التقى المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة التعاون الإسلامي الدكتور صالح بن حمد السحيباني بنائب رئيس البعثة الإندونيسي لدى منظمة التعاون الإسلامي الوزير المفوض عارف هدايات.
واستعرضا خلال اللقاء سبل التنسيق وتبادل الآراء والتعاون في مجالات العمل الإسلامي المشترك، والتباحث في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات التي تُعنى بها المنظمة وأجهزتها المتعددة، إضافة إلى استعراض دور الدول الأعضاء وكذلك المندوبين الدائمين بالمنظمة في مواجهة التحديات، وتقوية دورها على صعيد قضايا العالم الإسلامي وأثرها البالغ في مضاعفة جهودها الدبلوماسية والسياسية على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأوضح السحيباني أن اللقاء يأتي في إطار تعزيز روابط علاقات العمل المتعدد بين المندوبين الدائمين في منظمة التعاون الإسلامي ودعم التنسيق والتشاور في جميع الموضوعات والأنشطة الدبلوماسية ذات العلاقة بالمنظمة، منوهاً بضرورة استمرار التعاون بما يضمن توحيد المواقف الإسلامية، وتوحيد الصف الإسلامي، وكذلك التنسيق المستمر الذي يدفع بالعمل الإسلامي المشترك قُدما لمواصلة المنظمة في القيام بدورها وخدمة الدول الأعضاء.
من جانبه أعرب هدايات عن تقدير جمهورية إندونيسيا للدعم الكبير الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لمنظمة التعاون الإسلامي منذ إنشائها وحتى اليوم بوصفها دولة المقر، مثمناً مواقفها الأصيلة التي تتفق ورسالة المملكة واهتمامها بدعم العمل الإسلامي المشترك.
واستعرضا خلال اللقاء سبل التنسيق وتبادل الآراء والتعاون في مجالات العمل الإسلامي المشترك، والتباحث في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات التي تُعنى بها المنظمة وأجهزتها المتعددة، إضافة إلى استعراض دور الدول الأعضاء وكذلك المندوبين الدائمين بالمنظمة في مواجهة التحديات، وتقوية دورها على صعيد قضايا العالم الإسلامي وأثرها البالغ في مضاعفة جهودها الدبلوماسية والسياسية على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأوضح السحيباني أن اللقاء يأتي في إطار تعزيز روابط علاقات العمل المتعدد بين المندوبين الدائمين في منظمة التعاون الإسلامي ودعم التنسيق والتشاور في جميع الموضوعات والأنشطة الدبلوماسية ذات العلاقة بالمنظمة، منوهاً بضرورة استمرار التعاون بما يضمن توحيد المواقف الإسلامية، وتوحيد الصف الإسلامي، وكذلك التنسيق المستمر الذي يدفع بالعمل الإسلامي المشترك قُدما لمواصلة المنظمة في القيام بدورها وخدمة الدول الأعضاء.
من جانبه أعرب هدايات عن تقدير جمهورية إندونيسيا للدعم الكبير الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لمنظمة التعاون الإسلامي منذ إنشائها وحتى اليوم بوصفها دولة المقر، مثمناً مواقفها الأصيلة التي تتفق ورسالة المملكة واهتمامها بدعم العمل الإسلامي المشترك.