برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، افتتح معالي نائب وزير التربية والتعليم المكلف الدكتور حمد آل الشيخ اليوم (الخميس) لقاء الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية بحضور مستشار الوزير الدكتور سعد مارق ووكلاء الوزارة ومنسوبيها بقاعة الدكتور إبراهيم الدريس بمقر الوزارة في الرياض .
والذي يصادف 18 ديسمبر/كانون الأول من كل عام ، وهو التاريخ الذي أقرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغة العمل في الأمم المتحدة.
وأكد آل الشيخ في كلمته خلال اللقاء أنه من أوجب الواجبات تجاه هذا الأساس أن نمكن الطلاب والطالبات من مهارات اللغة، تقعيداً وممارسة، قراءة وكتابة وتحدثاً وفهماً واستيعاباً، مبيناً أن اللغة العربية أساس ركين من أسس هويتنا الوطنية ووجودنا وبقائنا وتطورنا، وهي أيضاً شرف لنا، فقد نزل بها أشرف الكتب وختمت بها أجل الرسالات.
وقال آلِ الشيخ : اللغة العربية هي التي حفظ الله بها تعاليم الإسلام وما انبثق عنه من حضارات وثقافات، وبها توحد العرب قديماً ، وبها يتوحدون اليوم ، وهي ليست وسيلة اتصال فحسب ، بل وعاء للعلم والفكر والثقافة والحضارة والتاريخ .
وأشار آل الشيخ في كلمته إلى أن الكلام الفصيح السهل نوع من السحر ، لكنه سحر حلال، تتألق ببيانه الألفاظ، وتعذب بألفاظه العبارات ، وتسوغ المعاني ، وتشرف الأفكار ، وتعذب المخاطبات والمكاتبات ، حتى تأخذ بمجامع العقول والقلوب ، مضيفاً أن اللغة أداة تعلم وتفكير ، فكلما ضعفت اللغة ضعف تصور معاني الألفاظ ودلالاتها واستكناه معانيها العميقة ، وضعف بذلك الفهم وعسر نقل المعرفة وتبادل العواطف والمشاعر .
وشهد الاحتفاء عرض مشهد تمثيلي (تجربة التحدث بالفصحى) من تقديم طلاب مدارس البسام المطبقة لتجربة الحديث باللغة العربية الفصحى في المنطقة الشرقية.
والذي يصادف 18 ديسمبر/كانون الأول من كل عام ، وهو التاريخ الذي أقرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغة العمل في الأمم المتحدة.
وأكد آل الشيخ في كلمته خلال اللقاء أنه من أوجب الواجبات تجاه هذا الأساس أن نمكن الطلاب والطالبات من مهارات اللغة، تقعيداً وممارسة، قراءة وكتابة وتحدثاً وفهماً واستيعاباً، مبيناً أن اللغة العربية أساس ركين من أسس هويتنا الوطنية ووجودنا وبقائنا وتطورنا، وهي أيضاً شرف لنا، فقد نزل بها أشرف الكتب وختمت بها أجل الرسالات.
وقال آلِ الشيخ : اللغة العربية هي التي حفظ الله بها تعاليم الإسلام وما انبثق عنه من حضارات وثقافات، وبها توحد العرب قديماً ، وبها يتوحدون اليوم ، وهي ليست وسيلة اتصال فحسب ، بل وعاء للعلم والفكر والثقافة والحضارة والتاريخ .
وأشار آل الشيخ في كلمته إلى أن الكلام الفصيح السهل نوع من السحر ، لكنه سحر حلال، تتألق ببيانه الألفاظ، وتعذب بألفاظه العبارات ، وتسوغ المعاني ، وتشرف الأفكار ، وتعذب المخاطبات والمكاتبات ، حتى تأخذ بمجامع العقول والقلوب ، مضيفاً أن اللغة أداة تعلم وتفكير ، فكلما ضعفت اللغة ضعف تصور معاني الألفاظ ودلالاتها واستكناه معانيها العميقة ، وضعف بذلك الفهم وعسر نقل المعرفة وتبادل العواطف والمشاعر .
وشهد الاحتفاء عرض مشهد تمثيلي (تجربة التحدث بالفصحى) من تقديم طلاب مدارس البسام المطبقة لتجربة الحديث باللغة العربية الفصحى في المنطقة الشرقية.