وقع معالي الأمين العام المكلف لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري ومعالي الرئيس العام لرئاسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس اليوم مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون العلمي بين الدارة والرئاسة، بما يتيح للجهتين الاستفادة من الإمكانات المتاحة لدى كل منهما لخدمة تاريخ الحرمين الشريفين، والعناية بمصادره المتعددة.
وقال معالي الدكتور فهد السماري في تصريح له عقب توقيع المذكرة " إن مذكرة التفاهم تأتي تأكيدًا لروح التعاون والتنسيق بين الجهات الحكومية لتحقيق المصلحة العامة التي أكدت عليها رؤية 2030 التي وضع أطرها ومسارها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، كما تأتي تتويجًا لتعاونٍ دؤوب بين القطاعين حيث سبق لهما التعاون في مشروعات عادت بالنفع على تاريخ وتراث المملكة العربية السعودية بشكل عام والحرمين الشريفين بشكل خاص.
وأضاف معاليه أن هذه المذكرة ستعمل على توسيع أفق المؤرخين والباحثين والأكاديميين نحو المزيد من البحوث والدراسات العلمية، وتأتي كذلك للأهمية البالغة التي تحظى بها محفوظات الرئاسة من المخطوطات والوثائق والكتب وغيرها من المصادر التاريخية التي ينبغي العناية بها حفظًا ودراسة، يضاف لذلك التاريخ الذي تتمتع به الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي كإحدى المؤسسات الوطنية العريقة".
من جهته ثمن معالي الشيخ عبدالرحمن السديس جهود دارة الملك عبدالعزيز، مؤكداً أن دورها الريادي في حفظ العلم النافع وبذله، وفق تطلعات ولاة الأمر – حفظهم الله-، وقال معاليه: إن هذه المذكرة هي تفعيل لدور المملكة الريادي في حفظ تراثها القويم وإرثها الحضاري العظيم ، حيث أن هذه المخطوطات ساهمت بشكل كبير في حفظ ثوابت الأمة الإسلامية والشريعة السمحاء لا سيما أن الدارة اهلا في هذا المجال وتوثيقه .
وأوضح أن هذا التعاون سوف يسهم بشكل عظيم في أعمال الرئاسة في مجال المكتبات والمطبوعات والبحث العلمي, سائلاً الله -عز وجل- أن ينفع بهذه الاتفاقية الإسلام والمسلمين، وأن يحفظ لهذا الوطن الغالي قيادته الرشيدة.
وقال معالي الدكتور فهد السماري في تصريح له عقب توقيع المذكرة " إن مذكرة التفاهم تأتي تأكيدًا لروح التعاون والتنسيق بين الجهات الحكومية لتحقيق المصلحة العامة التي أكدت عليها رؤية 2030 التي وضع أطرها ومسارها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، كما تأتي تتويجًا لتعاونٍ دؤوب بين القطاعين حيث سبق لهما التعاون في مشروعات عادت بالنفع على تاريخ وتراث المملكة العربية السعودية بشكل عام والحرمين الشريفين بشكل خاص.
وأضاف معاليه أن هذه المذكرة ستعمل على توسيع أفق المؤرخين والباحثين والأكاديميين نحو المزيد من البحوث والدراسات العلمية، وتأتي كذلك للأهمية البالغة التي تحظى بها محفوظات الرئاسة من المخطوطات والوثائق والكتب وغيرها من المصادر التاريخية التي ينبغي العناية بها حفظًا ودراسة، يضاف لذلك التاريخ الذي تتمتع به الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي كإحدى المؤسسات الوطنية العريقة".
من جهته ثمن معالي الشيخ عبدالرحمن السديس جهود دارة الملك عبدالعزيز، مؤكداً أن دورها الريادي في حفظ العلم النافع وبذله، وفق تطلعات ولاة الأمر – حفظهم الله-، وقال معاليه: إن هذه المذكرة هي تفعيل لدور المملكة الريادي في حفظ تراثها القويم وإرثها الحضاري العظيم ، حيث أن هذه المخطوطات ساهمت بشكل كبير في حفظ ثوابت الأمة الإسلامية والشريعة السمحاء لا سيما أن الدارة اهلا في هذا المجال وتوثيقه .
وأوضح أن هذا التعاون سوف يسهم بشكل عظيم في أعمال الرئاسة في مجال المكتبات والمطبوعات والبحث العلمي, سائلاً الله -عز وجل- أن ينفع بهذه الاتفاقية الإسلام والمسلمين، وأن يحفظ لهذا الوطن الغالي قيادته الرشيدة.