أعلت أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين عن فتح باب القبول أمام المرشحين من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة والمقيمين والمتقدمين الدوليين للالتحاق ببرنامج تدريب الطيارين المبتدئين ودخول مستقبل مهني واعد في مجال الطيران. ويمكن للطلبة الدوليين تقديم طلباتهم هنا لبدء عملية التقييم والقبول.
كما يمكن للشبان الإماراتيين الطموحين الراغبين في الانضمام إلى برنامج الطيارين المواطنين تقديم طلباتهم على https://www.emiratesgroupcareers.com...d-apply/328783
وفي مبادرة حصرية من طيران الإمارات نحو أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين، سيتاح أمام الخريجين فرصة التقدم لوظيفة طيار لدى طيران الإمارات، وسوف يُطلب من المرشحين المهتمين اجتياز المقابلات وعملية الاختيار التي تحددها الناقلة العالمية.
اضغطوا هنا لمشاهدة فيديو من أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين حول المبادرة الجديدة.
ويمكن للمتقدمين الدوليين المهتمين، وكذلك مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة والمقيمين، الاستفادة من الرسوم الدراسية التنافسية لمدة عامين، التي تغطي مواد التدريب والإقامة ووجبات الطعام والزي الرسمي ونفقات أخرى. وقد يتاح أمام مواطني دولة الإمارات، الذين يتطلعون للحصول على وظيفة طيار، الفرصة ليتم اختيارهم ضمن برنامج تدريب الطيارين برعاية كاملة.
وتقوم أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين بمراجعة الطلبات بشكل مستمر، وتستقبل الطلبة الجدد على دفعات، مرة كل شهرين.
وقال عادل الرضا، الرئيس التنفيذي للعمليات في طيران الإمارات: "نعمل في طيران الإمارات باستمرار على استكشاف فرص دعم وإطلاق برامج في صناعة الطيران. ويسعدنا أن نقدم هذه الفرصة الفريدة أمام خريجي أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين. وقد أطلقنا هذه المبادرة الحصرية لتوفير الفرص أمام مواطني دولة الإمارات والمقيمين والطلاب الدوليين الراغبين في بناء حياتهم المهنية كطيارين".
وقال القبطان عبد الله الحمادي، نائب رئيس أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين: "على الرغم من الظروف الاستثنائية منذ انتشار الجائحة، إلا أن الطلب على الطيارين سيستمر في النمو على مستوى العالم والمنطقة. ونحن في أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين ملتزمون بتقديم أكفأ البرامج باستخدام أحدث الطائرات والتقنيات وأساليب التدريب".
تقع أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين في "دبي الجنوب"، وتقوم على مساحة 164 ألف متر مربع (مساحة 200 ملعب كرة قدم)، وتضم 36 حجرة تدريس حديثة، وأجهزة محاكاة من الجيل الجديد. كما تملك 27 طائرة Cirrus SR22 G6 بمحرك واحد وطائرات نفاثة خفيفة من طراز Embraer Phenom 100EV. وللأكاديمية أيضاً مدرج خاص طوله 1800 متر مع إضاءة وإشارات ملاحية، وبرج مستقل لمراقبة الحركة الجوية، بالإضافة إلى خدمة إنقاذ وإطفاء ومركز للصيانة.
وتعتمد الأكاديمية منهجاً من أربعة محاور لتدريب طلابها: التعلم النظري التفاعلي في الفصول الدراسية باستخدام محتوى رقمي متقدم وتكنولوجيا الواقع الافتراضي الغامرة، والتعلم التجريبي على طائرات التدريب الحديثة، واستخدام أجهزة محاكاة الطيران المتقدمة، والتدريب الموجه على طرازات بعينها لتلبية متطلبات الناقلات الجوية.
ووضعت أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين أيضاً منهاجاً مبتكراً، بدءاً من تعلم قيادة طائرة Cirrus SR22 G6 ذات المحرك الواحد وحتى التقدم مباشرة إلى طائرة Phenom 100EV النفاثة الخفيفة، ما يوفر للطلبة مزيداً من الخبرات على الطائرات النفاثة. وأمضى طلبة أحدث دفعة من الطيارين الذين تخرجوا في ديسمبر (كانون الأول) 2020 أكثر من 6000 ساعة طيران خلال تدريبهم في الأكاديمية. ويحصل الخريجون على رخصة طيار تجاري CPL على طائرة تعمل بعدة محركات. ويستغرق التدريب ما بين 21- 24 شهراً.
ويتوفر للطلبة الإماراتيين والدوليين سكن في مرافق إقامة حديثة، تشمل مرافق رياضية وترفيهية. وتستوعب الأكاديمية ما يصل إلى 600 من الطلبة في مختلف المراحل.