• ×

قائمة

Rss قاريء

بحلول العام 2025 سيتم تغطية جميع العدادات بالمملكة بالعدادات الذكية

الكهرباء: تركيب 500 ألف عداد ذكي سنويا

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
جدة . صالح القباص. نبراس 
أكد المهندس منصور القحطاني نائب الرئيس التنفيذي لتوزيع وخدمة المشتركين في الشركة السعودية للكهرباء بأنه سيتم تركيب 500 ألف عداد ذكي سنويا في المملكة, ليصل عددها في نهاية العام 2025 إلى 12.5 مليون عداد ذكي .

جاء ذلك يوم امس خلال اختتام فعاليات المنتدي السعودي لشبكات الكهرباء الذكيه الرابع 2014 والذي اتى برعاية من معالي وزير المياه والكهرباء, حيث توالت جلسات الموتمر الختامية وتناولت مواضيع علمية متعدده في ما يخص الشبكات الذكية وعرض بعض التجارب العالمية يأتي من ابرزها التجربة الايطالية وتجربة الولايات المتحده الامريكية.

واشار المهندس احمد الخويطر مسئول التكنلوجيا الأعلى بشركة ارامكو السعودية في إحدى الجلسات التي ترأسها بأن ايطاليا تعد من التجارب الأقرب للبيئة المحلية, وتطرق الخويطر إلى أهمية الإستثمار في مجال التطبيقات الكهربائية الذكية, التي باتت مطلب أساسي لمواكبة التطور ودفع عجلة التنمية.

وقال " تعد هذه الصناعة مصدرا أساسيا للإقتصاد الوطني, وأرامكو السعودية أحد أهم القطاعات المهتمه في تطوير المنشآت والمدن الذكية ".

وجاء في اليوم الختامي لشبكات الكهربائية الذكية مجموعة من الجلسات تمحورت في عدة نقاط رئيسية, بدأت في الصباح الباكر من يوم أمس بعرض التجربة الإيطالية والأمريكية, وأهم التحديات والتطورات التي تشهدها دول العالم في هذا المجال.

وأعطت الشركة السعودية للكهرباء نبذه عن أتممت المتقدمة لشبكات التوزيع , وذكر في إحدى الجلسات عن تقنية الإتصالات المعلومات والحصول على شبكات ذكية متطورة, بالاضافة إلى إسهاب شديد عن تطور السيارات الكهربائية ودورها في خدمة المجتمع عن طريق ربطها بشكبكات الكهربائية الذكية.

وتطرقت الجسات عن الإختراق الكبر للطاقة المتجددة بكافة أنواعها للشبكات الكهربائية, والإستراتيجيات المتطوة, بالاضافة إلى تجربة أرامكوا السعودية في التخفيف والحد من الغبار على اللوحات الشمسية, وطرق تنظيف الألواح الشمسية بطرق حديثة ومبتكرة.

وفي سياق متصل عرضت جامعة الملك عبدالله طرق حديثة للحد من المخاطر المترتبة على اللوحات الكهربائية, وجاء في أبرز الجلسات تحليل متقدم لأنظمة القوى الكهربائية وأهم التحديات التي تواجه الشبكات الذكية وتطرح أبرز الحلول.

واختتمت الجلسات بطرح تحليل الشبكات الصغيرة ودورها في دعم عمل الشبكات الكهربائية الكبيرة.

وأشار عارف العراك من شركة abb أن بسبب الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية في المملكة قد أصبح يعتمد على الحلول التقليدية لإيجاد الطاقة ويعد أمر صعي ومكلف في نفس الوقت وقال" استثمرت معضم الشركات المصنعة والرائدة في مجال الطاقة ومنها شركت abb للتطلع في إيجاد حلول وتطبيقات متعددة في الطاقة المتجددة تخدم التوسع الزائد على الطلب وإيفاء الخدمة المميزة للمستخدمين والمستهلكين.

وسجل هذا المؤتمر حظور هيئة الإتصالات وتقنية المعلومات حظورا مميز ولأول مره في تاريخ المؤتمر , لما تشكل هيئة الإتصالات أهمية كبرى في هذا المجال ودورها الحيوي .

كما شهد المؤتمر في اليوم الختامي قيام الهيئة السعودية للمهندسين بتوقيع إتفاقية بتدريب ألف مهندس سعودي بشكل مبدئي مع مجموعة عناية الطاقة القابضة وهي شركة سعودية بنسبة 100 في المائة تعمل في مجال توطين التقنية عن طريق انتاج عدادات الكهرباء الذكية في مصنعها القائم في جدة.

ودارت الإتفاقية في محاور متعددة وأهمها , التدريب العملي والعلمي من خلال خبراء عالميين , والتدريب على المهارات الشخصية , والمساعدة على التوظيف.
من جهتهم شاركوا دانية خيري عابدين وبشائر إبراهيم قطب من جامعة الملك عبدالعزيز من كلية الهندسة, في المعرض بورقة علمية تتحدث عن الصيانة والتشغيل, مشيرين إلى أن أهمية هذا الأمر تعود إلى التطورات الحاصلة في عصرنا الآن, والمشاريع الكبيرة في شتى المجالات , ومنها تبرز أهمية الصيانة والتي تعد العامل الذي يبني أو يهدم المشروع بأكمله.

وقالوا " تهتم الصيانة بالمحافظة على قطع المشروع ضمن عمل منظم وسليم لفترة طويلة الأمد, وتنقسم الصيانة إلى أربعة أنواع , صيانة موضعية, ووقائية, وتصحيحية, وتصميميه".

وذكروا نبذه عن كل نوع , بالاضافة إلى الجوانب السلبية والإيجابية التي تسهم في عملية إختيار النوع الأنسب بالاضافة إلى عوامل ومقومات تؤثر في عملية تنفيذ وإنتقاء وترتيب هذه الصيانات بصورة فاعلة , لتوفير الوقت والجهد والمال والإنتاج بجودة أفضل .

كما إختتم المؤتمر السعودي الرابع للشبكات الكهربائية الذكية فعالياته يوم أمس بإعلان سبع توصيات حيث أعلن المهندس بندر علاف رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر توصيات هذه الدورة من أبرزها العمل على إيجاد حلول إقتصادية لغسيل ألواح محطات الطاقة الشمسية وخفض إستهلاكها للمياه، مساهمة الجامعات والكليات والأكاديميات والمؤسسات التعليمة وبرامجها التدريبية في مجال الشبكات الكهربائية الذكية، وقد أوصى المؤتمر كذلك بضرورة وضع مواصفات واضحة لتقنيات الشبكات الذكية والعمل على توطين التقنية وتعظيم الفائدة من الصناعة المحلية. و قد تطرقت التوصيات لأهمية تعزيز البنية التحتية للاتصالات لتواكب أخر المستجدات في عملية نقل البيانات بسرعات عالية.

هذه التوصيات التي أشار إليها علاف في حديثه خلال الجلسة الختامية مع ابرازه لخطة العمل لمرحلة متابعة التوصيات، عقب ذلك تم منح جوائز المؤتمر لأفضل ثلاث أبحاث تطبيقية حصل عليها المهندس عصام الوافي من الشركة الوطنية لنقل الطاقة بعنوان إدارة الفاعلة لاختناقات الشبكات الكهربائية وذهبت الجائزة الثانية للمهندس محمد واركو من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لورقته تطوير نظام تخزين الطاقة بمحطات الطاقة الشمسية .. كما حصلت الورقة المقدمة من البروفيسور سعد مخيليف من الجامعة الماليزية على الجائزة الثالثة والتي ناقشت زيادة موثوقية إستقرار النظم الكهربائية .
عقب ذلك تم تكريم اللجنة الفنية على جهودها في مراجعة و تقييم أوراق العمل و إعداد البرنامج العلمي للمؤتمر .
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : DimAdmin
 0  0  442

التعليقات ( 0 )