صوتك أوتار بها نغماً وشوق تسوقني إلى الحنين إليك فلا مفر منك إلا إلى حضنك الدافى لأرتمي بين يديك واستقي في شفائفك رشفة تعني لي الحياة .
يتبين لي أن في كل حرف مزمار سعادة يتوق قلبي إلى سماعه ينتقها لسانك كعذب سلسبيل يشفي لي قلبي العليل .
في إنتظاري لك ألحان أنين وشوق ووله تذيب شموع وحدتي التي خلفتها أنت ببعدك عني .
أطيافك لاتفارقني في كل مكان وفي كل زمان سيطرت على تفكيري ومكنوني بل أنك أصبحت كل حياتي فلا يطيق لي أن أعيش في لحظة من لحظات غيابك فأنت الحياة .
سهر الليالي لايضاء بدره دونك فالنور يشع من خلالك .
أحتار الحضن في غيابك ولا بديل له فأنت الأمان والاستقرار أنت تجعلني أهيم بعالمك الحنون .
فحضني يشتاق لحضنك ويدي ليديك واذوب في ملكوتك فأنا أنثى لا أقوى على بعدك وأبكي بكاء الاطفال من برودة الجفاء فمتى اللقاء ؟؟
الأيام لا تمضي مللنا
أريدك معي ساكنا في أحضاني وبين ذراعي
فدفئها ينتظر ..؟