إعصار بـِ مشاعر النبض تُحيله إلى وجعِِ
يرتفع .... ينخفض ..!!
بذبذبات هلعه ..!!
الموج هائج يتلاطم في حضن الاحتضار ..!!
على حد فاصل بين الرمال والشاطئ ترقد حوريه ..!!
تلتحف مياؤها اللازوردية
يلفظها البحر لـِ تفترش الرمل ..!!
وبين المد والزجر تغفو بـِ أحلام مزيفة ..!
تسمع صوت أشج قادم من اللآشيء ..!!
بقعة ضوء في عرض البحر ..
ترى طيفه قادم بين هيجان الأمواج ..
غاضباً .... ثائرًا .... يزمجر ..!!
تنظر إليه ...!
معقوده اللسان .. متحجرة الدمعة ..
تدثر جسدها بالصمت ..!!
يلقيها البحر على الشاطئ
وبريقه الأجاج يلعق جروحها ... يلسعهااا ..!!
يطلق عليها همساته السرمديه ....
ينعتها بسخرية
حمقاء .... حمقاء ..
تصم آذانها عن السمع
وتتمرد على لعناته وتصرخ
خذلان .... خذلان
حورية منسية
تخلب عقول مرتاديها ع تلك الشواطئ
يشتمون رائحة وجعها
تصفعهم الدهشة
يرسمون ملامح لـِبقايا حورية ع رمال ذهبية ...
يرقصون على أشلائها المحترقة ..
ويتسألون ... !! ؟؟
يتسكعون على أوجاعهاااا ..
يرددون بأفواه ثملة ..
آآه متمردة.... آآه متمردة ..
معجونة بشقاء ولعنة ...
متمردة..
بمشاعر غجرية تراقص البحر ....
متمردة...
بِـِ ملامح شرقية متآكلة ..!!
متمردة ..
تشهق البحر وجعاً .. !!
وتزفره روحاً منبوذاً خارج جسدها ..!!
وبهذا الوجع ..
سـَ تهزم سخرية إبتسامتك المغروسة بين ثناياها ..!!
وتحيلك إلى نبتة سوداء غرست في دركها الأسفل من الخذلان ....!!
المخرج ....!!
سـَ أُسقيك من عصارة مشاعري المحترقة
واستبيح دمك بـِ مجزرة تمردي
لـِ نتعذب سوياً في تلك البوتقة ..!!
نتاوه على صراط الألم ونتلاشى سوياً ..!!
لِ نتشكل من جديد ..!!
لن أتركك يـَ حبيبي سـَ نمضي في دركنا نهوى سبعين من الألم ...!!
يرتفع .... ينخفض ..!!
بذبذبات هلعه ..!!
الموج هائج يتلاطم في حضن الاحتضار ..!!
على حد فاصل بين الرمال والشاطئ ترقد حوريه ..!!
تلتحف مياؤها اللازوردية
يلفظها البحر لـِ تفترش الرمل ..!!
وبين المد والزجر تغفو بـِ أحلام مزيفة ..!
تسمع صوت أشج قادم من اللآشيء ..!!
بقعة ضوء في عرض البحر ..
ترى طيفه قادم بين هيجان الأمواج ..
غاضباً .... ثائرًا .... يزمجر ..!!
تنظر إليه ...!
معقوده اللسان .. متحجرة الدمعة ..
تدثر جسدها بالصمت ..!!
يلقيها البحر على الشاطئ
وبريقه الأجاج يلعق جروحها ... يلسعهااا ..!!
يطلق عليها همساته السرمديه ....
ينعتها بسخرية
حمقاء .... حمقاء ..
تصم آذانها عن السمع
وتتمرد على لعناته وتصرخ
خذلان .... خذلان
حورية منسية
تخلب عقول مرتاديها ع تلك الشواطئ
يشتمون رائحة وجعها
تصفعهم الدهشة
يرسمون ملامح لـِبقايا حورية ع رمال ذهبية ...
يرقصون على أشلائها المحترقة ..
ويتسألون ... !! ؟؟
يتسكعون على أوجاعهاااا ..
يرددون بأفواه ثملة ..
آآه متمردة.... آآه متمردة ..
معجونة بشقاء ولعنة ...
متمردة..
بمشاعر غجرية تراقص البحر ....
متمردة...
بِـِ ملامح شرقية متآكلة ..!!
متمردة ..
تشهق البحر وجعاً .. !!
وتزفره روحاً منبوذاً خارج جسدها ..!!
وبهذا الوجع ..
سـَ تهزم سخرية إبتسامتك المغروسة بين ثناياها ..!!
وتحيلك إلى نبتة سوداء غرست في دركها الأسفل من الخذلان ....!!
المخرج ....!!
سـَ أُسقيك من عصارة مشاعري المحترقة
واستبيح دمك بـِ مجزرة تمردي
لـِ نتعذب سوياً في تلك البوتقة ..!!
نتاوه على صراط الألم ونتلاشى سوياً ..!!
لِ نتشكل من جديد ..!!
لن أتركك يـَ حبيبي سـَ نمضي في دركنا نهوى سبعين من الألم ...!!