• ×

قائمة

Rss قاريء

احتفال القنصلية الصينية بجدة بمناسبة الذكرى 72 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
جدة_نبراس 

اقامت القنصلية العامة الصينية بجدة احتفال بمناسبة الذكرى السنوية ال72 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية وعيد منتصف الخريف لعام 2021 وكان ذلك عبر الاتصال المرئي بسبب جائحة كورونا وما تحتم عليه من ضرورة التباعد والحد من التجمعات.
وحضر الاحتفال مدير عام فروع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة السفير مازن بن حمد الحملي
ومدير عام فرع وزارة التجارة الأستاذ موسى بن سليمان الفيفي..
ثم القى سعادة القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية بجدة تان بانغلين كلمته
حيث قال :
سعادة السفير مازن بن حمد الحملي مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة المحترم،
سعادة الأستاذ موسى بن سليمان الفيفي مدير عام فرع وزارة التجارة المحترم،
السيدات والسادة والأصدقاء،
أيها المواطنون الأعزاء:
السلام عليكم !إنه من دواعي سروري أن نلتقي اليوم عبر الإنترنت للاحتفال بالذكرى السنوية الـ72 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية وعيد منتصف الخريف الصيني التقليدي. أولا وقبل كل شيء، يسعدني أن أتقدم بخالص التهاني وأطيب التحيات لكم جميعا نيابة عن القنصلية العامة الصينية بجدة وباسمي شخصيا.
يصادف هذا العام الذكري المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني. على مدى المائة عام الماضية، قاد الحزب الشيوعي الصيني الشعب الصيني في خوض النضال الصامد والكفاح الدؤوب على طريق تحقيق النهضة العظيمة للأمة الصينية وخلق معجزات بشرية واحدة تلو أخرى. في هذا العام، قد أنجزنا بناء مجتمع رغيد الحياة على نحو شامل على أراضى الصين، وحللنا بصورة تاريخية مشكلة الفقر المطلق، واستغلنا الوضع المؤاتي لإطلاق مسيرة جديدة لبناء دولة اشتراكية حديثة على نحو شامل بحماسة ونشاط. في عام 2020، تجاوز إجمالي الناتج المحلي للصين 100 تريليون يوان (حوالي 153.8 مليار دولار أمريكي) وتجاوز نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 10000 دولار أمريكي لمدة عامين متتاليين، مما يعني قفز القوة الاقتصادية للصين وقوتها العلمية والتكنولوجية وقوتها الوطنية الشاملة إلى مستوى جديد، فتحقيق النهضة العظيمة للأمة الصينية قد دخل مرحلة تاريخية لا رجعة فيها.
في مواجهة جائحة كوفيد-19، وتحت القيادة القوية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ونواتها الرفيق شي جين بينغ، تتمسك الصين بوضع حياة أبناء الشعب وصحتهم على رأس أولوياتها، وبذلت ما في وسعها لحماية حياة الشعب وسلامته وصحته ونجحت في احتواء الوباء في فترة وجيزة. في الوقت نفسه، تلتزم الصين بمفهوم الحفاظ على مجتمع الصحة المشتركة للبشرية، تتعاون وتتضامن مع بلدان العالم لمكافحة الوباء وتشير إلى اتجاه التعاون العالمي من حيث مكافحة الوباء والانتعاش الاقتصادي وإصلاح نظام الحوكمة الدولي، ما يثبت بشكل كامل وفاء الصين بمسؤوليتها كبلد رئيسي. لقد قدمت الصين متعدد أنواع المستلزمات الوقائية ولقاحات كوفيد-19 إلى العالم عامة والبلدان النامية خاصة وشاركت المعارف وقدمت مساهمات إيجابية في الحفاظ على الصحة العامة العالمية وسلامتها.
أعلن الرئيس شي جين بينغ في المنتدى الدولي حول التعاون في لقاح كوفيد-19 الذي انعقد قريبا أن الصين ستسعى جاهدة لتوفير ملياري جرعة لقاح كوفيد-19 للعالم على مدار هذا العام وتقديم 100 مليون دولار أمريكي لمبادرة ”كوفاكس“ لتوزيع لقاحات كوفيد-19 للبلدان النامية. حتى الآن، قدمت الصين حوالي 1.2 مليار ونيف جرعة من اللقاحات لأكثر من 100 دولة في العالم ولا سيما الدول النامية ويستفيد منها مئات الملايين من الناس. كما تدعو الصين إلى اتخاذ موقف علمي وموضوعي للقيام بأعمال تتبع منشأ الفيروس وتعارض بشدة تسييس الوباء وتتبع منشأ الفيروس.
منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والمملكة العربية السعودية قبل 31 عاما، تطورت العلاقات الودية والتعاونية بينهما بشكل شامل وسريع، حيث يدعم الجانبان المصالح الأساسية والشواغل الرئيسية لبعضهما البعض، كما تعمقت الثقة السياسية المتبادلة بشكل مستمر .بلغ حجم التجارة بين الجانبين 67.2 مليار دولار أمريكي في العام الماضي وتبقى السعودية أكبر مورد النفط الخام للصين في العالم وأكبر شريك تجاري لها في منطقة غربي آسيا وإفريقيا على مدى السنوات العديدة، تعمقت الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين باستمرار.
مع تعزيز المواءمة بين مبادرة "الحزام والطريق" الصينية و"رؤية 2030" السعودية، سيزداد الاستدامة والاستقرار للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين. وتستعد القنصلية العامة الصينية بجدة لمواصلة العمل مع جميع أوساط المنطقة لتعزيز التفاهم والتبادل والتعاون بين البلدين، بما يعود بالنفع على الشعبين بشكل أفضل.
بعد حدوث الجائحة في العام الماضي، كان جلالة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز أول زعيم أجنبي عبر عن دعمه للصين في مكافحة الجائحة من خلال مكالمة هاتفية. وقدمت المملكة العربية السعودية كمية كبيرة من المساعدات إلى الصين، بينما قدمت الصين المستلزمات الطبية العاجلة إلى السعودية لمكافحة الوباء، كما أرسلت إليها فريق الخبراء الطبيين الصينيين، مما سجل فصلا جديدا لتضامن البلدين في مكافحة الوباء وبما يرتقي بالعلاقات الصينية السعودية إلى مستوى جديد .ونحن على يقين من أننا سنتغلب على الوباء في نهاية المطاف بالجهود المشتركة من شعوب بلدان العالم.
أخيرا، دعونا نتمنى بالاخلاص لوطننا العظيم مزيدا من الرخاء والازدهار وللشعب الصيني السعادة والرفاهية! نتمنى أن الصداقة بين شعبي الصين والسعودية تستمر إلى الأبد! ونتمنى لجميع المواطنين والأصدقاء الأعزاء عيدا سعيدا ودوام الصحة والعافية! كل عام وأنتم بألف خير!
وقد حضر الحفل عدد من المسؤلين والإعلاميين من كلا الجانبين كما تتقدم صحيفة نبراس بخالص التهنئة والتبريكات لسعادة القنصل العام وتتمنى للشعب الصيني الصديق مزيدا من الرخاء ودوام التقدم والإزدهار.
image

image

image

للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : alisar
 0  0  222

التعليقات ( 0 )