تعيش منطقة الطفل في معرض المدينة المنورة للكتاب 2023، تفاعلاً لافتًا من الأطفال مع مختلف الفعاليات والأنشطة المتنوعة التي خصصتها هيئة الأدب والنشر والترجمة على مساحة تبلغ 1425 متراً مربعاً من مساحة المعرض البالغة 15 ألف متر مربع.
وأبدى عبدالله مرغلاني والد أحد الأطفال سعادته بفعاليات منطقة الطفل، وتفاعل أطفاله معها، إضافةً إلى اكتسابهم المعرفة بفضل جلّ المناشط المهيأة فيها، ومنوهاً بالأفكار المبتكرة الجديدة - على حد وصفه - في عدد من الألعاب والأنشطة. وأوضح بقوله: "توسعّت مساحة منطقة الطفل وعدد أركانها، وفعالياتها مقارنة بنسخة المعرض السابقة، وهذا دليل على ما يعنيه الطفل للجهة المنظمة".
بدورها، بينت فاطمة الحربي أن لجناح الطفل الفضل في تعريفها بهواية طفلها، التي تكشفت حين ممارسته لألعاب عدة تُعنى بتركيب مكعبات، والوصول إلى شكل محسوس مفهوم، إضافةً إلى قدرةٍ ظهرت فيه حول تحليل الشخصيات والحديث عنها، ومبينةً أن للمعرض دوراً في بذر بذور خطوات اكتشاف العائلة لهوايات ومواهب أبنائها وتعزيزها، وإيجاد الحلول حيال أي عائق.
ووصف سمير الحربي منطقة الطفل بالتعليمية الترفيهية، وكيف أنها خلقت لدى أطفاله الإقبال على القراءة والكتابة والاستفادة من ورش الرسم التي يحييها معنيون بهذا الجانب، مما حفزته وحفزت أبناءه على تكرار الزيارة وتحديداً منطقة الطفل، وزاد: "شدتني الفعاليات المتنوعة في تنمية المهارات الإبداعية لدى الأطفال، وتقسيم الأنشطة بشكل متسلسل وهادف، لتبدأ مع الطفل حكاية يبني بها فكرة ينطلق من خلالها إلى عالم الخيال".
وتضم منطقة الطفل أركاناً عدة تصب في تعليم الطفل وتشجيعه وتنمية هواياته وترسيخ موهبته، سواءً ركن متاهة المعرفة، أو مسرح الطفل، أو ورش العمل، أو ركن "أنا وعائلتي" الذي يشارك فيه الطفل مع عائلته، وصناعة القصة والحائط التفاعلي، مستقطبًا المراحل من سن الثالثة إلى 12 سنة، حافلاً بعشرات الأنشطة الأدبية والثقافية التي تُعزز القدرات الإبداعية لدى الأطفال واليافعين، إضافة إلى ورش عمل يقدمها مختصات ومختصون في عالم الطفل.
وتهدف ورش عمل إلى مساعدة الأطفال على صقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم في مجالات التفكير النقدي والإبداعي، ورسوم وتلوين القصة، والتمثيل والأداء المسرحي، والحرف اليدوية كصناعة الكُتب، وفنون إعادة التدوير، وصناعة الشخصيات وتصميمها، والكتابة الأدبية والشعرية، وتنمية مهارات القراءة، وتحسين الخط والكتابة، وتسخير كل ما يُسهم في إلهامهم وتنمية الاستطلاع لديهم، وتعزيز الجانب القرائي بطرقٍ حديثة ومبتكرة، غير مستثنٍ تقوية ثقة الطفل بنفسه.
وأبدى عبدالله مرغلاني والد أحد الأطفال سعادته بفعاليات منطقة الطفل، وتفاعل أطفاله معها، إضافةً إلى اكتسابهم المعرفة بفضل جلّ المناشط المهيأة فيها، ومنوهاً بالأفكار المبتكرة الجديدة - على حد وصفه - في عدد من الألعاب والأنشطة. وأوضح بقوله: "توسعّت مساحة منطقة الطفل وعدد أركانها، وفعالياتها مقارنة بنسخة المعرض السابقة، وهذا دليل على ما يعنيه الطفل للجهة المنظمة".
بدورها، بينت فاطمة الحربي أن لجناح الطفل الفضل في تعريفها بهواية طفلها، التي تكشفت حين ممارسته لألعاب عدة تُعنى بتركيب مكعبات، والوصول إلى شكل محسوس مفهوم، إضافةً إلى قدرةٍ ظهرت فيه حول تحليل الشخصيات والحديث عنها، ومبينةً أن للمعرض دوراً في بذر بذور خطوات اكتشاف العائلة لهوايات ومواهب أبنائها وتعزيزها، وإيجاد الحلول حيال أي عائق.
ووصف سمير الحربي منطقة الطفل بالتعليمية الترفيهية، وكيف أنها خلقت لدى أطفاله الإقبال على القراءة والكتابة والاستفادة من ورش الرسم التي يحييها معنيون بهذا الجانب، مما حفزته وحفزت أبناءه على تكرار الزيارة وتحديداً منطقة الطفل، وزاد: "شدتني الفعاليات المتنوعة في تنمية المهارات الإبداعية لدى الأطفال، وتقسيم الأنشطة بشكل متسلسل وهادف، لتبدأ مع الطفل حكاية يبني بها فكرة ينطلق من خلالها إلى عالم الخيال".
وتضم منطقة الطفل أركاناً عدة تصب في تعليم الطفل وتشجيعه وتنمية هواياته وترسيخ موهبته، سواءً ركن متاهة المعرفة، أو مسرح الطفل، أو ورش العمل، أو ركن "أنا وعائلتي" الذي يشارك فيه الطفل مع عائلته، وصناعة القصة والحائط التفاعلي، مستقطبًا المراحل من سن الثالثة إلى 12 سنة، حافلاً بعشرات الأنشطة الأدبية والثقافية التي تُعزز القدرات الإبداعية لدى الأطفال واليافعين، إضافة إلى ورش عمل يقدمها مختصات ومختصون في عالم الطفل.
وتهدف ورش عمل إلى مساعدة الأطفال على صقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم في مجالات التفكير النقدي والإبداعي، ورسوم وتلوين القصة، والتمثيل والأداء المسرحي، والحرف اليدوية كصناعة الكُتب، وفنون إعادة التدوير، وصناعة الشخصيات وتصميمها، والكتابة الأدبية والشعرية، وتنمية مهارات القراءة، وتحسين الخط والكتابة، وتسخير كل ما يُسهم في إلهامهم وتنمية الاستطلاع لديهم، وتعزيز الجانب القرائي بطرقٍ حديثة ومبتكرة، غير مستثنٍ تقوية ثقة الطفل بنفسه.