عمال بدون شهادات صحية احتلت المرتبة الأولى في المخالفات

كشفت أمانة المنطقة الشرقية أنه تم خلال العام الماضي إغلاق 1368 منشأة، ورصد أكثر من 12 ألف مخالفة، فيما تم توجيه أكثر من 25 ألف إنذار، وذلك خلال القيام بأكثر من 46 ألف جولة ميدانية وأكثر من 81 ألف زيارة ميدانية قامت بها إدارة صحة البيئة.
وأوضح مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث الاعلامي بأمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان في تصريح صحافي، أن الزيارات والجولات الميدانية التي قامت بها إدارة صحة البيئة شملت: المخابز، والمغاسل، وصالونات الحلاقة، والملاحم والدواجن، والمستودعات والثلاجات، والمطابخ، ومحال بيع الخضار والفواكه، والبوفيهات والبقالات والمطاعم، والمخيمات الرمضانية، وأنشطة عيد الأعياد، وأنشطة متنوعة.
وقال أنه تم خلال هذه الجولات إتلاف أكثر من 900 ألف كيلو جرام من المواد الغذائية الغير صالحة للاستهلاك الآدمي، فيما بلغ حجم السوائل التي تم إتلافها أكثر من 313 ألف لتر.
وقال أن مخالفات تشغيل عمال لا يحملون شهادات صحية احتلت المرتبة الأولى في أعداد المخالفات التي تم رصدها، فيما حلت سوء التجهيزات في المرتبة الثانية، وسوء المبنى ثالثا، وسوء حفظ المواد الغذائية رابعاً، فيما حلت مخالفة شروط النقل والتعبئة والتخزين المرتبة الخامسة.
وذكر الصفيان أن إدارة المختبرات قامت خلال العام الماضي بأخذ أكثر من 5737 عينة تنوعت بين "كيميائية" و"ميكروبيولجي" لاختبارها وتبين أن 5 في المئة فقط منها غير مطابقة، مشيراًُ إلى أن مركز تدريب العاملين والشهادات الصحية قام بتدريب قرابة الـ24 ألف عامل خلال العام، شملت العديد من المهن الصحية.
وأكد أنه في إطار جهود الوقاية الصحية بلغ عدد المستنقعات التي تم الاستكشاف الحشري لها 185 مستنقع، تم خلالها استخدام 218500 لتر من الديزل لتخفيف المبيدات الحشرية.
وشدد الصفيان على أن أمانة الشرقية تعمل على زيادة وتكثيف الجولات الميدانية لجميع المنشآت الصحية في المنطقة، وأن معالي أمين الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، أكد أكثر في العديد من المناسبات على عدم التهاون مع المنشآت المخالفة والغير ملتزمة بالاشتراطات الصحية، بهدف الحفاظ على سلامة وأرواح المواطنين والمقيمين، لافتاً إلى أن الأمانة مستمرة في تصحيح جميع أوضاع المنشآت المخالفة، من خلال الزيارات الميدانية المستمرة، والتي تشمل جميع المنشآت في المنطقة الشرقية وليست حاضرة الدمام فقط، عن طريق المراقبين الصحيين، الذين يعملون بشكل متواصل لرصد وضبط أي مخالفات صحية ومعالجتها فوراً.