استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية بمكتبه بالإمارة اليوم، مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الدكتور فهد بن معيض الحسني، الذي أطلع سموه على أعمال فرع الوزارة بالمنطقة.
وناقش سموه جهود فرع الوزارة في إعداد وتنقيذ خططه الإستراتيجية والتنفيذية المنبثقة عن إستراتيجيات وخطط الوزارة في مجالات الزراعة والبيئة والمياه وتراعي مقومات واحتياجات المنطقة والفجوة القائمة بين خطط الأساس في محاور هذه المجالات والمستهدف ومدى التقدم في معالجتها وفق الأولويات.
ولفت الأمير فيصل بن خالد بن سلطان النظر إلى أن قضية الأمن الغذائي التي تستهدفها الإستراتيجية الوطنية للزراعة ٢٠٣٠ في الوصول لقطاع زراعي مستدام أصبحت ذات أولوية بعد جائحة كورونا وما ترتب عليها من تقييد للحركة، الأمر الذي يستدعي مضاعفة الجهود التخطيطية والتنفيذية ومتابعة دقيقة للتصدي لقضايا الزراعة بالمنطقة لتحقيق النتائج المرجوة بالاستثمار الأمثل لإمكانات المنطقة والإمكانات التي وفرتها الدولة رعاها في هذا المجال.
وأشاد سموه بإقرار الإستراتيجية الوطنية للزراعة ٢٠٣٠ التي تستهدف الوصول لقطاع زراعي مستدام؛ يسهم في تحقيق الأمن الغذائي والمائي، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية بالمملكة، مشدداً على أهمية مضاعفة الجهود في مجال التنمية البيئية وحمايتها من التصحر، عاداً البيئة قضية عالمية من القضايا ذات الأولوية لمجموعة العشرين التي تقودها المملكة في دورتها الحالية.
وحث سمو أمير المنطقة على الإسراع في تنفيذ مبادرات الوزارة في هذا المجال بأوقاتها المستهدفة وتحقيق النتائج وفق المؤشرات، والتعاون الكامل مع مبادرة البصمة البيئية التي أطلقها سموه لتعزيز وتحفيز وتسريع عمليات التنمية البيئية بالمنطقة.
وأكد على ضرورة توعية المزارعين لاستخدام أحدث طرق الزراعة والري لتغطية جزء كبير من طلب المنتجات الزراعية وتحقيق الجدوى الاقتصادية المحققة للاستدامة، داعيًا سموه لتأهليهم في مجال النزل الريفية السياحية لتحقيق الأهداف السياحية بالتزامن مع زيادة إيراداتهم المالية.
ووجه سموه بالمسارعة وبالتنسيق مع الغرفة التجارية والصناعية بالمنطقة لتنمية الاستثمارات وفق مبادرات الوزارة للإنتاج الزراعي والممولة والمدعومة من الوزارة والبنك الزراعي التي يمكن تنفيذها بمنطقة الحدود الشمالية في مجالات الماشية، والفاكهة، والأسماك، وإنتاج العسل، موضحًا أن ذلك يسهم أيضًا في توفير الفرص الاستثمارية لأهالي المنطقة.
ولفت سموه الاهتمام للتوسع في مشاريع التشجير من خلال المشاريع الحكومية والخاصة والجهود التطوعية، إضافة لمواصلة ترسيخ مفاهيم الوعي حول الأخطار التي تهدد البيئة، وتعزز سبل حمايتها، وتعزز ثقافة الحفاظ على البيئة وصولاً لبيئة مزدهرة ومستدامة، تحظى بأعلى درجات الرعاية من الجميع تحقيقاً لرؤية المملكة ٢٠٣٠.
ونوه سمو أمير منطقة الحدود الشمالية بما يلقاه قطاع البيئة والمياه والزراعة من دعم واهتمام من الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ .
فيما أعرب الدكتور الحسني عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على دعمه وتوجيهاته الدائمة لفرع الوزارة بالمنطقة للقيام بواجبة على أكمل وجه.
وناقش سموه جهود فرع الوزارة في إعداد وتنقيذ خططه الإستراتيجية والتنفيذية المنبثقة عن إستراتيجيات وخطط الوزارة في مجالات الزراعة والبيئة والمياه وتراعي مقومات واحتياجات المنطقة والفجوة القائمة بين خطط الأساس في محاور هذه المجالات والمستهدف ومدى التقدم في معالجتها وفق الأولويات.
ولفت الأمير فيصل بن خالد بن سلطان النظر إلى أن قضية الأمن الغذائي التي تستهدفها الإستراتيجية الوطنية للزراعة ٢٠٣٠ في الوصول لقطاع زراعي مستدام أصبحت ذات أولوية بعد جائحة كورونا وما ترتب عليها من تقييد للحركة، الأمر الذي يستدعي مضاعفة الجهود التخطيطية والتنفيذية ومتابعة دقيقة للتصدي لقضايا الزراعة بالمنطقة لتحقيق النتائج المرجوة بالاستثمار الأمثل لإمكانات المنطقة والإمكانات التي وفرتها الدولة رعاها في هذا المجال.
وأشاد سموه بإقرار الإستراتيجية الوطنية للزراعة ٢٠٣٠ التي تستهدف الوصول لقطاع زراعي مستدام؛ يسهم في تحقيق الأمن الغذائي والمائي، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية بالمملكة، مشدداً على أهمية مضاعفة الجهود في مجال التنمية البيئية وحمايتها من التصحر، عاداً البيئة قضية عالمية من القضايا ذات الأولوية لمجموعة العشرين التي تقودها المملكة في دورتها الحالية.
وحث سمو أمير المنطقة على الإسراع في تنفيذ مبادرات الوزارة في هذا المجال بأوقاتها المستهدفة وتحقيق النتائج وفق المؤشرات، والتعاون الكامل مع مبادرة البصمة البيئية التي أطلقها سموه لتعزيز وتحفيز وتسريع عمليات التنمية البيئية بالمنطقة.
وأكد على ضرورة توعية المزارعين لاستخدام أحدث طرق الزراعة والري لتغطية جزء كبير من طلب المنتجات الزراعية وتحقيق الجدوى الاقتصادية المحققة للاستدامة، داعيًا سموه لتأهليهم في مجال النزل الريفية السياحية لتحقيق الأهداف السياحية بالتزامن مع زيادة إيراداتهم المالية.
ووجه سموه بالمسارعة وبالتنسيق مع الغرفة التجارية والصناعية بالمنطقة لتنمية الاستثمارات وفق مبادرات الوزارة للإنتاج الزراعي والممولة والمدعومة من الوزارة والبنك الزراعي التي يمكن تنفيذها بمنطقة الحدود الشمالية في مجالات الماشية، والفاكهة، والأسماك، وإنتاج العسل، موضحًا أن ذلك يسهم أيضًا في توفير الفرص الاستثمارية لأهالي المنطقة.
ولفت سموه الاهتمام للتوسع في مشاريع التشجير من خلال المشاريع الحكومية والخاصة والجهود التطوعية، إضافة لمواصلة ترسيخ مفاهيم الوعي حول الأخطار التي تهدد البيئة، وتعزز سبل حمايتها، وتعزز ثقافة الحفاظ على البيئة وصولاً لبيئة مزدهرة ومستدامة، تحظى بأعلى درجات الرعاية من الجميع تحقيقاً لرؤية المملكة ٢٠٣٠.
ونوه سمو أمير منطقة الحدود الشمالية بما يلقاه قطاع البيئة والمياه والزراعة من دعم واهتمام من الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ .
فيما أعرب الدكتور الحسني عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على دعمه وتوجيهاته الدائمة لفرع الوزارة بالمنطقة للقيام بواجبة على أكمل وجه.