هل باعتقادك العنوان يُشير لا صديقان اللذان من المُحال أن يتفقا!؟
أم للزوجان الذين أتيا من بيئتان مختلفتان؟
أو جميع ما سبق خطأ .
إليك أيها القارئ لتُدرك ماهي رؤية الكاتب.
أكمل ماسوف أدونهُ بالحرف المتناغم والساطع.
لكل فردٍ شخصية يتسم بها بصفات بين الجيد والسيء، لكن ياحبذا من سعى لصقل الجميل منها وحاول أن يتخلص من الشائب.
فالصديقان اللذان تجدهما على توافق
ثق بأن أحدهما: يزود هذه العلاقة بوقود التجاهل وعدم الوقوف عند كل طارئ .
فالاختلاف شرط من شروط التوافق في كل علاقة، فمصطلح توأم الروح لايرمز بأن كلا الشخصين يتسمان بذات الصفات .
فلو كان كذلك سُيشتهر كل ثنائيان بلقب كأن يكون هذا فريق البكاء والتشاؤم ، وهذا فريق الضحك والتفاؤل.
لذلك عندما تضعك الأيام أمام شخص واضطررت التعامل معه لكنك أختلفت معه في الرأي، إياك أن تنسحب وتتنازل عن حقك بذريعة أنه شخص فظ وأنت لاتستطيع أن تواجه من هو سليط لسان .
إياك أن تتفوه بهذا الكلام لأن هذا يندرج تحت قائمة الجبن والضعف والاستسلام.
الاحترام صفة تُفرض بأسلوب الكلام وتعابير الوجه وإيماءات الجسد أيها الإنسان .
نحن نتعامل مع بشر لذلك أركن بالخوف والتردد وأجعلها صفر على الشمال.
وقاتل من أجل أن لايُبخس حقك أحدهم ولاتهان.
فالتوازي لايعني عدم الالتقاء بقدر ماتعني أننا بتنا مجتمع يطمح للارتقاء،
نجتمع لتحقيق نجاحات لكلا الطرفين ، ثم نلوح بأيدينا على أمل اللقاء .