أدت الرياح النشطة التي شهدتها محافظة جدة أمس الأول, إلى ارتفاع الموج واندفاع مياه البحر على الكورنيش.
وتجاوزت سرعة الرياح النشطة المصاحبة للحالة الجوية التي تأثرت بها أجزاء المملكة؛ 50 كيلومتراً في الساعة مما تسبب في ارتفاع الموج على سواحل مناطق مكة المكرمة، والمدينة المنورة، وتبوك.
وتتكرر مثل هذه الحالة؛ في الحالات الجوية المصاحبة لها رياح نشطة سريعة تتسبب في ارتفاع الموج، وهي حالة غير مقلقة لكن تُحتم الانتباه عند الجلوس على الواجهات البحرية والسواحل.
وأوضح الناطق الرسمي للمركز الوطني للأرصاد حسين بن محمد القحطاني, أن المركز يقوم في مثل هذه الحالات الجوية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، خاصة مع حرس الحدود لمتابعة مرتادي البحر والصيادين لمنعهم من الإبحار والصيد في حالة ارتفاع الموج، حفاظاً على سلامتهم, إلى جانب التعاون مع أمانات المدن والبلديات والمرور والدفاع المدني وجهات أخرى ذات صلة بالتعامل مع الظواهر الجوية.
وحول ما إذا كانت المملكة تتأثر بأعاصير أو عواصف مدارية، أفاد القحطاني أن المملكة تطل على بحار مغلقة يصعب تكون الأعاصير أو العواصف المدارية بها، وأن مثل هذه الظواهر الحادة تحتاج إلى بحار مفتوحة, مبيناً أن الدولة الخليجية الوحيدة التي تتأثر بالأعاصير والعواصف المدارية بشكل مباشر هي سلطنة عمان كونها تطل على بحر مفتوح "المحيط الهندي".
بدورها بذلت الإدارة العامة للمرور بمحافظة جدة جهوداً حثيثة في الحفاظ على حركة المرور في طريق الواجهة البحرية، وذلك بالتعاون مع أمانة محافظة جدة، من خلال تحويل سير المركبات إلى طرق بديلة "احترازياً" بعد ارتفاع أمواج البحر وتغطيتها للمسارات المجاورة للشاطئ ، واستمرار الحركة بكل انسيابية وحفاظاً على سلامة الجميع.
وتجاوزت سرعة الرياح النشطة المصاحبة للحالة الجوية التي تأثرت بها أجزاء المملكة؛ 50 كيلومتراً في الساعة مما تسبب في ارتفاع الموج على سواحل مناطق مكة المكرمة، والمدينة المنورة، وتبوك.
وتتكرر مثل هذه الحالة؛ في الحالات الجوية المصاحبة لها رياح نشطة سريعة تتسبب في ارتفاع الموج، وهي حالة غير مقلقة لكن تُحتم الانتباه عند الجلوس على الواجهات البحرية والسواحل.
وأوضح الناطق الرسمي للمركز الوطني للأرصاد حسين بن محمد القحطاني, أن المركز يقوم في مثل هذه الحالات الجوية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، خاصة مع حرس الحدود لمتابعة مرتادي البحر والصيادين لمنعهم من الإبحار والصيد في حالة ارتفاع الموج، حفاظاً على سلامتهم, إلى جانب التعاون مع أمانات المدن والبلديات والمرور والدفاع المدني وجهات أخرى ذات صلة بالتعامل مع الظواهر الجوية.
وحول ما إذا كانت المملكة تتأثر بأعاصير أو عواصف مدارية، أفاد القحطاني أن المملكة تطل على بحار مغلقة يصعب تكون الأعاصير أو العواصف المدارية بها، وأن مثل هذه الظواهر الحادة تحتاج إلى بحار مفتوحة, مبيناً أن الدولة الخليجية الوحيدة التي تتأثر بالأعاصير والعواصف المدارية بشكل مباشر هي سلطنة عمان كونها تطل على بحر مفتوح "المحيط الهندي".
بدورها بذلت الإدارة العامة للمرور بمحافظة جدة جهوداً حثيثة في الحفاظ على حركة المرور في طريق الواجهة البحرية، وذلك بالتعاون مع أمانة محافظة جدة، من خلال تحويل سير المركبات إلى طرق بديلة "احترازياً" بعد ارتفاع أمواج البحر وتغطيتها للمسارات المجاورة للشاطئ ، واستمرار الحركة بكل انسيابية وحفاظاً على سلامة الجميع.