات وشوارع :
واستطاعت الطالبتان تالية خالد حسن الناطور وديمة علي العشبان من مدارس الظهران الأهلية ابتكار مطبة ذات حساسية عالية لسرعة المركبات حيث يوضع جهاز استشعار للسرعة على بعد 25 متر من المطبة وعند مرور مركبة مسرعة يتم تنبيهها وقالت الطالبتان انه تم اختيار المشروع بعد ملاحظة انتشار وتزايد الحوادث المرورية سواء المركبات أو المشاة مما يكبد الدولة والمجتمع الكثير من الخسائر البشرية وقالتا إنهما وجدا دعم من عدد من الهيئات كقرية السلامة المرورية وإدارة النقل والمواصلات في أرامكو السعودية.
واستطاعت الطالبة هيا صلاح العبداللطيف من مدارس المنارات الأهلية بالدمام ابتكار طريقة لإيجاد الطائرات المتحطمة عن طريق التوهج وقالت إن المبتكر يعمل عن طريق توهج هيكل الطائرة الداخلي عند التحطم فيساعد في العثور على الطائرات المحطمة في المياه أو أي مكان آخر وشكرت معلمتها فاطمة زكريا بيرقدار على الوقوف بجانبها وتشجيعها وتمنت تسجيل براءة اختراع والحصول على هيكل طائره فعلي.
واستطاعت الطالبة أثير عمر سعيد الزهراني من الصف الثاني متوسط في المتوسطة الرابعة بالجبيل ابتكار فكرة للعبور الآمن في الشارع وقالت إن الجهاز عبارة عن جهاز استشعار يعمل بالأشعة تحت الحمراء ويستشعر المخلوق الحي فتبطئ السيارة تدريجياً وتمنت أن يتمكن هذا الابتكار من تقليل نسبة الوفيات بسبب الخروج المفاجئ .
وعلى هامش المعرض تم رصد عددا من الابتكارات لطالبات الشرقية والتي تنوعت مجالاتها واختلفت أعمار مبتكراتها !
تحكيم
تقول رئيسة التحكيم في مسار الابتكار وكيلة كلية المجتمع للشؤون المالية والإدارية وعضو هيئة التدريس في جامعة الدمام د.نورة المالكي إن المبتكرات كنّ على قدر كبير من الإحساس بالمجتمع ومشاكله وأضافت واجهتنا مشكلة الاختيار حيث إننا محدودين بعدد 7 ابتكارات من أصل 70 في هذا المجال للتأهل للرياض ، وأضافت أن العقول السعودية عقول مستنيرة تستطيع المنافسة والابتكار.
وأشارت مديرة إدارة الموهوبات بتعليم الشرقية ابتسام المزيني إن ماقدمته الطالبات من الابتكارات والبحوث يمثل الفكر الراقي الذي تمتلكه الفتاة السعودية والذي لا يقل عن مثيلاتها في الدول المتقدمة وتمنت أن لا تقف تلك الابتكارات والبحوث عند حد معرض الأولمبياد ودعت لتطويرها والمشاركة بها في منافسات أخرى وقالت إن الوطن يحتاج تلك العقول المفكرة والتي تحمل هم المجتمع والرقي به.
ذوو الظروف الخاصة :
ابتكرت الطالبتان لولوة ناصر الملحم وسارة عبد الرحمن الدرعان من الصف الأول ثانوي بالثانوية الثالثة بالظهران سماعات وعصا الكترونية للمكفوفين وقالت الطالبتان أن الفكرة جاءت من خلال ملاحظتهما عدم تعايش المكفوفين بشكل كامل مع المجتمع والعصا هي الوسيلة الأكثر أمانا للتواصل وتوصلتا إلى توصيل العصا بسماعات تمتلك gps بالإضافة إلى ماسح ضوئي حراري وحساسات خاصة بالفلزات حيث يوجد في السماعات 3 أزرار الأول زر لمعرفة الطقس والثاني لتحديد الموقع الحالي والمراد التوجه إليه والثالث زر لطلب النجدة والوصول لأقرب مستشفى.
وقدمت شجون الشهري ودانة الغفيلي من مدارس الفيصلية مفاتيح للمكفوفين سهلة الحمل عبارة عن لوحة مفاتيح خفيفة مرنة بلغة برايل وقالت إن من العوائق التي واجهتها هي عدم توفر طباعة في المكتبات للغة برايل.
ومن الخفجي ابتكرت الطالبتان هنادي محمد المري و وضحى عبدالله السهلي من الثانوية الثالثة برنامج التواصل مع الطالبات الصم وهو تطبيق يمكن تحميله على الأجهزه عبارة عن أيقونتين احدها للطالبه والثاني للمعلمة ففي إيقونة الطالبة مربع نص يمكن لها كتابة ما تريد وفي أيقونة المعلمة شرح لبعض أساسيات المادة بلغة الإشارة وأشارت الطالبتان هنادي ووضحى أن وجود طالبات صم في المدرسة دفعها إلى هذا الابتكار الذي سيسهل اندماج الطالبات مع زميلاتهن ومعلماتهن بسهولة.
واستطاعت الطالبة هبة هاني الممتن وفاطمة محمد الحداد من الثانوية 28 بالدمام تقديم مشروع جهاز سلكي ولاسلكي يوضع على الحائط يستخدم في الحالات الطارئة يوجد به خمس أزرار ( الشرطة، الإسعاف، الدفاع المدني ، وزران اختياريان ) وتساعد هذه التقنية الشبيهة بالهاتف والجوال على التواصل مع خدمات الطوارئ من قبل الأعمى والبصير والأبكم والأصم بكل سهولة بوجود كافة التسهيلات واللغات ويتم تأمينه بغطاء بلاستيكي منعا للعبث.
وحولت الطالبة لمياء جمال الغامدي و ريم مفرح العتيبي من الأول الثانوي في الثانوية الخامسة بالجبيل لغة الإشارة الصامتة إلى صوت وأسمت ابتكارها أنصت إليّ حيث سيحل الابتكار مشاكل الصم والبكم .
كما ابتكرت إسراء سعيد الفرج من الثانوية الرابعة بالقطيف مشروع يساعد الطفل على اكتشاف مواهبه عن طريق جهاز سطحي مدمج ببروجكتر له أربع منافذ منفذين لليد ومنفذين للقدم لها مفاصل متحركة تساعد أطفال التوحد على التواصل الاجتماعي وقالت الفرج إن أسرتها ساعدتها في هذا الابتكار .
وابتكرت الطالبة نورة إبراهيم الوضافي في الصف الأول المتوسط بمدرسة الأبناء بأم الساهك مشروع يحمي الأطفال والمعاقين وكبار السن والمختلين عقليا من الضياع من خلال تعقب الطفل بوضع شريحة على معصمه وأخرى بمعصم الأم ويمكن قراءة المعلومات من خلال أي جهاز كمبيوتر أو جوال حيث تصدر الشريحة صوتا عند ابتعاد الطفل لأمتار محددة وبذلك يستطيع الابتكار حماية الأطفال من الضياع في حال ابتعاده.
وابتكرت مريم سالم الشمري وهيا وليد الشايجي من الثاني الثانوي بمدارس الحصان النموذجية بالجبيل خادم آلي للطعام لذوي الاحتياجات الخاصة بحيث يخدمهم عند تناول الطعام بواسطة صحن له يدين تساعد على أكلهم دون مساعدة.
حـــــدائق
أما رغد سلطان العمرو ومجد مرعي الصيعري من الثانوية الأولى بالظهران فأوجدتا ابتكارا يساهم في جمال الحدائق ورفع مستوى الزراعة فيها دون الحاجة لأيدي عاملة من خلال حساسات مرتبطة برشاش الماء تتعرف على التربة إذا كانت رطبة أم جافة حيث تتوقف عن الري في هذه حالة الجفاف.
وقدمت حليمة فايز عبدالله السبيعي من الثانوية الرابعة بالخبر ابتكار لتجفيف المحاصيل الزراعية بشكل أسرع وآمن من الحشرات والتلوث حيث يعين الابتكار الفلاحين على الاستفادة من المحصول بشكل أسرع وتقول أنها رغبت في المشاركة في الأولمبياد والمساهمة في حلول للبيئة بالإضافة لمساهمتها في حملات تطوعية مختلفة ولديها هواية الإلقاء والتحدث وتتمنى أن تستمر في الابتكار وأن تلتحق بكلية علمية تساعدها أكاديميا على ذلك.
وشاركت الطالبة سوسن فلمبان بابتكار من الثانوية الخامسة بالجبيل الصناعية لاقط الفواكه الذي يستطيع من خلال شبك يوضع تحت الشجرة من التقاط الفواكه بشكل آمن دون سقوطها على الأرض مما يحافظ على الفواكه من التلوث وقالت إن أسرتها دعمتها في هذا الجانب.
تسهيــــــــلات :
ابتكرت ريناد السيف من ثانوية الظهران الأولى تطبيق يساعد المستخدم على شراء المنتجات الغذائية المطلوبة للمنزل بواسطة الجوال ودفع المال المطلوب بالفيزا ويوفر الابتكار الكثير من الوقت في إجراء المعاملات الشرائية
كما ابتكرت شهد محمد الشهري ونورة عثمان الشهري من الثانوية الربعة بالجبيل مصفف الكتروني يقوم بتصفيف وترتيب الأشياء حيث سيحد الابتكار كما تقولان من الفوضى في الأسواق التجارية والمساجد والجوامع ومحلات الأحذية والطلبة والمدارس والجامعات من خلال خزائن كبيرة بها 6فتحات 3 للإدخال و3 للإخراج مع لوحة تحكم وأكواد خاصة لكل صنف.
واستطاعت سمر سليمان الفوزان من المتوسطة الأولى بالخبر ابتكار قمامة تساعد على تدوير محتوياتها والاستفادة منها بشكل فعال للحفاظ على البيئة بشكل أسرع وأكبر وقالت سمر إن والدتها ساندتها في هذا المشروع البيئي الذي سيخدم الوطن بشكل كبير.
ولحل مشكلة فواتير الكهرباء الباهضة توصلت فاتن محمد الدوسري من الصف الثاني الثانوي في مدارس الحصان النموذجية بالجبيل من ابتكارالتوصيلة الذكية وهي عبارة عن توصيلة أضيف لها قطعة كهربائية تقلل من إسراف الكهرباء كما يوجد بها عامل سلامة .وقالت ان هذا الابتكار سيقلل من استهلاك الكهرباء و التقليل من التلوث البيئي و زيادة عمر الجهاز والمحافظ على سلامة الأشخاص من الكهرباء وتتطلع إلى يوزع ابتكارها في المحلات ويصاحبه حملة للترشيد الكهرباء وأن تتبني شركات الكهرباء المشروع .
ويحل ابتكار الطالبة ريناد أيوب الغامدي من الأول الثانوي في مدارس الحصان النموذجية بالجبيل مشكلة المياه المالحة عن طريق تحليتها بواسطة الإشعاع الشمسي والجهاز عبارة عن جهاز أو نموذج لتحلية المياه سيسهم في حل أزمة المياه في الدول الفقيرة والنامية.
واخترعت أمنية سعيد عمر باجحزروعبير عبده حمد الهيثمي من الثاني متوسط في متوسطة الأبناء الأسطول الشرقي بالجبيل جهاز بديل لجهاز الحاسب ويغني عن استخدام البروجكتر إثناء العرض ويمكن عرض مقاطع فيديو وصور وتمنتا أن يكون ابتكارها هو الأول والرائد في التعليم وأن يصل كل بيت ليصبح كالسينما وأن يستخدم في الشركات والمستشفيات
وابتكرت الطالبة نوره عثمان الشهري من الأول ثانوي في الثانوية الرابعة للبنات بالجبيل مصفف الكتروني للأحذية وهوعبارة عن خزانة ذكية تقوم بالتصنيف والترتيب متعددة الاستخدام ويوضع في أماكن مختلفة وهو مفيد جداً ويساعد على حل العديد من المشكلات وقالت إن بعض المظاهر غير الحضارية التي لاحظتها دفعتها لهذا الابتكار ووتتطلع لاستخدام المنتج في المساجد والمؤسسات المشابهة.
مرضـــــــــــى :
وابتكرت مروج فهد الحارثي من مدارس الفيصلية جهاز يحد من الأخطاء الطبية عبارة عن جهاز لوحي كاشف يعتمد على الموجات فوق الصوتية تستطيع من خلال التمدد والحركة الاهتزازية الكشف عن أي شيء داخل جسم المريض من خلال شاشة أمامية وكاميرا خلفية وجهاز إنذار ومصباح صغير حيث تظهر الصورة على الشاشة ويتمكن الطبيب من رؤية أي جسم غريب تبقّى بعد العملية مما يقلل من الأخطاء الطبية وتقول مروج أنها تواصلت مع طبيب في جامعة إنديانا بأمريكا واستشاريين متخصصين وتمنت أن ينفذ المشروع على أرض الواقع .
وقدمت مجد أحمد حاسن من مدارس السعد الأهلية ابتكار لمرضى الرعاش حيث ابتكرت كوب يساعد مرضى الرعاش من ثبات محتوى الكأس حالة الشرب حيث تمتص النوابض الاهتزازات الحاصلة وتمنع انسكاب المادة وتمنت الاستفادة من هذا المشروع والوصول به للعالمية .
وابتكرت الطالبتان ثاقبة سعد الدوسري وهنوف صالح السليم من مدارس البسام الأهلية ملحق الكتروني بجهاز الجوال شامل يقيس الضغط والسكر ودرجة الحرارة مرفق به تطبيق يترجم البيانات ويرسلها للطبيب ويهدف الابتكار لخدمة المرضى الذين يعانون من بعض الأمراض حيث يوفر لهم الوقت ويسهل عليهم القياس حتى لا يحتاجوا الذهاب للطبيب .
وقدمت الطالبة فاطمة زكي عبدالكريم آل ناجي في الصف الثاني ثانوي بالثانوية السادسة بالقطيف نظارة تساعد على توزيع قطرة العين وتوزيعها بالتساوي وهو ابتكار يساعد الأشخاص الذين يعانون صعوبة في القطرة والفئة المستفيدة هي الكبار والأطفال .
ويساهم ابتكار تهاني طالب حسين الحواج من الثاني الثانوي في الثانوية الثانية مقررات في مساعدة الأشخاص الذين يستخدمون تقويم الأسنان سواء للتجميل أو العلاج من الأطفال أو المراهقين حيث يواجهون مشكلة في عملية تنظيفهم لأسنانهم مع وجود سلك للتقويم ما يسبب مشاكل وأضرار بعد انتزاعه حين إنهاء فترة العلاج ويختصر المبتكر عمليات التبييض والتنظيف حيث أن الفرشاة التي ابتكرتها تقوم بحركة ميكانيكية تساعد على تنظيف الأسنان بسهولة أكبر.
وابتكرت الطالبة ربى بنت حسن المصري من المتوسطة الثامنة بالجبيل الصيدلية الذكية وهي صيدلية تصرف الدواء بشكل ذاتي بمجرد وضع بطاقة التأمين فتصرف الدواء عن طريق سحبها من الأدراج الموجودة خلف الجهاز ويوجد لدى الجهاز ميزة طلب الدواء الكترونيا والتوصيل للمنزل وقالت إن الازدحام الشديد عند الصيدليات دفعها لهذه الفكرة.
إنقاذ الأطفال :
وابتكرت غادة أحمد حاسن من المرحلة المتوسطة في السعد الأهلية منقذ الأطفال من الاختناق داخل السيارة عن طريق تذكير الوالدين حال نسيان احد الأطفال من خلال منبه وشكرت الدفاع المدني والأمن والسلامة لمساندتها وتمنت أن تطور مشروعها ليحتوي مستقبلا الحساس ويكون ضمن علاقة مفاتيح السائق وتمنت وجود مضخة هواء داخل السيارة وكاميرا حرارية تراقب الطفل .
ومن الثانوية الثانية مقررات بالجبيل ابتكرت الطالبة مها أسامة علي برخاوي مشروع يستطيع حماية الطلاب أثناء النقل المدرسي ومشاكله المتمثلة في الضياع والنوم حيث يوضع جهاز بصمة مرتبط بهاتف محمول يسجل بيانات الطفل وبصمته ويرسل رسالة تنبيهية عند حصول مكروه وقالت إن المشروع استغرق 9شهور وتتمنى أن يتم تطبيقه حيث إن حوادث النقل باتت واضحة وكثيرة .
وقدمت فاطمة حسين آل عيد وغدير سليمان أبو المكارم من متوسطة الجارودية أسورة ذكية ترتدي وقت النوم مصممة لمرضى القلب من الأطفال حيث ينبه الابتكار في حال حدوث أزمة قلبية حيث يتحمل الأسورة مجسات لنبض القلب واذا استشعرت الخطر ترن مباشرة لتوقض المريض ليسعف نفسه أو يسعفه الآخرون
حمية ورشاقة :
ومن راس تنورة ابتكرت الطالبة جوري محمد الضويان من الثالث متوسط بالمتوسطة الثالثة براس تنورة ملعقة تستطيع قياس السعرات الحرارية ومستوى السكر في الغذاء الذي عليها ، مما يساعد في إنقاص الوزن والقضاء على السمنة والحصول على وزن مثالي كما يساعد المصابين بالسكر والكلسترول في الحفاظ على الحمية والابتعاد عن المخاطر المحدقة وهو ينبه أيضا أثناء تناول طعام ساخن وتدين جوري بالفضل لوالدها الذي ساعدها في مشروعها الذي تعتبره مشاركة مجتمعية وتتطلع إلى تطبيق المنتج وانتشاره والقضاء على السمنة في أنحاء العالم .
عالم البحار:
وفي عالم البحار ابتكرت رزان حسن آل ثابت الشهري من الثانوية الأولى براس تنورة ابتكار يجدد مياه الخليج العربي في فترة زمنية قصيرة ويحافظ على حياة الكائنات الحية داخل البحر من خلال استخدام الطاقة الهيدروليكية وقالت رزان إن تطبيق الابتكار يجعل الوطن ينعم ببيئة بحرية صحية ويتخلص من التلوث البترولي الذي يتسرب من المصانع ويصفي مياه المحيط ونوهت إلى إن تطبيق الابتكار سوف يتصدر في السوق البحري حال تطبيقه لأنه يساعد على حماية الحياة البحرية
وابتكرت روان مري فرحان الشمري من الثالثة المتوسط لتحفيظ القرآن بالجبيل مشروعا يساعد في إنقاذ الغرقى من خلال تركيب شريحة gps في سترة النجاة بالإضافة للماء وقطعة طعام وقالت انه يحد من وفيات الغرق ويسهل إيجاد الأشخاص الغارقين قبل حدوث مكروه .
حماية السيارات :
وابتكرت روان سعيد با طوق من الأول ثانوي بالثانوي الرابعة بالجبيل المظلة الالكترونية لحماية السيارات وقالت إن الابتكار عبارة عن مظلة مبرمجة مع السيارة ويتم التحكم بها عن طريق ريموت كنترول ويحوي جهاز التحكم حاسية استشعار بحيث تمنع المظلة من الفتح عند حركة السيارة وقالت إنها تهدف من خلال ابتكارها إلى حماية السيارات من تأثير أشعة الشمس السلبي على السيارة وحماية المكابح المانعة للأنزلاق والوسائد الهوائية وأجهزة السيارة حيث سيطيل ابتكارها عمر السيارة وشكرت كل من ساندها في هذا المشروع كمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والابتكار التي تشجع الشباب وتنمي مواهبهم.
الأمتعة في المطارات :
وفي مشروع يحل مشكلة الازدحام عند سير الأمتعة في المطارات ابتكرت الطالبة حمدة عبدالله البوعينين من الثانوية الثانية بالجبيل مشروعا عبارة عن حزام ذو نظام خاص مزود بقارئ الرقم التعريفي باركود خاص بالمسافر يوجد في صفائح مرتبة في الحزام حيث يوضع المسافر البطاقة في جهاز الخدمة ويتم آليا جلب الحقيبة ويمكن الابتكار من تسهيل الحصول على الحقيبة ومواكبة العصر التقني وتقليل الجهد والوقت اللازم لاستلام الأمتعة والحد من فقدها أحيانا
وابتكرت الطالبة وسمية راشد المري من المتوسطة والثانوية الأولى بالصرار ابتكار يحمي السائقين في الطرق السريعة من الجمال السائبة حيث يوفر الابتكار شريحة تعقب لدى الجهات الحكومية تحذر السائقين أثناء وجود حيوانات سائبة عن طريق إنشاء طرق آمنة بين المدن تقلل حوادث السيارات .
سيارات وشوارع :
واستطاعت الطالبتان تالية خالد حسن الناطور وديمة علي العشبان من مدارس الظهران الأهلية ابتكار مطبة ذات حساسية عالية لسرعة المركبات حيث يوضع جهاز استشعار للسرعة على بعد 25 متر من المطبة وعند مرور مركبة مسرعة يتم تنبيهها وقالت الطالبتان انه تم اختيار المشروع بعد ملاحظة انتشار وتزايد الحوادث المرورية سواء المركبات أو المشاة مما يكبد الدولة والمجتمع الكثير من الخسائر البشرية وقالتا إنهما وجدا دعم من عدد من الهيئات كقرية السلامة المرورية وإدارة النقل والمواصلات في أرامكو السعودية.
واستطاعت الطالبة هيا صلاح العبداللطيف من مدارس المنارات الأهلية بالدمام ابتكار طريقة لإيجاد الطائرات المتحطمة عن طريق التوهج وقالت إن المبتكر يعمل عن طريق توهج هيكل الطائرة الداخلي عند التحطم فيساعد في العثور على الطائرات المحطمة في المياه أو أي مكان آخر وشكرت معلمتها فاطمة زكريا بيرقدار على الوقوف بجانبها وتشجيعها وتمنت تسجيل براءة اختراع والحصول على هيكل طائره فعلي.
واستطاعت الطالبة أثير عمر سعيد الزهراني من الصف الثاني متوسط في المتوسطة الرابعة بالجبيل ابتكار فكرة للعبور الآمن في الشارع وقالت إن الجهاز عبارة عن جهاز استشعار يعمل بالأشعة تحت الحمراء ويستشعر المخلوق الحي فتبطئ السيارة تدريجياً وتمنت أن يتمكن هذا الابتكار من تقليل نسبة الوفيات بسبب الخروج المفاجئ .